رفع محامٍ سعودي بارز دعوى قضائية ضد الشركة الهندية التي أنتجت فيلم "حياة الماعز"..

وقال المحامي كاتب الشمري :"بدأنا التحضير لرفع شكوى ودعوى قضائية ضد الشركة  الهندية المنتجة للفيلم وكل من الممثل الأردني عاكف نجم، والممثل العماني طالب البلوشي الذي جسد دور الكفيل السعودي، والذي عكس بدوره السلبي في هذا الفيلم صورة  مسيئة عن الإسلام، والعرب، والشعب الخليجي " .


وقال إنه أطلق مشاورات لتشكيل فريق محامين متخصصين في مثل هذه القضايا من الدول المعنية .
وأوضح الشمري، الذي سبق له تولي الدفاع عن معتقلي غوانتانامو، أنه سيقدم الدعوى "أمام المدعي العام في الدول الثلاث من خلال سفارات بلدانهم في الرياض، ومطالبة الجهات المتخصصة فيها بمحاسبة القائمين على هذا العمل الذي تعمد إثارة انتقادات سياسية للمملكة، والإساءة لها وتراثها، وتاريخها الإنساني المشهود له عبر التاريخ والزمان، ومطية لمهاجمتها في وقت أصبحت فيه محطة لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية، وتشويه سمعة المواطن السعودي خاصة، والعربي عموماً، وتقديم صورة تناقض المعروف عنه من أصالة وكرم وعطاء ".
وأكد الشمري أن القائمين على العمل "استأثروا بعرض بعض وقائع لنموذج استثنائي قلما يحدث بالمملكة والخليج وأعرضوا عن إيراد النهاية الطيبة لذات هذا النموذج المعبر عنه بالفيلم" ، مشيرا إلى أن "من أعد الفيلم يجهل ما يدور في دولة متقدمة ومنها اسم الكفيل الذي ألغي، وبات صاحب العمل".
ويتحدث الفيلم عن شاب هندي حصل على عمل في السعودية، ولكنه تعرض للخداع من رجل ادعى أنه كفيله عند وصوله إلى المطار ونقله إلى الصحراء واحتجزه هناك ليرعى الماعز والأغنام في ظروف قاسية غير إنسانية 3 أعوام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية

إقرأ أيضاً:

الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر

#سواليف

كشفت تقارير عن #ارتفاع_كبير في #عمليات_الاحتيال التي #تستهدف #كبار_السن في #أمريكا.

وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).

ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة.

مقالات ذات صلة لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي” 2025/07/28

يستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي.

وزارة العدل الأمريكية تعلق ملاحقة جرائم الاحتيال بالعملات المشفرة
وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار.

الخسائر بحسب الفئة العمرية
وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة.

أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية.

أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة.

ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط.

الآثار النفسية والاجتماعية
إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن “النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا”.

وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية.

وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت.

وفي منشور على منصة “X” (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: “يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت”.

مقالات مشابهة

  • «الأحوال الجوية» تُنهي معسكر النصر السعودي في النمسا
  • أمام تولوز.. فيليكس يظهر لأول مرة بقميص النصر السعودي
  • مختص: سوق العمل يستغني عن السعودي بعد استنزاف الدعم الحكومي .. فيديو
  • استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه مع تباين طفيف بين البنوك اليوم
  • جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
  • تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين
  • الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر
  • كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد
  • قومى المرأة بأسوان: ندوات لتشجيع السيدات والفتيات للمشاركة بإنتخابات مجلسى الشيوخ والنواب
  • رصف الطرق الرئيسية بأسوان لتأمين سير المواطنين والحد من حوادث الطرق