وأج:”الصحافة الفرنسية تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
“أيها الفرنسيون.. الجزائر ليست محميتكم”.. هكذا عنونت وكالة الأنباء الجزائرية، برقية لها مساء اليوم الاحد، حيث تحدثت فيها عن الصحافة الفرنسية التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر على غرار قناة القمامة “فرانس 24”.
وجاء في نص البرقية:”لقد أصبح موضوع الجزائر واحد من الطقوس, بل واحد من الثوابت التي باتت تستنفر الصحافة الفرنسية التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر, ومن أبرزها “قناة القمامة” فرانس 24, اذ ينطبق على كل هذا تلك المشكلة الأبدية للجمل الذي يبحث عن حدبة فوق ظهر جمل آخر دون أن يكلف نفسه عناء الالتفات لرؤية حدبتيه.
“فقد بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب.”
“إذ يتهجم هذا الجوق بخزي ودون حياء على كل التحولات التي تشهدها الجزائر منذ انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية, في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا احدى أحلك المراحل في تاريخ الجمهورية الخامسة.”
“يا أعضاء هذا الجوق الإعلامي الفرنسي المعادي للجزائر, إن الجزائر التي تم طردكم منها, بلد الحريات, بلد مستقر ومزدهر, بعيد كل البعد عن مستعمرة البؤس, والدليل على ذلك النتائج الايجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.”
“فمن الأجدر بهذا الجوق الاعتراف بأن الجزائر أفضل حالا بكثير من فرنسا .”
“بالفعل, إن جزائر سنوات 2020, دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم.”
“وفي الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية, تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية.”
“وفي حين أن العالم بأسره لا ينفك عن الحديث عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات, أصبحت فرنسا مسخرة العالم.”
“فحري بهذا الجوق الإعلامي الفرنسي, الذي طالما غض الطرف كلما تمت الاشادة بالجزائر, أن تتجرع الحقيقة المرة وأن تدرك للأبد أنه يستحيل تشويه صورة دولة عريقة كالجزائر وشعب عظيم وأبي كالشعب الجزائري, وأن تلتفت إلى محمياتها, فالجزائر ليست ولن تكون إحداها, فهذا هو العهد الذي قطعناه أمام شهداء ثورة التحرير.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
متابعات- تاق برس- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان صورا لواجهة فندق ريجنسي المعروف سابقا بـ”الميريديان” لتقف شاهدة على مدى التخريب والدمار الذي طال المدن السودانية بسبب الحرب.
وقال الرواد إن الفندق كان يعد من أشهر فنادق العاصمة الخرطوم بل واحدا من أهم علامات وسط المدينة، ومكانا يستضيف بين جنباته ليالي الطرب التي تصدح فيها إيقاعات الجاز التي كان يوقعها شرحبيل أحمد وكمال كيلة.
إلا أنه بدا مثل كل المناطق التي استطاع الجيش السوداني تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم بعد قرابة عامين من سيطرة المليشيا عليها.
يقع فندق ريجنسي في منطقة وسط الخرطوم التي تعد من أكثر المناطق الحيوية في السودان، إذ تضم عددا من الأسواق والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة من شركات ومنظمات.
ولم يكن ريجنسي استثناء من الخراب الذي حاق بالخرطوم، فقد طال التدمير عددا من الأبراج الشاهقة كبرج النيل وفندق كورال وفندق برج الفاتح والفندق الكبير وفندق برج إيواء وأبراج بيلوس، وجميع هذه المباني التي كانت جزءا من ملامح العاصمة الخرطوم ووجهها الضاحك.
حرب السودانفندق ريجنسيفندق ميريديان الخرطوم