قبل مواجهة ترامب وهاريس.. هل تصنع المناظرات فارقا هذه المرة؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بينما ينتظر ملايين الأميركيين المناظرة التي ستجمع كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، الثلاثاء، تبدو الأجواء مختلفة هذا العام، بعدما دخلت هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، السباق فجأة بعد انسحاب المرشح الأساسي، جو بايدن، بعد أداء ضعيف في المناظرة الأولى.
واستطاعت حملة هاريس، في غضون أسابيع قليلة من دخولها حلبة المنافسة، أن تكتسب زخما كبيرا ألقى بظلاله على نتائج استطلاعات الرأي، وبات السباق محتدما.
ووجدت تحليلات أجرتها مجلة إيكونوميست البريطانية أن السباق بات متأرجحا.
واستخدمت المجلة نموذجا يقيس استطلاعات الرأي على مستوى الولايات، وعلى المستوى الوطني، للتنبؤ بنتائج الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.
ووجد هذا النموذج أن المرشحين متعادلان تقريبا في فرص الفوز.
وهذه النتائج تتفق مع استطلاع على مستوى الولايات المتحدة، أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج، وجد أن المرشحين متعادلان تقريبا في آخر أسابيع من الحملات الانتخابية.
وتتساءل مجلة إيكونوميست عما إذا المناظرة المرتقبة، الثلاثاء، يمكن أن تغير نتائج الاستطلاعات.
والمناظرات الرئاسية باتت منذ عام 1960 تقليدا متبعا، ورغم أن الدستور لا يفرضها، إلا أنه عادة ما عمد مرشحو الرئاسة إلى استغلال الظهور التلفزيوني في المناظرات لتعزيز فرص فوزهم على حساب خصومهم السياسيين.
ووجدت تحليلات للمناظرات، التي أجريت قبل عام 2020، أنها لم تحدث فارقا كبيرا، لكن المناظرات تغيرت منذ عام 2020 ليس بسبب تأثيرها على استطلاعات الرأي، ولكن لأنها لم تكن أكثر من مجرد "مباريات في الشتائم"، وفق المجلة.
وفي مناظرة 2020، وصف ترامب بايدن بأنه "غبي" ووصف بايدن خصمه بأنه "مهرج" وسأله في غضب: "هل ستصمت يا رجل؟"
وفي الظروف العادية، من النادر أن تحدث المناظرات فارقا، فالذين يتابعون المناظرات يميلون إلى الاهتمام بالسياسة بالفعل، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المؤيدين للحزب أكثر ميلا إلى مشاهدة المناظرات من المستقلين، وكثير من المشاهدين اتخذوا قرارهم بالفعل.
وفي أغلب الدورات الانتخابية، يكون المرشحون خاضوا حملات انتخابية لشهور بحلول موعد المناظرات، وهم معروفون بالفعل للناخبين.
لكن هذه الانتخابات مختلفة، فقد دخلت هاريس السباق في وقت متأخر جدا. وهي معروفة بالفعل للمهتمين بالسياسة، بصفتها نائبة للرئيس وسيناتورة سابقة، لكن العديد من الأميركيين ما زالوا يتعرفون عليها.
وتشير أبحاث، أشارت إليها إيكونوميست، إلى أن الناخبين يستفيدون أكثر من المناظرات عندما لا يعرفون الكثير عن المرشحين.
وتقول المجلة إنه إذا تمكنت هاريس من إظهار مهارتها أمام ترامب، في مناظرة الثلاثاء، فقد تكتسب أصوات المزيد من الأميركيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
ماكيون.. «العالمي الثالث»
سنغافورة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أحرزت حاملة الرقم القياسي العالمي الأسترالية كايلي ماكيون ذهبية سباق 200 متر ظهراً، ضمن منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة.
وقطعت ماكيون السباق بزمن 2:03:33 دقيقتين، وهو ثالث أفضل زمن في التاريخ، متقدمة على جريمتها الأميركية ريجان سميث (2:04:29 دقيقة) وعلى الأميركية الأخرى كلير كورزان (2:06:04 د) في المركزين الثاني والثالث توالياً.
وحسمت ماكيون السباق في الأمتار الثلاثين الأخيرة بعد منافسة شرسة مع سميث، محققة ذهبية 200 متر بعد ذهبية 100 متر الثلاثاء.
وتتربع الأسترالية على قمة سباحة الظهر للسيدات منذ أربعة أعوام، إذ أنها فازت بأربع ذهبيات أولمبية في 100 متر و200 متر في طوكيو وباريس، فضلاً عن ستة ألقاب عالمية، بما في ذلك ثلاثية 50 متراً و100 متر و200 متر في مونديال 2023 في اليابان.
وحطّمت ماكيون الرقم القياسي العالمي في 200 متر مسجلة 2:03:14 دقيقة، وذلك في أستراليا في 2023.
واستعاد السباح الأسترالي كاميرون ماكيفوي ذهبية سباق 50 متراً حرة في البطولة، محرزاً لقب السباق الأسرع لدى الرجال.
وسجل ماكيفوي 21:14 ثانية، متقدماً على البريطاني بنجامين براود بفارق 12 بالمئة من الثانية، والأميركي جاك أليكسي بفارق 32 بالمئة من الثانية.
ويهيمن ابن الحادية والثلاثين على هذه المسافة في السنوات الأخيرة، إذ توج أيضاً بالميدالية الذهبية للسباق الأسرع في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
وكان ماكيفوي توج بالميدالية الذهبية في نسخة 2023 في فوكووكا اليابانية، قبل أن يحرمه الأوكراني فلاديسلاف بوخوف الاحتفاظ بها في نسخة الدوحة 2024 بفارق واحد بالمئة من الثانية فقط.
ورزق ماكيفوي بطفل أطلق عليه اسم هارتلي الشهر الماضي، ما دفعه لتوجيه تحية إلى عائلته بعد الفوز «لقد كان تحضيرا مرهقا للغاية، أنا سعيد للمس الحائط أولاً وبتوقيت رائع».
أضاف ماكيفوي الذي يخوض بطولة العالم للمرة السابعة في مسيرته: «لنستمتع قدر الإمكان، ولكنني متحمس جداً للعودة إلى المنزل».