التحدي الأكبر لهاريس في المناظرة.. عدم انتقاد بايدن!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ستسعى نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى استخدام مناظرتها اليوم ضد الرئيس السابق دونالد ترامب للقول إن الأمريكيين مستعدون لطي صفحة سياسات العقد الماضي، من الاضطرابات والعداء الاجتماعي.
عند كل منعطف، تحرص هاريس على عدم توجيه الانتقاد للإدارة
ومن المرجح أن يطرح ترامب، الذي سيقف على بعد خطوات قليلة منها، حجة مختلفة: فمن المتوقع أن يحاول تصوير هاريس، على أنها مرشحة الوضع الراهن.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن المناظرة تشكل تحدياً لهاريس، التي سيتعين عليها أن تقرر إلى أي مدى ستتقبل أو تنأى بنفسها عن الرئيس جو بايدن وسياساته في وقت تظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الأمريكيين متعطشون للتغيير. إنها معضلة واجهها نواب الرئيس الآخرون خلال سعيهم للرئاسة. وقال حلفاء هاريس، إنه سيتعين عليها أن تتعامل بحذر، وهي تدافع عن نفسها.
Harris’s Debate Challenge: Pushing Ahead Without Leaving Biden Behind https://t.co/e7bA3bH2ve pic.twitter.com/wzV8chDfNo
— Alaturka News (@alaturkanews) September 9, 2024وقال باكاري سيلرز، حليف هاريس والمعلق السياسي الديمقراطي: "يمكنها أن تشيد ببايدن وتتحدث عن الإنجازات، لكنها تعترف أيضاً بأن العمل لم يتم إنجازه... لذا عليها أن تكون مستعدة لإظهار مستوى من التعاطف والتفهم للشعب الأمريكي، وألا تقول ببساطة إن كل ما فعلناه كان هبة سياسية من الله".
وسلط استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية سيينا مؤخراً الضوء، على المهمة الصعبة التي تواجهها هاريس. وأظهر الاستطلاع أن 61% من الناخبين المحتملين قالوا إن الرئيس المقبل يجب أن يمثل تغييراً كبيراً عن بايدن. وقال 25% فقط إن هاريس تمثل هذا التغيير، بينما أفاد 53% إن ترامب يمثله.
وإحدى نقاط الضعف الأكثر وضوحاً لنائبة الرئيس هي الاقتصاد المستقر، وأظهر الاستطلاع أن ترامب يتمتع بميزة بنسبة 13 نقطة مئوية في مجال الاقتصاد، وهي القضية التي تم التذكير بها على أنها الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين.
لقد دافع بايدن عن التشريعات لتحديث البنية التحتية للبلاد وإخراج الاقتصاد من دوامة الوباء، ودفع بها من أجل ذلك، لكنه أشرف في السنوات الأخيرة على فترة من التضخم المرتفع، حيث شعر الناخبون بأنهم متضررون من ارتفاع تكاليف المعيشة.
لكنهم يقولون أيضاً إن وجه المقارنة الذي تهتم به هاريس هو التناقض مع ترامب. لقد احتضنت ماضيها كمدعية عامة قادرة على مواجهة الرئيس السابق.
وركزت الكثير من رسائل حملتها الانتخابية على الحفاظ على الحريات الشخصية بدلاً من التركيز على الديمقراطية، وهي فكرة دافع عنها بايدن.
Harris’s Debate Challenge: Pushing Ahead Without Leaving Biden Behind - The New York Times https://t.co/52Gxxlwsem
— Vicente Solano (@vicente_solano) September 9, 2024والأسبوع الماضي، قالت هاريس إنها ستزيد الضريبة على أرباح رأس المال بمعدل أقل بكثير مما اقترحه الرئيس، والجمعة، وقع العشرات من كبار رجال الأعمال، بما في ذلك الملياردير مارك كوبان والرئيس السابق لشركة توينتي فيرست سنتشوري جيمس مردوخ، على رسالة دعم لها.
