ابن عم الشهيد ماهر الجازي: دم ابننا ليس أغلى من دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
#سواليف
قال #الشيخ_حابس_الجازي، ابن عم الشهيد ماهر الجازي، منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين، إن ما قام به ابنهم رد فعل طبيعي تجاه الجرائم الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وبين الشيخ حابس في تصريحات صحفية الاثنين، أن ماهر لم ينتمِ إلى أي حزب، وهو إنسان طبيعي وودود، لكنه شاب عربي مسلم تأثر بما يحدث في فلسطين الحبيبة في ظل تعنت نتنياهو والجرائم الاسرائيلية بحق الأهل في فلسطين والدعم الغربي لاسرائيل.
وأكد أن “الشهيد ماهر (أبو قدر) ليس أول شهيد من قبيلة الحويطات والقبائل العربية ولن يكون الأخير بإذن الله تعالى ونحتسبه شهيدا عند الله تعالى.
مقالات ذات صلة سائقان أردنيان يخضعان للتحقيق في إسرائيل 2024/09/09وأشار الى أن الشهيد ماهر لديه 6 من الأبناء (ولدان و4 بنات) أكبرهم (قدر) يبلغ من العمر 14 عاما، منوها الى أن والد ماهر قال مباشرة بعد إبلاغه باستشهاد ابنه: “دم إبني مش أغلى من دماء الشعب الفلسطيني”.
وختم: أنه السلطات الاردنية تواصلت معهم وأبلغتهم بحيثيات ما جرى وأن هناك مساعٍ وجهود تبذل لاستعادة جثمان الشهيد ليتسن لهم دفنه في الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشهید ماهر
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعمّ سلواد حدادًا على روح الشهيد خميس عياد
رام الله - صفا
عمّ الإضراب الشامل بلدة سلواد شمال شرق رام الله حدادا على روح الشهيد خميس عياد الذي ارتقى خلال هجوم مليشيات المستوطنين وجيش الاحتلال على البلدة فجر اليوم.
واستشهد الشاب خميس عياد من بلدة سلواد شرق رام الله، جراء اختناقه بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال داخل منزله خلال اقتحام البلدة، الليلة الماضية.
وفي تصعيد خطير للعنف الاستيطاني، شن مستوطنون هجمات متزامنة على بلدات سلواد ورمون وأبو فلاح الواقعة شرق رام الله، تحت حماية قوات الاحتلال، حيث أضرموا النيران في مركبات ومنازل المواطنين، وألحقوا أضراراً مادية جسيمة بممتلكاتهم.
وأفاد شهود عيان أن الاعتداءات ترافقت مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص الحي.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق موجة متصاعدة من عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وانطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة والمقاومة ضد إرهاب المستوطنين الذي لم يسلم منه بشر ولا حجر بالضفة الغربية.
وصعد المستوطنون هجماتهم واعتداءاتهم على أهالي الضفة الغربية، وتخللها حرق منازل ومركبات وقتل وإصابة عدد من المواطنين.
ووثقت مؤسسات ترصد اعتداءات المستوطنين، تنفيذ حوالي 1400 هجوم واعتداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
ووفق المعطيات، قتل المستوطنون سبعة مواطنين بالرصاص والضرب والأسلحة البيضاء في الضفة منذ بداية العام.
ومنذ بداية حرب الإبادة في قطاع غزة، استشهد 29 مواطناً بهجمات نفذها مستوطنون في الضفة الغربية.
وإلى جانب الاعتداءات، أقام المستوطنون 29 بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري.