رد ألماني على حملة زاهي حواس لاستعادة رأس الملكة نفرتيتي.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
لاقت حملة عالم الآثار المصري زاهي حواس، والذي قدم عريضة لحث ألمانيا على إعادة رأس تمثال الملكة نفرتيتي الفرعوني الموجود حاليا في متحف برلين الجديد، صدى واسعا، بعدما ألقى الإعلام الألماني الضوء على القضية، بعد ساعات من إلقاء وزير الآثار المصري الأسبق الضوء عليها.
وتحت عنوان «عالم مصري يبدأ حملة للمطالبة بإعادة تمثال نفرتيتي»، تحدث موقع القناة الألمانية الأولى «DW» عن الحملة، موضحا: «يعتقد أن التمثال النصفي المصنوع من الحجر الجيري المطلي يعود تاريخ صنعه إلى عام 1345 قبل الميلاد، وقد اكتشفه فريق أثري ألماني عام 1912، وتم شحنه إلى أوروبا بعد عام واحد».
الجانب الألماني ادعى أن مصر سمحت لألمانيا ببدء أعمال حفر لتحديد مكان تمثال نفرتيتي لضمه إلى متاحفها في برلين، وقام ممثل من الحكومة المصرية باختيار نصف القطع، فيما جرى نقل النصف الآخر إلى ألمانيا، بما في ذلك التمثال النصفي الذي عرضه في المتحف الألماني الجديد بعد عدة سنوات وأصبح معلما سياحيا رئيسيا.
اندلع بعد فترة وجيزة نزاع بين ألمانيا ومصر حول من يستحق التمثال، وخلال الحرب العالمية الثانية، تم إخفاء التمثال، وفي نهاية الصراع جرى نقله إلى المتحف المصري في برلين الغربية حيث بقي هناك حتى سُلم مرة أخرى إلى المتحف الجديد في عام 2009، بحسب التقرير.
على مدى عدة عقود، طالبت القاهرة مرارا وتكرارا باستعادة رأس تمثال نفرتيتي، بعد اتهام عالم المصريات الألماني لودفيج بورشارد، الذي قاد أعمال الحفر، بتهريبه خارج البلاد.
وعندما سألت وكالة رويترز للأنباء متحف برلين الجديد عن التعليق على العريضة، لم يتسن الحصول على تعقيب فوري حول حملة العالم المصري زاهي حواس.
وكان حواس طالب بعودة رأس تمثال نفرتيتي، مشددا على أنه خرج من مصر بطريقة غير قانونية بعد اكتشافه قبل أكثر من قرن من الزمان.
وقال حواس في عريضته: «نعلن اليوم أن مصر، وهي اللجنة الوطنية وليست لجنة حكومية، تطالب باستعادة تمثال نفرتيتي»، موجها: «ما أحتاجه من الجميع هو الدخول إلى موقعي على الإنترنت وتوقع، توقيعًا واحدًا، لإظهار رغبتك أن يعود هذا التمثال النصفي».
وتتركز حملة زاهي حواس على استعادة ثلاثة أشياء رئيسية، بما في ذلك رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، وبرج دندرة.
حجر رشيد هو حجر مصري قديم يحمل نقوشًا بعدة لغات ونصوص، ما أدى إلى فهم الكتابة الهيروغليفية، وهو معروض حاليًا في المتحف البريطاني في لندن.
أما برج دندرة هو رسم حجري عملاق من معبد في مصر يعود تاريخه إلى منتصف القرن الأول قبل الميلاد، وهو موجود حاليًا في متحف اللوفر في باريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زاهي حواس نفرتيتي رأس نفرتيتي آثار مصر تمثال نفرتیتی زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
عودة كارتيرون واستمرار بعض المحترفين وصفقات جديدة.. أم صلال يخطط لاستعادة قوته
في كل موسم يخوضه أم صلال (صقور برزان) يرفع شعار المنافسة على المربع الذهبي، لكن يبدو ان هذا الشعار تغير في الآونة الأخيرة بعد ان تراجع الفريق بشكل كبير، وبعد أن نجا للمرة الثانية في تاريخه من الهبوط والعودة الى الدرجة الثانية التي صعد منها 2006، وبعد ان فاز في المباراة الفاصلة نهاية الموسم الماضي ليبق مع الكبار وينجو من الهبوط.
ويبدو انه من الاجدر بالصقور ان ترفع شعارا جديدا قبل انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة، وهو العمل على استعادة قوته ومستواه، حتى يكون قادرا على العودة الى اللعب مع الكبار في المربع الذهبي.
ام صلال رغم نجاته من الهبوط الموسم الماضي الا انه دائما ما يكون في منطقة الأمان، وغالبا ما يكون منافسا على المربع، وقد كان في دوري 2025 بالفعل من بين فرق المربع خاصة في الجولة الرابعة، قبل ان تتدهور نتائجه ويتراجع وينافس على البقاء وعدم الهبوط وعلى عدم خوض المباراة الفاصلة.
ربما لعبت الظروف الصعبة دورا في تراجع الصقور وسقوطهم من المركز الرابع الذي وصلوا اليه في الجولة السادسة الى المركز الحادي عشر وقبل الأخير، مثل رحيل مدربه الفرنسي كارتيرون الذي رحل الى أحد الأندية الإيرانية، وأعقب ذلك وجود اكثر من مدرب.
ام صلال مع بداية الموسم الجديد 2026 استعاد كارتيرون وتعاقد معه من جديد املا في تعويض ما ضاع منه الموسم الماضي، والوصول الى المربع الذهبي، خاصة ان كارتيرون وضعه في المركز السادس في 2024 وفي اول موسم له مع الفريق.
وعودة كارتيرون من شأنها ان تسهم في العودة السريعة للصقور للتحليق والعودة الى مستواهم الطبيعي، فهو مدرب كفء، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق، وبالتالي لن يجد صعوبة في مهمته وفي إعادة الفريق الى منطقة الأمان على الأقل في الموسم الجديد.
وفي طريقه الى الموسم الجديد تمسك ام صلال ببقاء عدد من محترفيه وأبرزهم أنطونيو مانسيه (كرواتي) هداف الفريق، ونعيم العيدوني وفيكتور لكحل (جزائري) وكينجي جوري(هولندي) وأسامة طنان (مغربي) ومروان لودني (مغربي) وحارس المرمى السنغالي لاندينغ بادجي، وهم محترفون قدموا مستويات طيبة خاصة في الموسم الأول لهم مع الفريق 2024 قبل ان يتراجع اداءهم نسبيا الماضي بفعل التغييرات الفنية.
وتعاقد ام صلال مع اثنين من المحترفين الجدد وهما مايكل بايدو(غاني) وعادل تاحيف(مغربي)، وتبق له محترف واحد لإكمال القائمة.
وعلى مستوى المحترفين القطريين عقد صقور برزان عدة صفقات جديدة بالتعاقد مع عبد العزيز الهزاع (الريان) واحمد عبد المقصود (الدحيل) وناصر الاحرق (الغرافة).
واستعد ام صلال لدوري نجوم بنك الدوحة بمعسكر في هولندا يستمر حتى 3 أغسطس المقبل ويتضمن 5 مباريات ودية.
وستكون بداية ام صلال في دوري نجوم بنك الدوحة صعبة نسبيا حيث يصطدم بالغرافة بطل كأس الأمير المفدى وثالث الدوري.