وعند كل منعطف، تحرص هاريس على عدم توجيه الانتقاد للإدارة، التي عملت فيها أو للرئيس الذي عملت معه. وعلى الصعيد الشخصي، أثبتت أنها والرئيس يقيمان علاقات وثيقة.
والأسبوع الماضي، انضم بايدن إلى حملة هاريس ممسكاً بيدها وقبل جبينها خلال احتفال نقابي في بيتسبرغ.
وقبل أن يقرر الخروج من السباق وأن يدعم حملتها في يوليو (تموز)، كانت لدى بايدن تحفظات في شأن قدرة هاريس على الفوز بالرئاسة، وقد أبدى قلقه أمام مستشارين وحلفاء. وفي الأسابيع الأخيرة، تشجع مما رآه من صعود في نسبة التأييد لها.
ووصف حلفاء له مشاعر الرئيس حيال التنحي بأنها كانت حلوة ومرّة. وارتفعت معدلات التأييد له منذ دخول هاريس السباق – الأمر الذي يرى مستشاروه أنه دليل على أن سياساته كانت تحظى دائماً بشعبية.
وقال الاستراتيجي في السياسات في الحزب الديموقراطي روبرت شروم، إن هاريس من غير المرجح أن تنتقد الرئيس صراحة، حتى في القضايا التي لا تحظى فيها الإدارة بشعبية. وقال: "عوض ذلك، يجب أن يكون الإطار، وأعتقد أن هذا ما سيكون على الأرجح، لقد تم إنجاز الكثير، والكثير مما يجب القيام به".
وأورد مثالاً على ذلك ترشح جورج إتش. دبيلو. بوش بينما كان نائباً للرئيس رونالد ريغان.
وأضاف أن "بوش لم ينتقد ريغان أبداً، لكنه تحدث عن ألف نقطة من الضوء وعن أمة أكثر لطفاً...لقد كانت هناك مقارنة ضمنية (مع ريغان)، لكن الناس فهمتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب هاريس الرئيس جو بايدن الديمقراطي الناخبين انسحاب بايدن من الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد التفاوض على الرقائق الإلكترونية مع جو بايدن
قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعيد التفاوض بشأن بعض المنح التي أعطاها الرئيس السابق جو بايدن لشركات أشباه الموصلات، مشيرا إلى أن بعضها قد يلغى.
وقال لوتنيك للأعضاء في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ إن بعض المنح في عهد بايدن «بدت سخية للغاية، وأعدنا التفاوض عليها”، مضيفا أن الهدف هو مصلحة دافعي الضرائب الأمريكيين»
وأضاف لوتنيك «جميع الصفقات تتحسن، والصفقات التي لا يتم حسمها هي صفقات ما كان ينبغي إبرامها أصلا»، في إشارة على ما يبدو إلى أن بعض المنح لن تصمد أمام إعادة التفاوض.
ووقع بايدن في 2022 قانون أشباه الموصلات والعلوم لتخصيص 52.7 مليار دولار لتعزيز تصنيع وأبحاث الرقائق في الولايات المتحدة، وجذب مصنعيها بعيدا عن آسيا.
وقدم القانون مليارات الدولارات كمنح لشركات أشباه الموصلات العملاقة، ومن بينها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وسامسونج وإس. كيه هاينكس الكوريتان، بالإضافة إلى شركتي إنتل ومايكرون الأمريكيتين.
ولم يبدأ صرف المنح إلا مع مغادرة بايدن منصبه. ولم تعلن تفاصيل تلك الخطط لكن من المقرر تخصيص الأموال مع إحراز الشركات تقدما فيما يتعلق بتعهدات بتوسيع مصانعها.
اقرأ أيضاًارتفاع أسهم شركات الصلب بعد مضاعفة ترامب الرسوم الجمركية على المعادن
البيت الأبيض: ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين بشكل أحادي
ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة