بيان مشترك بين الحركة الشعبية-التيار الثوري الديمقراطي والحزب القومي السوداني: اوقفوا الحرب والمجاعة في السودان وجنوب كردفان/ جبال النوبة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بسم الله وبإسم الوطن
وبإسم ثورة ديسمبر وبإسم نضالات المهمشات والمهمشين
اجرت قيادتي الحزب القومي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان-التيار الثوري الديمقراطي، مشاورات اسفيرية حول الكارثة الانسانية والحرب التي تهدد ملايين السودانيات والسودانيين والوضع المأساوي في جنوب كردفان/جبال النوبة والمجاعة التي تضرب ريف وحواضر الولاية وقد شاهدنا الآلاف الذين يبحثون عما يسد رمقهم وهم يقفون في صفوف طالبين الأكل ولايجدونه وهم من كانوا يغيثون الملهوف ويستقبلون الضيف بالترحاب، ويالها من مأساة تمتد الي مناطق واسعة من السودان ومن كان يصدق ان اهل شمبات وتوتي ستضربهم المجاعة وقد شهدنا ما حدث من جريمة ومجزرة بالامس في سنار.
و تفيد معلومات أخرى ان المواطنين في أمبدة يموتون داخل منازلهم من الجوع ولا يستطيعون حتى دفن موتاهم ان هذه الحرب تتحول إلى حرب ضد المدنيين .
⭕وبعد التداول نود ان نؤكد علي الآتي:
- الحفاظ علي وحدة السودان شعبا وارضا.
- بناء دولة المواطنة بلا تمييز التي تسع الجميع.
- الفصل التام بين الدين والدولة.
⭕وفي ذلك فإن الطرفان يرحبان بما صدر من اعلانات في نيروبي مؤخرا ويدعوان الي تطوير مشروع وطني يخاطب المظالم التاريخية ويعمل علي تأسيس الدولة وإكمال الثورة.
⭕الكارثة الانسانية ستتفاقم في مقبل الايام والشهور واطراف الحرب تستعد للجولة القادمة التي هي علي حساب المواطنين والبنية التحتية مما يحتاج الي مجهود جبّار من السودانيين و السودانيات سيما في خارج السودان.
⭕اشار مدير منظمة الصحة العالمية ان النظام الصحي في السودان علي وشك الانهيار، وهذا الانذار المبكر والذي سبق للقوي المدنية والسياسية السودانية والاطباء والعاملين في الحقل الصحي ان تحدثوا عنه يجب ان يكون في مقدمة اجندتنا.
⭕ندعو ابناء وبنات جنوب كردفان/جبال النوبة للعمل المشترك ونبذ خطاب الكراهية وتكوين لجان تضم التنوع السوداني في الولاية للتصدي للكارثة الانسانية والعمل مع المجتمع الاقليمي والدولي لتسليط الاضواء علي ما يجري في الولاية.
⭕ان حرب 15 ابريل هي امتداد لحروب سابقة ومعالجتها تقتضي مخاطبة جذور القضايا التاريخية وقيام نظام حكم مدني ديمقراطي وبناء قوات مسلحة مهنية تحمي الوطن ولا تتطلع للحكم.
*⭕اخيرا: ان نداءنا هذا يأتي في ظل تناقص الاوتاد الوطنية وكثرة الزعازع المحلية والاقليمية و الدولية وعلى بنات وابناء السودان ان يتحدوا في مشروع جديد قبل فوات الاوان.*
*10 سبتمبر 2024*
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
أشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".