روشتة أخصائية نفسية للتعامل مع عِند الأطفال.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قدمت إنجي الدفراوي، أخصائية نفسية وأسرية، عدة نصائح لأولياء الأمور عند التعامل مع أطفالهم قبل الدخول إلى المدرسة والعودة من جديد.
وأضافت الدفراوي خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، «أي طفل بيكون 50% من استعداداته تراثية، و50% استعدادات من التنشئة الاجتماعية».
وتابعت إنجي الدفراوي: لما كنت صغيرة في السن كنت بدافع عن الأطفال في المدرسة ومكنتش بخاف، وكنت أقف وأدافع عن الأطفال المظلومة والمهضوم حقها في المدرسة وسط زملائهم وأصدقائهم.
وأكملت الأخصائية النفسية: هناك مراحل عمرية للأطفال تتسم بالعِند، وهي الفترة من 12 سنة إلى 18 سنة، فيكون فيها الأطفال أن يكونوا أنشطة خاصة لهم، وعلى الآباء والأمهات احتواء الموقف دون مشاكل.
خطوات التعامل مع الأطفال العنيدةأن تسمعى لطفلك وتهتمى بآرائه حتى يكون ذى إرادة قوية فغضبك وتعنيفك له قد يزيد من العناد.تواصلى مع طفلك دائما وتعاملى معه وكأنكم أصدقاء وقدمى له النصيحة بهدوء دون تعنيف أو ضرب.قدمى له الخيارات دائما وحفزيه وشجعيه على كل الأمور الايجابية التى يقوم بها.يجب أن يكون هناك مرونة فى التعامل مع المواقف العنيدة واستبدال الصوت العالى والضرب بالصبر والليونة فى التعامل.تدريب طفلك على ممارسة الرياضة والتأمل للحد من مشكلة العصبية والعناد عنده.احترمى رأى طفلك وقراراته وشجعيه حتى لو كانت ارائه بسيطة فربما يأتى فى يوم ما بفكرة عبقرية ومفيدة.شاركيه فى أمور حياته سواء الدراسة أو اللعب أو مشاهدة التلفزيون ، فذلك يشعره بالثقة والحب.تعزيز السلوك الإيجابى للطفل وتشجيعه عليه والتخلص من مشكلة العند والإصرار على الأشياء الخطأ بطريقه هادئة.تجنب شكوى الطفل أو تعنيفه أمام الآخرين.لا تقارن بين الطفل وأصدقائه أو أشقائه.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انا وهو وهي تراثي مدرسة أولياء الأمور عدادات النفسية مظلوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر: انتشار متسارع لوسائل التواصل بين أطفال ما قبل المدرسة
أطلق اللورد ناش، وزير التعليم البريطاني الأسبق، إنذارا حادا بخصوص تزايد استخدام الأطفال في سن ما قبل المدرسة (دون سن الخامسة) لوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن "مئات الآلاف من الأطفال الذين لمّا يجيدوا القراءة يتعرضون لخوارزميات صُممت أساسا لجذب البالغين".
وجاء تحذير ناش عقب تحليل جديد أصدره مركز العدالة الاجتماعية "سي إس جيه" (CSJ)، أظهر أن أكثر من 800 ألف طفل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام يستخدمون تطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي. واستند التحليل إلى بيانات سكانية حديثة ودراسة سابقة لهيئة الاتصالات "أوفكوم"، كشفت أن نحو 40% من أولياء الأمور أقروا باستخدام أطفالهم في هذه الفئة العمرية لمنصة اجتماعية واحدة على الأقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإدمان العائلي على الشاشات.. هروب جماعي إلى الضوء الأزرقlist 2 of 2بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزةend of listوقال اللورد ناش "هذه النتائج مقلقة للغاية. نحن بحاجة إلى حملة صحية عامة تُرشد الآباء إلى حجم الضرر، وتشريعات ترفع سن استخدام وسائل التواصل إلى 16 عاما، مع محاسبة شركات التكنولوجيا في حال فشلها في حماية الأطفال".
وتزامن الخطاب مع اقتراب دخول قانون جديد حيز التنفيذ في أستراليا، يُعد الأول من نوعه عالميا، يُلزم منصات التواصل اعتبارا من 10 ديسمبر/أيلول باتخاذ إجراءات لمنع من هم دون 16 عاما من فتح حسابات.
وفي بريطانيا، تتصاعد الدعوات لحظر الهواتف الذكية داخل المدارس، فيما تؤكد الحكومة أن المؤسسات التعليمية تملك بالفعل الصلاحيات لمنعها، وأنها تدعم مديري المدارس في مواجهة الاستخدام المفرط الذي يشتت الطلاب.
ودعا مركز العدالة الاجتماعية إلى حظر كامل للهواتف الذكية في المدارس لكسر "دورة الاستخدام المستمرة على مدار الساعة"، وإطلاق حملة توعية عامة "تسلّط الضوء على أضرار وسائل التواصل على الأطفال".
من جهته، وجّه ويس ستريتينغ، وزير الصحة البريطاني، تحذيرا قويا، معبّرا عن قلقه من ترك الشباب "وحدهم في مواجهة العالم الرقمي المتوحش".
إعلانوأعرب ستريتينغ عن تخوفه الشديد من "الأثر العقلي المدمر للإفراط في التمرير على المنصات الرقمية"، مشددا على تأثيره السلبي على أدمغة الشباب وتطورهم العصبي.