الكبير يتقدم بشكوى للنائب العام بشأن ما سماه “اقتحام وحدة المعلومات المالية”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تقدم محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف من مجلس النواب الصديق الكبير، بشكوى إلى النائب العام ضد” عاصم الحجاجي” وآخرين دون ذكر صفاتهم، قال إنهم دخلوا وحدة المعلومات المالية و اقتحموا مكتب مديرها.
وأضاف الكبير في شكواه، أنه سبق إحالة مؤشرات اشتباه فساد بحق “عبدالفتاح غفار” الذي وصفه بمنتحل صفة محافظ المصرف المركزي، إلى مكتب النائب العام من طرف مدير وحدة المعلومات المالية نفسها.
وتابع الكبير أن ما حصل يهدد بالعبث ببيانات الوحدة من ضمنها ملف المذكور ويشكل خطورة جنائية بالغة، على حد قوله.
وأشار الكبير إلى أن المقر يحتوي على وثائق بالغة السرية مرتبطة بعمل الوحدة واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وملفات استدلالات متعلقة بجرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، موضحا أن الاطلاع عليها يعرض عملها لمخاطر عالية، بحسب قوله.
ودعا الكبير النائب العام إلى سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة حيال المشكو ضدهم ومن ساعدهم في دخول المقر، محملا جميعهم المسؤولية الكاملة محليا ودوليا حيال المخاطر التي تهدد عمل الوحدة وبياناتها.
المصدر: رسالة
الصديق الكبيرالنائب العامرئيسيمصرف ليبيا المركزيوحدة المعلومات المالية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبير النائب العام رئيسي مصرف ليبيا المركزي وحدة المعلومات المالية
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور