الوطن|متابعات

اجتمع النائبان بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني اليوم  مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية.

وتناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية في ليبيا وسبل تعزيز العملية السياسية من خلال حوار وطني شامل يسعى إلى التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة.

كما تطرق اللقاء إلى ملفات الحوكمة المحلية وإدارة النفقات المالية، وجهود المصالحة الوطنية.

من جانبها، أكدت ديكارلو دعم الأمم المتحدة لمسار المصالحة والعدالة الانتقالية الذي يقوده المجلس الرئاسي، مشددة على ضرورة استمرار هذه الجهود بالتوازي مع التحضير لإجراء الانتخابات.

من جهتهما، أشاد النائبان بدور البعثة الأممية في دعم المسار السياسي السلمي، مؤكدين على أهمية تحقيق توافق إقليمي يعزز التوافق الداخلي لحل الأزمة السياسية في البلاد.

  الوسوم#عبد الله اللافي المسار السياسي ستيفاني خوري ليبيا موسى الكوني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبد الله اللافي المسار السياسي ستيفاني خوري ليبيا موسى الكوني

إقرأ أيضاً:

باراك يتوقع حل الملفات العالقة بين أنقرة وواشنطن “قريبا”

أبوظبي – أكد السفير الأمريكي في أنقرة توماس باراك، إن معظم الملفات المهمة التي يجري التفاوض عليها بين تركيا والولايات المتحدة قد حُلت، وأن المتبقي منها سيحل “قريبا”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها باراك، الجمعة، أمام مؤتمر “ميلكن” للشرق الأوسط وإفريقيا الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وتوقع باراك حل كافة المسائل العالقة بين تركيا والولايات المتحدة خلال مدة تراوح بين 4 و6 أشهر.

وتطرق إلى “الصداقة” التي تجمع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب.

ولفت السفير الأمريكي إلى أن “تركيا هي أكبر حليف لنا في الناتو بعد الاتحاد الأوروبي”.

وأوضح أنه رغم هذا الوضع لتركيا، فإنها “لا تحظى بالاحترام اللازم” من جانب أوروبا و”لا يرغبون في قبولها بالاتحاد الأوروبي”.

** نظرة ترامب للعقوبات على تركيا

وأشار باراك إلى أن قضية قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات “كاتسا”، وصفقات شراء مقاتلات “إف 16″ و”إف 35” بين تركيا والولايات المتحدة مستمرة منذ 10 سنوات.

وذكر أن الرئيس ترامب يرى العقوبات المفروضة على أنقرة “لا معنى لها”، ويدرك إنتاج تركيا للصناعات الدفاعية وتصديرها طائرات مسيرة إلى أوكرانيا.

ولفت باراك إلى أن تركيا تشتري مقاتلات يوروفايتر تايفون، في وقت لا تصدر فيه الولايات المتحدة إليها طائرات مقاتلة.

ولفت إلى أن تركيا كانت جزءا مهما من برنامج “إف 35” ولديها 4 طائرات من هذا الطراز رابضة في حظيرة، إلا أنها لا تستطيع الوصول إليها.

** مفاوضات مستمرة

وأضاف باراك بشأن تركيا: “تقولون إنهم جزء من الناتو، وتطالبونهم بالدفاع عن أوروبا، لكن أوروبا لا تريدهم أن يمتلكوا أعلى وأفضل المعدات لأنهم قلقون مما يحدث في روسيا. هذا جنون”.

وبخصوص اللقاء الثنائي بين أردوغان وترامب في البيت الأبيض، أشار باراك إلى وجود 6 قضايا مهمة كانت مطروحة على جدول الأعمال بين البلدين لمدة 10 سنوات، وأن الرئيسين قاموا بحل معظمها.

ومن بين القضايا شرطان يتعلقان بمنظومة “إس 400” الروسية التي تملكها تركيا وهما التشغيل، وقد تم حلها، والثاني الملكية، وهو “الأصعب قليلا” بحسب باراك.

وقال: “قناعتي أن هذه القضايا ستُحل بين 4 و6 أشهر المقبلة، وسيتم الانتقال إلى المرحلة التالية من العلاقات. هذه العلاقات متينة وجيدة. والجميع يفي بالتزاماته”.

** ممرات الطاقة

وأكد باراك أن تركيا كانت فعالة في تحرير سوريا من نظام بشار الأسد، وأن الولايات المتحدة تدعم الإدارة الجديدة في هذا البلد العربي.

وتابع بالخصوص: “ممر الطاقة بين سوريا وتركيا، وممر الطاقة بين تركيا وأذربيجان، مفيدان بشكل لا يصدق للمضي قدما”.

وذكّر باتفاقية الغاز الطبيعي المسال الموقعة بين تركيا والولايات المتحدة، قائلا إن قضية الغاز الطبيعي المسال أصبحت أكثر أهمية بسبب هذه الاتفاقية.

كما أشار باراك إلى السلام الذي تم التوصل إليه بين أذربيجان وأرمينيا، معرباً عن أمله فتح الحدود بين تركيا وأرمينيا.

وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.

وفي 8 أغسطس/ آب الماضي، وقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خريطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

ويُعقد مؤتمر “ميلكن” للشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2025 بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ليشكل منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وبناء الشراكات المؤثرة التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعزيز الاستقرار والنمو طويل الأمد في المنطقة، وفق إعلام إماراتي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بداري يستقبل الأمين العام المساعد للمجموعة 77 للأمم المتحدة
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بمشاركة المؤسسات ومئات الليبيين في الحوار المهيكل
  • أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ “شنغهاي”2025
  • اختتام “نور الرياض” بحضور ملايين الزوار و12 جائزة عالمية
  • مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
  • مع قرب انطلاق الحوار المهيكل في ليبيا.. ما التوقعات؟
  • السفارة الفرنسية في ليبيا تحتفي بدعم مشروع “أجيال جديدة” وتمكين الشركات النسائية الناشئة
  • العراق يعتزم بناء متحف لعرض آثار “لم ترَ النور”
  • باراك يتوقع حل الملفات العالقة بين أنقرة وواشنطن “قريبا”
  • الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المناخ:اتفاق مؤتمر الأطراف الثلاثين كان مخيبا للآمال