ميقاتي يدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الهجمات الاسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بيروت "د ب أ": أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم "الحاجة إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات أكثر فاعلية وحسما في معالجة الانتهاكات والهجمات الاسرائيلية على المدنيين اللبنانيين".
ونقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن ميقاتي قوله خلال استقباله السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ، إنه "يجب أن تكون استجابة مجلس الأمن سريعة وقوية وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين".
وأضاف "أننا ندين بشدة الاستهداف الاسرائيلي المستمر للمدنيين اللبنانيين والذي يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وتهديدا لسلامة الشعب اللبناني وأمنه".
الحفاظ على القانون الدولي
وشكر ميقاتي أعضاء مجلس الأمن على "دعمهم لتجديد ولاية اليونيفيل وعلى التزامهم المستمر بالاستقرار في لبنان"، داعيا "مجلس الأمن الى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على القانون الدولي والأمن من خلال محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين".
وشدد على أن "لبنان يؤكد التزامه بالسلام والاستقرار وحماية شعبه"، مشيرا الى "أهمية التعاون والدعم الدوليين في تحقيق الاستقرار الدائم والبناء في المنطقة".
وقال وزير الخارجية المغتربين عبدالله بو حبيب،بعد الاجتماع:"عقدنا اجتماعا تشاوريا مع سفراء الدول في مجلس الأمن الدولي، وعدد من ممثلي منظمات الأمم المتحدة، وعرضنا كافة الاوضاع والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون والصحافيون والمسعفون، لا سيما وأن استهداف المدنيين يعتبر ضد اتفاقية جنيف".
وأضاف :"أكد جميع السفراء خلال الاجتماع تأييدهم لعدم استهداف المدنيين وتم الاتفاق على عدم استعمال كلمة عدم التصعيد انما علينا استعمال كلمة وقف الاعتداءات".
وتابع:" نحن كحكومة نريد وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وابلغنا معظم المعنيين استعدادنا للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع الاسرائيلين من أجل ذلك".
وأضاف: "هناك قرار أعلنه رئيس الوزراء وهو الطلب من بعثتنا في الأمم المتحدة التشاور مع أعضاء مجلس الأمن بشأن عقد جلسة لمجلس الأمن عن لبنان وخصوصا عن استهداف المدنيين وسأباشر العمل على ذلك".
وقال بو حبيب : "نحن مرتاحون لأن هناك دعما دوليا للبنان، وهذا واضح في كل الاجتماعات التي حصلت، وتوضح في أكثر خلال الموافقة على التجديد لليونيفيل، وهذا الأمر أظهر أن هناك دعما قويا للبنان من كل الجهات، وهذا الذي يمنع حصول حرب شاملة في جنوبنا".
وأضاف: "نحن لم نطلب من مجلس الأمن وقف القتال، ولكن طلبنا اجتماعا استشاريا قد يؤدي إلى ذلك، أو يؤدي إلى عدم استهداف المدنيين، لذلك نحن نعمل على كل المنابر الدولية. نحن نتكلم مع كل الدول ومع مجلس الأمن وفي حال حصول وقف إطلاق نار يجب أن يكون هناك قرار جديد".
وأشار إلى أن "إسرائيل هي من ترفض، أما حزب الله فمن المعقول أن يرفض ولكنه ليس دولة ليقول نعم او لا، الدولة اللبنانية هي التي تقول نعم أم لا. إذا كان هناك نوع من قرار جيد نقبل به كدولة، فسنحاول أن نقنع حزب الله به، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فحزب الله ليس عضوا في الأمم المتحدة بل لبنان وحزب الله معنا من هذه الناحية".
وأوضح بو حبيب أن "أي قرار سيصدر بوقف إطلاق النار سيكون قرارا جديدا وليس نسخة معدلة من القرار 1701".
إصاية أربعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم إصابة أربعة أشخاص بجروح في غارة إسرائيلية على جنوب البلاد .
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة العامة ، في بيان اليوم أوردته الوكالة الوطنية للاعلام ، إن "غارة شنها العدو الإسرائيلي على بلدة حانين، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح استدعت إدخالهم إلى المستشفى للعلاج".
ووفق الوكالة "شن الطيران الحربي المعادي غارتين ليلا على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة سكان القطاع.
مذكرة توقيف
أصدر قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي مذكرة توقيف وجاهية بحق حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة اليوم وحدد جلسة ثانية لاستكمال التحقيق معه الخميس المقبل.
ونفذ عشرات المودعين وقفة أمام مبنى قصر العدل في بيروت، وسط تدابير أمنية مشددة، بالتزامن مع جلسة استجواب حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، للمطالبة باسترجاع ودائعهم، وإنصافهم وإحقاق العدالة وصولا إلى استرجاع ودائعهم الموجودة في المصارف.
وكان النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم ادعى على حاكم مصرف لبنان السابق الأربعاء بجرائم الاختلاس وسرقة أموال عامة والتزوير والاثراء غير المشروع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: استهداف المدنیین مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي بدعم 186 دولة
البحرين – حققت مملكة البحرين إنجازا دبلوماسيا بارزا بفوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027، بعد حصولها على دعم 186 دولة خلال عملية التصويت.
وجاء هذا الفوز تتويجا لسنوات من العمل الدبلوماسي البحريني في دعم الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز الحوار والتعايش بين الشعوب والثقافات.
وقدم وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني تهانيه إلى قيادة المملكة وشعبها، بمناسبة فوز البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة من (2026-2027)، في الانتخابات التي جرت اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وبعدد أصوات بلغت 186 صوتا من بين 187 صوتا بما نسبته 99.5% من الأصوات.
وأكد عبد اللطيف الزياني أن “هذا الإنجاز البارز، وبنسبة التصويت التي حصلت عليها مملكة البحرين في الاقتراع يعبر عن ثقة وتقدير دول العالم لمملكة البحرين وسياستها الخارجية القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء والتفاعل الإيجابي، بقياد ملك البلاد، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما أنه يعد اعترافا واضحا بالتزام مملكة البحرين الثابت بقيم السلام والاستقرار والتعاون، إلى جانب عزمها على الإسهام الفاعل في صون السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف أن “مملكة البحرين، في ظل التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم، ملتزمة بالعمل الجماعي مع جميع أعضاء المجلس، ومع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كافة، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم أجمع، ودعم التعددية، وترسيخ مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
كما أوضح أن “نهج مملكة البحرين خلال عضويتها في مجلس الأمن سيوجه القيم الأساسية التي تتبناها والمتمثلة في الحوار، والتعايش، والاحترام المتبادل، وبناء التوافق، إضافة إلى سعيها بأن تكون صوتا للدبلوماسية، وجسرا للتفاهم، ومدافعا عن الحلول التي تعكس تطلعات الشعوب نحو مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار”.
وأشار إلى أن “المملكة تدرك تماما جسامة المسؤولية التي تنطوي عليها عضوية مجلس الأمن، وسوف تشارك في أعمال المجلس بإخلاص وعزيمة صادقة للدفاع عن المبادئ التي تجمعنا مع دول العالم”.
وأعرب وزير الخارجية عن “التطلع إلى التعاون الوثيق والبنّاء مع جميع أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي الأوسع خلال فترة العضوية”، شاكرا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ثقتها بمنح مملكة البحرين هذا الشرف وهذه المسؤولية.
كما أعرب الوزير عن شكره وامتنانه للبعثة الدائمة للمملكة في نيويورك برئاسة السفير جمال الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وجميع المسؤولين والمختصين في الوزارة وأعضاء البعثة على عملهم.
هذا وتلقى وزير الخارجية بهذه المناسبة تهاني رؤساء الوفود العربية الشقيقة والدول الصديقة التي شاركت في عملية التصويت، معربين عن تمنياتهم للمملكة بالنجاح والتوفيق خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن.
المصدر: RT + وسائل الإعلام البحرينية