“بوجواري” يبحث فتح مراكز لطب الطوارىء في شرق وغرب وبنغازي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التقى رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي المهندس الصقر عمران بوجواري، في مكتبه بديوان البلدية، مدير مركز طب الطوارئ والدعم فرع المنطقة الشرقية الدكتور أحمد رحومة.
وتم خلال اللقاء مُناقشة الإجراءات المُتعلقة بالاستجابة السريعة في الأزمات والطوارئ.
وأكد مدير فرع مركز طب الطوارئ جاهزية المركز والعناصر الفنية في هذا الشأن.
هذا وتم الإتفاق على التنسيق المُشترك فيما يتعلق ببرنامج التدريب للعناصر البشرية في مجال التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة وبرامج التوعية للمواطنين.
وناقش الاجتماع، العمل المُشترك من خلال غُرفة الطوارئ بالبلدية والعمل على فتح مراكز لطب الطوارئ في شرق وغرب المدينة في المرحلة الأولى على أن تتبعها مراحل أخرى لفتح عدد من المراكز لطب الطوارئ والدعم في المدينة.
الوسومبوجواري شرق وغرب وبنغازي فتح مراكز لطب الطوارىءالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بوجواري
إقرأ أيضاً:
“هُدهُد” غزة
“هُدهُد” غزة
#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025#احمد_حسن_الزعبي
هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..
ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..
مقالات ذات صلةلماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟
لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد – يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..
هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .
عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..
أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..
أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..
نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..