فيلم “حياة الماعز” في قاعات المحاكم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن محامٍ سعودي بارز رفع دعوى قضائية ضد الشركة الهندية التي أنتجت فيلم “حياة الماعز”، الذي ينتقد نظام الكفالة في السعودية.
وقال المحامي كاتب الشمري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ): “بدأنا التحضير لرفع شكوى ودعوى قضائية ضد الشركة الهندية المنتجة للفيلم، وكل من الممثل الأردني عاكف نجم، والممثل العماني طالب البلوشي الذي جسد دور الكفيل السعودي، الذي عكس بدوره السلبي في هذا الفيلم صورة مسيئة عن الإسلام والعرب والشعب الخليجي”.
وأشار إلى أنه يجري اتصالاته حاليًا لتشكيل فريق محامين متخصصين في مثل هذه القضايا من الدول المعنية.
وأوضح الشمري الذي سبق له تولي الدفاع عن معتقلي جوانتانامو أنه سيقدم الدعوى “أمام المدعي العام في الدول الثلاث من خلال سفارات بلادهم في الرياض، مع مطالبة الجهات المختصة لديهم بمحاسبة القائمين على هذا العمل الذي تعمد إثارة انتقادات سياسية للمملكة، والإساءة لها ولتراثها وتاريخها الإنساني المشهود له عبر التاريخ والزمان، ولتسببه في مهاجمتها في وقت أصبحت فيه محطة لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية، ولتشويه سمعة المواطن السعودي خاصة، والعربي عامة، وتقديم صورة تناقض المعروف عنه من أصالة وكرم وعطاء”.
وأكد المحامي الشمري أن القائمين على هذا العمل “استأثروا بعرض بعض الوقائع لنموذج استثنائي، قلما يحدث بالمملكة والخليج، وأعرضوا عن إيراد النهاية الطيبة لهذا النموذج المعبَّر عنه بالفيلم”.
وأشار إلى أن “مَن أعدَّ الفيلم يجهل ما يدور في دولة متقدمة، وكذلك اسم الكفيل الذي أُلغي وبات (صاحب العمل)”.
ويتحدث الفيلم عن شاب هندي، حصل على فرصة عمل في السعودية، لكنه تعرض للخداع من رجل ادعى أنه كفيله عند وصوله إلى المطار، ونقله إلى الصحراء، واحتجزه هناك ليرعى الماعز والأغنام في ظروف قاسية غير إنسانية لمدة 3 سنوات قبل رحلة هروبه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كلب يصبح “مسؤول السعادة الرئيسي” في شركة هندية!
الهند – أفادت صحيفة إنديان إكسبريس أن كلب لابرادور أصبح “مسؤول السعادة الرئيسي” في شركة هندية.
وتشير الصحيفة إلى أن شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا من مدينة حيدر أباد الهندية عينت كلبا من نوع غولدن لابرادور ريتريفر يدعى دنفر “مسؤول السعادة الرئيسي”. وأكدت الشركة أن الكلب سيساهم بفعالية في خلق جو ودود وإيجابي داخل فريق العمل.
وقد أصبح دنفر بالفعل عضوا أساسيا في الفريق. لديه بطاقة عمل خاصة به، وبريد إلكتروني خاص بالعمل، وحتى جدول اجتماعات. وتشمل مسؤولياته استقبال الموظفين صباحا، والمشاركة في فترات الراحة، وتهيئة بيئة عمل مريحة خلال أيام العمل المزدحمة، وعقد جلسات قهوة قصيرة غير رسمية. واتضح للموظفين أن ظهور الكلب، زاد من البهجة والهدوء في المكتب.
ولم يكن اختيار كلب غولدن ريتريفر مصادفة، حيث تشتهر هذه السلالة بودها وتوازنها وقدرتها على الإحساس بمشاعر الآخرين. ويشير مؤسس الشركة إلى أهمية هذه الصفات في الحفاظ على معنويات الفريق.
وقد لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بأنها مبادرة مبتكرة ومفيدة للصحة النفسية للعاملين. ومازح البعض بأنهم مستعدون أيضا للتقدم لوظيفة في مثل هذه الشركة.
المصدر:gazeta.ru