تحدث الفنان ماجد المصري، عن كواليس مشاهد الصفع، مع الفنانة هند صبري في مسلسل «مفترق طرق»، والذي تم عرضه خلال الفترة الماضية، وحقق نجاحا بين الجمهور.

ماجد المصري يكشف كواليس مشهد صفعه من هند صبري

وقال ماجد المصري، خلال لقائه ببرنامج «عرب وود» عن مشهد صفعه من قبل هند صبري قائلا: «عندما كان من المفترض أن تضربني، كنت أبتعد، لأن والدي لم يضربني، واستغرق تصوير المشهد ساعة ونصف، وضربتني بقوة، رغم أنها رقيقة».

عرض هذا المنشور على Instagram

تمت مشاركة منشور بواسطة ArabWood (@arabwoodtv)

وأضاف المصري، متحدثًا عن التعاون مع هند صبري حيث قال إن العمل معها ممتع للغاية لأنها ممثلة كبيرة وواعية ومحترمة، وتكرس وقتًا كبيرًا للعمل وتهتم بكل التفاصيل الكبيرة والصغيرة«.

مسلسل مفترق طرق

مسلسل مفترق طرق مقتبس من قصة المسلسل الأمريكي The Good Wife، والذي يدور حول أليسيا فلوريك وهي زوجة المحامي العام بيتر فلوريك الذي يدخل السجن بعد تورطه في فضيحة فساد، بعدها تضطر أليسيا العودة إلى عملها السابق كمحامية من أجل الإنفاق على طفليها في محاولة منها لاستعادة حياتها ونجاحها.

ويسير المسلسل في نسخته المصرية على نفس النهج، حول أميرة، التي تفاجأ بعد مضي 15 عاماً من تكريس حياتها لأسرتها، بفضيحةٍ من العيار الثقيل يتعرّض لها زوجها دون سابق إنذار، مما يهدد منصبه العام الذي يشغله ويهزّ كذلك أركان حياتها الزوجية والعائلية على حدٍّ سواء.

أبطال مسلسل مفترق طرق

وضم مسلسل مفترق طرق نخبة من نجوم الفن منهم: هند صبري، وماجد المصري وجومانا مراد، علي الطيب، هدى المفتي، بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم وإخراج أحمد خالد موسى.

اقرأ أيضاًاستغرق ساعة ونصف.. ماجد المصري يكشف عن كواليس مشهد صفعه بـ «بمفترق طرق»

ماجد المصري: شخصية دينا في مسلسل «أش أش» هتكون مفاجأة

ربنا ما يحرمني منك يا غالية.. ماجد المصري يحتفل بعيد زواجه «صورة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هند صبري ماجد المصري الفنان ماجد المصري مسلسل مفترق طرق تفاصيل مسلسل مفترق طرق مسلسل مفترق طرق ماجد المصری هند صبری

إقرأ أيضاً:

نصرة قوية

يتابع ملايين البشر حول العالم مشهد عودة أهالى غزة إلى بيوتهم المهدمة وأحيائهم التى تحولت إلى أطلال، بعد عامين من أبشع إبادة جماعية شهدها العصر الحديث. 
عاد الغزيون وهم يرفعون رؤوسهم عاليًا، ليعلنوا للعالم أن البقاء فى الأرض هو أبلغ أشكال المقاومة، وأن أصحاب الحق يصمدون وينتصرون مهما توحش الاحتلال. هذه العودة ليست مجرد انتقال أهالى غزة نحو البيوت التى غادروها مجبرين، بل عودة الروح إلى جسد شرفاء الأمة العربية وكافة أحرار العالم، بعد عامين كاملين من النار والجوع والقتل والدمار.
نجلس أمام الشاشات ونتابع بحسرة شوارع غزة التى امتلأت بالأنقاض، ورغم ذلك تمشى النساء بخطوات ثابتة، والأطفال يبحثون عن ألعابهم تحت الركام، والرجال يتطلعون إلى وضع حجر فوق حجر لبناء بيوتهم المهدمة. كل مشهد نراه يصرخ بالحياة، ويقول بوضوح إن مخطط التهجير قد فشل، وأن الشعب الذى عانى مرارة اللجوء منذ النكبة الأولى، قرر هذه المرة أن يقف فى وجه الاقتلاع حتى النهاية.
لقد ظن الاحتلال أن القصف والتجويع ومنع الغذاء والدواء وقطع الماء والكهرباء سيكسر إرادة غزة، لكنه اصطدم بإيمان أعمق من الجوع، وبعزيمة أصلب من الحديد. حاول أن يقتلع أصحاب الأرض من جذورهم، فصارت الجذور أكثر تشبثاً بالتربة التى ارتوت بدماء الشهداء.
لقد أثبتت غزة بهذا النصر أن الاحتلال مهما امتلك من القوة والأسلحة والأموال والدعم الدولي، سيظل عاجزاً أمام شعب يؤمن بحقه فى الحياة. التاريخ نفسه يقول بوضوح إن أى احتلال لم يستمر إلى الأبد، وأن الشعوب لا تُهزم حين تتمسك بأرضها وهويتها ونضالها وذاكرتها.
قد يكون العالم قد خذل غزة بالصمت والتواطؤ، وقد تكون الأمم المتحدة فقدت قدرتها على الدفاع عن أبسط مبادئ العدالة، لكن الغزيين علَّموا الجميع أن الكرامة لا تُمنح بقرارات، بل تُنتزع بالصبر والإيمان. علَّمونا أن كل حجر يعود إلى مكانه فى بيت مهدم، هو إعلان تمرد على الموت، وكل نافذة تُفتح من جديد هى رسالة بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن.
إن مشهد العودة اليوم لا يخص غزة وحدها، بل هو رمز لنهضة الوعى العربى والعالمى تجاه قضية حاولت قوى كثيرة دفنها فى صمت مقصود. هذه العودة ليست إلى البيوت فقط، بل إلى المعنى الأول لفلسطين، إلى الإيمان بأن الحق لا يموت ما دام وراءه مطالبون به، وأن الأرض تعرف أصحابها مهما حاول الغزاة تزييف التاريخ.
إن نهاية هذه الحرب الوحشية وفشل مخطط التهجير، يمثل «نصرة قوية» لا تُقاس بعدد الجيوش أو السلاح، بل بعدد القلوب التى ظلت تؤمن بحق الفلسطينيين فى أرضهم رغم الجوع والخذلان. لقد أثبتت لنا غزة أن الطغيان لا يدوم، وأن الشعوب التى تُقهر بالحديد والنار تعود لتصنع المعجزات.
مشهد غزة اليوم، وهى تعود إلى بيوتها، تكتب بدموعها ودمها واحدة من أعظم صفحات التاريخ، وتثبت لنا أن الأرض لا تخذل من يحبها، وأن النصر مهما تأخر، قادم لا محالة.
وفى الختام تبقى التحية الواجبة لمصر الخالدة أم الدنيا وقلب العروبة النابض التى حملت على عاتقها القضية الفلسطينية لأكثر من قرن من الزمان.. مليون سلام وتحية لشعب مصر وقائد مصر الذى أحبط كل المؤامرات ضد الأشقاء وتصدى بقوة لتصفية القضية الفلسطينية وانتصر لمصر والعرب وفلسطين..

مقالات مشابهة

  • بعد الأزمة الأخيرة.. صبري عبدالمنعم يوضح تطورات حالته الصحية
  • أول تعليق من صبري عبد المنعم بعد وعكته الصحية.. ويعلن موعد عودته للفن
  • نجلة الفنان صبري عبد المنعم تكشف حقيقة تدهور حالته الصحية.. خاص
  • نصرة قوية
  • مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير (فيديو)
  • محمود صبري يحرز برونزية المجموع في بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية
  • «صباح البلد» يرصد أسعار صرف العملات اليوم مقابل الجنيه المصري| فيديو
  • رامي صبري يشيد بدور مصر بعد وقف الحرب في غزة
  • «الدقائق الصفرية» تضع «موهبة الريال» في مفترق طرق
  • ياسمين صبري ترد على متابعيها: مخي على قدي