تطورات الوضع في غزة والضفة.. و«بن غفير» يهاجم الرئيس الإسرائيلي!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، انتشال جثة 40 قتيلا و60 مصابا في منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن “الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة”، مشيرا إلى أن “القصف خلف حفرا بعمق 9 أمتار”.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: “هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال”.
وأكدت حركة “حماس”، أن “ارتكاب الجيش الإسرائيلي أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس يؤكد منهجه فيحرب الإبادة الوحشية”، نافية “وجود عناصر تابعبن لها في تلك المناطق”.
هذا ويتواصل القصف الإسرائيلي براً وبحراً وجواً على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، ما تسبب بمقتل 40988 فلسطينيا و94825 جريحاً.
وفي الضفة الغربية، أصيب واعتقل عدد من الفلسطينيين اليوم، جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة.
وذكرت وكالة وفا أن “قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية أطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين أثناء انتظارهم على الحاجز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق”.
واقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء عدة في مدينة الخليل وبلدات دورا وبيت كاحل في شمالها الغربي وبيت ريما في رام الله ورمانة في جنين ومخيم الدهيشة في بيت لحم، واعتقلت 9 فلسطينيين بينهم طفل، كما أقام حاجزا عسكريا على مدخل قرية الفندق في قلقيلية الذي يربطها بالشارع الرئيسي المؤدي إلى نابلس، واحتجز مركبات الفلسطينيين وفتشتها، ما أدى إلى عرقلة تنقلهم.
في السياق، شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، هجوما حادا على الرئيس يتسحاق هرتسوغ، ووصف دعوته لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إعادة الأسرى بأنها “غير مسؤولة” وتخدم دعاية “حماس”.
واتهم بن غفير في بيان أصدره حزبه “عوتسما يهوديت”، هرتسوغ بالتعاون مع “مزاعم اليسار المتطرف”، وبحسب وسائل إعلام عبرية، شدد على أن الحكومة الحالية “تعمل على إعادة الرهائن في حين أن “حماس” هي من تحتجزهم وتمنع عودتهم”.
وجاء في البيان أن “دعوة الرئيس لتشكيل حكومة وحدة وطنية هي دعوة غير مسؤولة تتعاون مع دعاية “حماس” فرية الدم التي يستخدمها اليسار المتطرف، وكأن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير مهتمة بعودة الرهائن إلى ديارهم والحقيقة أن القتلة من حماس هم من يحتجزونهم”.
وأضاف أن “حزب “عوتسما يهوديت” يدعم هزيمة “حماس” وإعادة الرهائن”، وأفاد بن غفير: “سنواصل معارضة أي صفقة تهدد بزيادة عدد القتلى والرهائن، ونرفض التعاون في مفاوضات تهدف لابتزاز إسرائيل بتنازلات قد تؤدي لكارثة”.
وطالب “بزيادة الضغط العسكري على غزة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والوقود حتى إطلاق سراح جميع الرهائن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني في قطاع غزة الضفة غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
لحظة بلحظة.. آخر تطورات الهجوم الإسرائيلي على إيران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الجمعة، تطورًا أمنيًا خطيرًا، بعد تعرض مقر القيادة العامة للحرس الثوري الإيراني لهجوم جوي نُسب إلى إسرائيل، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان وذلك وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية.
نفي رسمي لمقتل رئيس الأركان باقري
وفي ظل موجة من الشائعات التي طالت رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، نفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" مقتله، مؤكدة أنه "على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة"، ويمارس مهامه العسكرية كالمعتاد. ووصفت الوكالة الأنباء المتداولة بشأن مقتله بأنها "مضللة" وتأتي في إطار "الحرب النفسية التي تشنها أطراف معادية".
وفي تل أبيب، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر في جهاز الموساد قوله إن "قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري الإسرائيلي"، ما يلمح إلى دور مباشر للموساد في التخطيط أو تنفيذ هذه العملية غير المسبوقة.
وتُعد هذه التصريحات مؤشرًا على تحول نوعي في استهداف إسرائيل لمراكز القرار العسكرية في إيران، بعد سنوات من العمليات السرية التي طالت منشآت نووية وشخصيات علمية.
استهداف مواقع عسكرية إيرانية قرب الحدود مع العراق
وفي تطور ميداني موازٍ، أفادت مصادر أمنية مطلعة بأن الهجوم لم يقتصر على العاصمة، بل امتد ليشمل مواقع عسكرية إيرانية قرب الحدود الشرقية مع العراق، في محافظة كرمنشاه. وتشير المعلومات إلى استهداف منشآت تابعة لوحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يعكس اتساع نطاق العملية وسعي إسرائيل لتقويض البنية التحتية العسكرية الإيرانية على أكثر من جبهة.
فرض حصار شامل على الضفة الغربية
وعلى الصعيد الفلسطيني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار كامل على الضفة الغربية، ومنع حركة المواطنين بشكل تام، وذلك في خطوة استباقية يبدو أنها تأتي تحسبًا لاحتمال اندلاع ردود فعل فورية من فصائل المقاومة، أو لتفادي أي تصعيد داخلي متزامن مع التطورات الإيرانية.
يرى مراقبون أن اغتيال اللواء حسين سلامي، إذا ثبت رسميًا، يُعد أخطر ضربة يتلقاها الحرس الثوري منذ مقتل الجنرال قاسم سليماني في يناير 2020. ويُتوقع أن تُجبر هذه الحادثة القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجيتها الأمنية، وقد تدفعها للرد عسكريًا، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها في الإقليم.
في السياق ذاته، تأتي هذه التطورات في لحظة شديدة الحساسية، مع تصاعد التوترات في الخليج، وتبادل التهديدات بين إسرائيل ومحور المقاومة، ما ينذر بإمكانية تحول الوضع إلى مواجهة مفتوحة.