بوابة الوفد:
2025-12-02@10:35:35 GMT

نصائح للحفاظ على صحة عيون الأطفال وتحسينها

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

يتعرض الأطفال للشاشات في عصرنا الحالي أكثر من أي وقت مضى، مما يجعل صحة العين مصدر قلق متزايد للآباء، فإذا كان طفلك يرتدي نظارات، فأنت تعلم أن الحفاظ على صحة عينيه يتطلب أكثر من مجرد فحوصات روتينية، فمن التغذية السليمة إلى تقليل وقت الشاشة، هناك العديد من الطرق للمساعدة في الحفاظ على بصر طفلك وتحسينه.

 

ونقل موقع "OnlyMyHealth "، نصائح الدكتور جاي جويال، جراح العيون واختصاصي الليزك وشبكية العين ومدير مستشفى Surya Eye Hospital، والدكتور شاشي جوشي، طبيب عيون في مومباي، العملية لضمان بقاء عيون طفلك بصحة جيدة، حتى لو كان يرتدي النظارات بالفعل.

 وقال الدكتور جويال، أنه مع انتشار مشاكل الرؤية بين الأطفال، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى ضمان حصولهم على الرعاية المناسبة للعين، ومنها:

ارتداء النظارات بانتظام

من المهم أن يرتدي الأطفال النظارات الطبية بانتظام، وقال جويال:"يعد الاستخدام المنتظم أمرًا أساسيًا لتصحيح الرؤية وتقليل إجهاد العين، وإذا تخلى الأطفال عن ارتداء نظاراتهم، فقد تتدهور رؤيتهم بمرور الوقت، مما قد يؤدي إلى الحاجة إلى وصفات طبية أقوى".

كثرة تعرض الطفل للشاشات تسبب متلازمة جفاف العين

عليك تحديد وقت الشاشة، لإن الإفراط في استخدام الشاشات هو عامل رئيسي في التسبب في إجهاد العين والتعب لدى الأطفال، وإن الحد من استخدام الشاشات إلى ساعة واحدة فقط في اليوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إجهاد العين الرقمي.

وقال جويال: "نظرًا لأن عيون الأطفال لا تزال في مرحلة النمو، فإن التعرض المطول للشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل قصر النظر ومتلازمة جفاف العين".

تجنب فرك العين

فرك العين عادة شائعة بين الأطفال، ولكنها قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في العين، لإن فرك العين بشكل مكثف يمكن أن يضعف القرنية، مما يؤدي إلى حالات مثل القرنية المخروطية، حيث تصبح القرنية رقيقة وتنتفخ للخارج على شكل مخروطي، ويمكن أن يؤثر هذا بشدة على الرؤية وقد يتطلب تدخلًا جراحيًا.

نظام غذائي صحي

إن الحفاظ على نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لصحة العين، ومن المهم التأكد من أن طفلك يتناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والفيتامينات الأساسية، وفي سرده للأطعمة الصحية للعين، قال الدكتور جويال: "الأطعمة مثل الجزر والسبانخ والأسماك ممتازة لصحة العين، لأنها توفر العناصر الغذائية الحيوية مثل فيتامين أ وفيتامين ج وأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تدعم وظائف العين بشكل عام".

تشجيع الأنشطة الخارجية

وبحسب الدكتور شاشي جوشي، "تلعب الأنشطة الخارجية دورًا مهمًا في الحد من خطر الإصابة بقصر النظر، فقد ثبت أن قضاء الوقت في الخارج، وخاصة في الضوء الطبيعي، يحسن صحة العين ويبطئ تطور قصر النظر".

 ونصح جوشي الآباء بتشجيع أطفالهم على اللعب في الهواء الطلق لمدة ساعة إلى ساعتين على الأقل يوميًا، لأن ذلك لا يفيد عيونهم فحسب، بل يساهم أيضًا في صحتهم البدنية بشكل عام.

الحفاظ على مسافة القراءة المناسبة

إن الحفاظ على مسافة مناسبة للقراءة أمر بالغ الأهمية لمنع إجهاد العين، فقد أوصى الدكتور جوشي بأن "يحافظ الأطفال على مسافة لا تقل عن 40 سم من الكتاب أو الشاشة أثناء القراءة أو الدراسة، لأنها تساعد هذه العادة البسيطة في تقليل الضغط على أعينهم ويمكن أن تمنع ظهور قصر النظر".

تأكد من الإضاءة المناسبة

الإضاءة المناسبة ضرورية أثناء الدراسة أو القيام بأي عمل يتطلب تقريب الصورة، ووفقًا للدكتور جوشي، فإن البيئة ذات الإضاءة الجيدة تساعد على تجنب إجهاد العينين، وعليك أن تتأكد من أن منطقة الدراسة التي يدرس فيها طفلك مضاءة جيدًا، بإضاءة لا تلقي بظلال كثيفة أو تسبب وهجًا على مادة القراءة.

احصل على قسط كاف من النوم

يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة عيون الأطفال، فهم يحتاجون إلى 7-8 ساعات على الأقل من النوم لراحة أعينهم ودعم صحتهم العامة، وقد يؤدي قلة النوم إلى إجهاد العين وعدم الراحة وحتى مشاكل الرؤية طويلة الأمد.

فحوصات العين الدورية

تعتبر فحوصات العين المنتظمة ضرورية لمراقبة صحة عين طفلك، تساعد زيارة أخصائي العيون كل ستة أشهر في اكتشاف أي مشاكل ومعالجتها في وقت مبكر، يمكن أن يمنع الاكتشاف المبكر لمشاكل الرؤية وعلاجها من التفاقم ويضمن بقاء عيون طفلك بصحة جيدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاطفال صحة العين التغذية التغذية السليمة النظارات إجهاد العین الحفاظ على صحة العین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إعلاميون خليجيون لـ"الرؤية": "قمة المنامة" تُرسِّخ جهود البحرين الداعمة لمسيرة التعاون

 

 

الجبر: القمة الخليجية فرصة لإعادة تقييم الجهود القائمة في عدة مجالات اقتصادية وأمنية

السليماني: "قمة المنامة" تسعى لإعادة تموضع "مجلس التعاون" بعد عامين من "التحولات العميقة"

العكراوي: "قمة المنامة" تعكس المكانة المحورية للبحرين في تعزيز العمل الخليجي المشترك

الجهني: تنويع مصادر الدخل وأمن الطاقة من أبرز الملفات الاقتصادية على طاولة "القمة"

 

الرؤية- مدرين المكتومية

أجمع إعلاميون خليجيون على أن استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين، في العاصمة المنامة، تبرهن على دورها الريادي ضمن منظومة مجلس التعاون، وتعكس رؤية واضحة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والتنمية والاستقرار في دول المجلس، وذلك وسط جهود مُكثَّفة وجاهزية عالية لتنظيم هذا الحدث الأبرز إقليميًا؛ بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة.

وقالت نوال الجبر مديرة تحرير جريدة الرياض السعودية إن المنامة تستضيف القمة الخليجية وسط مرحلة دقيقة تستدعي قراءة متأنية للمشهد الإقليمي، وتتطلب تثبيتًا لأدوار مجلس التعاون، في ظل متغيرات تتسارع من حوله، مشيرةً إلى أن القضايا المطروحة في الوقت الراهن ليست جديدة في جوهرها، لكنها تتخذ أشكالًا أكثر تعقيدًا. وذكرت- في حديث خاص لـ"الرؤية"- أن التجربة الخليجية، خلال العقود الماضية، أثبتت أن العمل المشترك كان أحد أبرز عوامل استقرار المنطقة، رغم ما واجهته من أزمات سياسية وأمنية واقتصادية. وأضافت: "في ظل التطورات الدولية وسرعة تحولات الطاقة وسلاسل الإمداد، تبرز الحاجة لتحديث آليات العمل وتعزيز التعاون في الملفات ذات البعد الاستراتيجي، بما يحول دون تأثر المصالح الخليجية بالتحولات العالمية المتلاحقة".


 

وأوضح الجبر أن القمة الخليجية تُمثِّل فرصةً لإعادة تقييم الجهود القائمة في مجالات الأمن البحري، وتطوير الرؤية الاقتصادية المشتركة، والانتقال إلى مستوى أوسع من التكامل الذي يواكب الطموحات المستقبلية لدول المجلس، خاصة في القطاعات الحيوية كالطاقة، والاستثمار، والتقنية، والاقتصاد الجديد. وأكدت مديرة تحرير جريدة الرياض السعودية أن استضافة البحرين لأعمال القمة تكتسب أهمية خاصة؛ لما توفره من بيئة سياسية داعمة للحوار، وما تعكسه من التزام ثابت بمسار العمل الخليجي، لافتةً إلى أن المنامة كانت دائمًا محطةً قادرةً على جمع المواقف وتسهيل النقاشات، وهو ما يمنح هذه الدورة مساحة أوسع لبحث الملفات العالقة واقتراح خطوات عملية أكثر قُربًا من الواقع.

وشدد الجبر على أن التحديات الإقليمية والدولية القائمة تجعل من قمة المنامة محطة مناسبة لإعادة بناء مقاربة خليجية أكثر تنسيقًا، تستند إلى رؤية واضحة وتفاهمات أعمق، وتعمل على صون استقرار المنطقة وترسيخ دور مجلس التعاون كفاعل رئيسي في محيطه.

جدول أعمال مزدحم

وقال الإعلامي الكويتي الدكتور غانم السليماني إنّ المنطقة تترقّب قمة البحرين التي تستعد لاستقبال قادة دول مجلس التعاون في ظرفٍ إقليمي بالغ الحساسية، تشهد فيه الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية تداخلات معقّدة. وأضاف- في تصريح لـ"الرؤية"- أن القمة تنعقد وسط أزماتٍ إقليمية متشابكة، أبرزها تداعيات الحرب في غزة على المنطقة، والضغوط الاقتصادية العالمية، وتحدّيات التحول في أسواق الطاقة.


 

وأشار السليماني إلى أنّ هذه المعطيات تضع القمة المقبلة أمام جدول أعمال مزدحم بالملفات الثقيلة التي تمسّ جوهر الأمن الخليجي ومصالحه الاستراتيجية، إلى جانب تعزيز والمضيّ في المشاريع الخليجية المشتركة لضمان نجاح القمة وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي. وتشمل الأولويات توحيد المواقف إزاء التطورات الإقليمية، ومواصلة تنفيذ قرارات القمم السابقة، خصوصًا تلك المتعلقة بالسوق الخليجية المشتركة، واتحاد الجمارك، والمشاريع الصناعية المشتركة.

وأكد السليماني أنّ القمة الخليجية الـ45 التي استضافتها الكويت في ديسمبر 2024 حققت نجاحًا باهرًا ركّز على دعم مسيرة التكامل الاقتصادي وتطوير العمل الخليجي المشترك في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والمناخ. وأشار إلى أن القمة السابقة في الكويت شهدت تطابقًا خليجيًا على توسيع استخدام الطاقة النظيفة وتعزيز استثمارات الصناديق السيادية الخليجية في قطاعات التكنولوجيا والتحول الأخضر، كما أقرت القمة السابقة خطة تنفيذية لمبادرات الرؤى الاقتصادية لدول المجلس وربطها بمشاريع النقل والربط الكهربائي والذكاء الاصطناعي، مع تأكيد الالتزام بالاستقرار المالي وتطوير سياسات موحّدة لجذب الاستثمار الأجنبي.

وأضاف السليماني أنّه من المتوقع أن تعمل قمة المنامة على البناء فوق ما تحقق من هذه القرارات، خصوصًا ما يتعلق بتفعيل السوق الخليجية المشتركة بشكل كبير وملفات البنية التحتية العابرة للحدود، إلى جانب مناقشة الملفات الإقليمية الثقيلة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتعثر المساعي الدولية لتنفيذ وقفٍ فعلي لإطلاق النار. وأوضح أن من المرتقب أن تبحث القمة سُبُل دعم الجهود الإنسانية، وتنسيق المواقف الخليجية في المحافل الدولية؛ بما يعكس وحدة الموقف العربي إزاء التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكر السليماني أن من المرجّح أن تُعلن القمة عن إعطاء دفعٍ جديد لاستراتيجيات الطاقة، والتحول نحو الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، في ظل التوجّه العالمي نحو الطاقة النظيفة، مؤكدًا أن الدول الأعضاء تسعى بقوة إلى تسريع تنفيذ مشاريع الربط الكهربائي وتقنيات الشبكات الذكية لتعزيز كفاءة الطاقة وتوفير التكلفة؛ استنادًا إلى توجهات القادة نحو التحول الاقتصادي في دول الخليج، إلى جانب تطوير التحول الرقمي والتكنولوجيا ضمن التعاون الاقتصادي الخليجي. ويتوقع السليماني أن تُطرح على جدول أعمال القمة مبادرات مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في دول الخليج، مع التركيز على زيادة الإنتاج المحلي والزراعة المشتركة استجابةً لتغير المناخ وضغوط سلاسل الإمداد.

وقال السليماني إنّ القمة الخليجية الـ46 تُشكِّل "إعادة تموضع لمجلس التعاون بعد عامين من التحولات الإقليمية العميقة"، مشيرًا إلى أنّ التوقع العام يتمثل في صدور بيان خليجي مُوحَّد يؤكد على وحدة الموقف وضرورة الانتقال من إدارة الأزمات في الإقليم إلى بناء سياسات استباقية.

وأوضح أنّ القادة الخليجيين سوف "يسعون في قمة المنامة إلى تثبيت التوازن بين التحديات الأمنية والاقتصادية"، مبينًا أنّ الأولوية ستكون لتأمين استقرار أسواق الطاقة والخطوط البحرية، بالتوازي مع استمرار الاستثمار في مشاريع التحول نحو الطاقة النظيفة.

وأشار إلى أنّ من المتوقَّع أن تُطلق القمة آلية متابعة للتكامل الاقتصادي تشمل مراجعة تنفيذ قرارات السوق الخليجية المشتركة وربطها بالمشاريع الصناعية العابرة للحدود، لافتًا إلى أنّ الدول الست باتت تدرك أن وحدة السوق الداخلية ضرورة أمنية واقتصادية.

وأكد السليماني أن ملف إعادة الإعمار في غزة قد يحضر في البيان الختامي ضمن مقاربة إنسانية واقتصادية، إلى جانب تأكيد دعم الاستقرار في سوريا، لافتًا إلى أن قمة البحرين، ورغم ثقل ملفاتها، يُنتظر أن تُكرِّس مسار الواقعية السياسية الخليجية، القائم على توحيد الرؤية تجاه التحولات الإقليمية والاقتصادية، مؤكدًا أن نجاحها "سيقاس بقدرتها على تحويل التنسيق السياسي إلى برامج اقتصادية وتنموية قابلة للتنفيذ تعيد رسم أولويات مجلس التعاون في مرحلة ما بعد الأزمات الاقتصادية".

التكامل الخليجي

وأكدت الإعلامية البحرينية مروة خميس العكراوي أن استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين تُجسِّد المكانة المحورية التي تحتلها المملكة في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وترسخ دورها الفاعل في قيادة مسيرة التكامل بين دول مجلس التعاون. وأشادت العكراوي- في حديث لـ"الرؤية"- بالجهود الاستثنائية التي يقودها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، والتي أسهمت في ترسيخ حضور البحرين كوجهة دبلوماسية قادرة على احتضان الفعاليات الخليجية الكبرى، مؤكدة أن هذه الاستضافة ليست مجرد حدث سياسي فحسب؛ بل تأكيد على رؤية جلالته الحكيمة في دعم مسيرة الوحدة الخليجية وترسيخ الشراكات الاستراتيجية بين دول المجلس.


 

وأوضحت أن احتضان البحرين لهذا الحدث الاستراتيجي يأتي في ظل رؤية واضحة للارتقاء بمنظومة التعاون الخليجي في مختلف المجالات، وبما يعكس الدعم الكبير الذي تحظى به مسيرة المجلس من القيادة البحرينية، وما تُظهره المملكة من جاهزية عالية لتنظيم الفعاليات الكبرى وفق أعلى المعايير.

وأكدت أن القمة تحمل أهمية خاصة لما تتضمنه من ملفات حيوية تمس حياة المواطن الخليجي وتعزز استقرار وتنمية دول المجلس، معربةً عن تقديرها للجهود التي تبذلها المملكة لضمان نجاح هذا الحدث، وعن ثقتها بأن البحرين ستقود المرحلة المقبلة من العمل الخليجي المشترك بكل اقتدار.

قضايا حيوية

من جهته، أكد الصحفي السعودي أحمد الجهني أن القمة الخليجية في المنامة تُمثل محطة محورية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وفرصة لتجديد الالتزام بالعمل المشترك وتعزيز مكانة المجلس كمنظومة قادرة على التكيف مع المتغيرات وصياغة رؤى جماعية متوازنة، تسعى دومًا إلى استقرارها ومناقشة كافة المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية. وقال- في تصريح لـ"الرؤية"- إن من المتوقع أن تُركِّز القمة على تعزيز التنسيق السياسي بين دول المجلس؛ بما يشمل توحيد المواقف تجاه التطورات الإقليمية وبناء منظومة أكثر فاعلية للأمن الجماعي، كما يُنتظر أن تتناول مسألة حماية الملاحة البحرية وأمن خطوط الطاقة؛ باعتبارها من القضايا الحيوية التي ترتبط بأمن واستقرار المنطقة والعالم. وأضاف أن الجانب الاقتصادي لن يغيب عن طاولة القمة؛ إذ يُتوقّع أن تتواصل الجهود الرامية إلى دفع عجلة التكامل الاقتصادي عبر مشاريع الربط المختلفة، وتعزيز التجارة البينية، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، ومناقشة خطط تنويع مصادر الدخل في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.


 

وقال إن من الجوانب المهمة التي من المتوقع أن تحظى باهتمام القمة، ملف الطاقة والاستدامة؛ حيث تتطلع دول الخليج إلى المحافظة على دورها المحوري في أسواق الطاقة التقليدية، بالتوازي مع التوسع في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات المرتبطة بالهيدروجين والحياد الكربوني، كما يتوقع أن يُفتح المجال للنقاش حول قضايا التحول الرقمي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بما يعزز قدرة الدول الخليجية على مواجهة التحديات التقنية المتنامية والاستفادة من فرص الاقتصاد الرقمي.

وأعرب الجهني عن أمله في أن تُسهم في تعميق وحدة الصف الخليجي وتحصين الموقف المشترك في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية، وأن تُطلق القمة خطوات عملية لتعزيز التكامل الاقتصادي، وبناء سوق خليجية أكثر ترابطًا، وتوفير بيئة تدعم الابتكار والتعليم وتمكين الشباب والمرأة. كما عبر عن تطلعه لأن تفتح القمة آفاقًا جديدة من التعاون في مشاريع التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وأن تضع أُطرًا مشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي تتطلب تنسيقًا يتجاوز الجهود الفردية.

مقالات مشابهة

  • أب يرفع دعوى إسقاط حضانة بعد تبديد النفقة وحرمانه من الرؤية
  • متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب
  • السعال الديكي يهدد حياة طفلك الرضيع
  • ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
  • نصائح للمتزوجين عند مشاهدة مباريات كأس العرب فيفا 2025
  • شاهد بالصورة والفيديو.. مواطن سوداني يشجع لبنان ضد منتخب بلاده من أجل عيون حسناء لبنانية كانت ترافقه في السيارة والجمهور يوجه له رسائل ساخرة: (متعاون وتاني ما تجي راجع البلد)
  • الريف المصري تقدم 1000 كشف عيون مجانى لأهالي سيناء
  • عبر قافلة "مصر في عيوننا".. "الريف المصري الجديد" تقدم 1000 كشف عيون مجاني
  • إعلاميون خليجيون لـ"الرؤية": "قمة المنامة" تُرسِّخ جهود البحرين الداعمة لمسيرة التعاون
  • 5 نصائح للحماية من الفيروس الجديد وتحذير بشأن لبن الأبقار للرضع