محافظ أسيوط يقوم بزيارة مفاجئة لجراجات الانقاذ السريع والأحياء بمنطقة عرب المدابغ
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أجري اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط زيارة مفاجئة لجراج وحدة الانقاذ السريع التابعة للمحافظة وجراجات الحملات الميكانيكة التابعة للأحياء بمنطقة عرب المدابغ بمدينة أسيوط لمتابعة حالة السيارات والمعدات والتأكد من إجراء أعمال الصيانة الدورية للمعطل منها والاستغلال الجيد لها من خلال منظومة عمل ومتابعة مستمرة لخطوط السير وعمليات الإصلاح والصيانة للمركبات لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والحفاظ على المال العام
ورافقه خلال الجولة أحمد رشاد مدير وحدة الإنقاذ السريع بالمحافظة ومحمد عبدالناصر مدير الحملة الميكانيكية بالمحافظة ويسري عمران مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة
وحيث تفقد محافظ أسيوط المركبات واللوادر والأوناش ومعدات الإنقاذ والتدخل السريع
واستمع المحافظ إلى شرح من مدير وحدة الإنقاذ السريع عن الحالة الفنية لجميع السيارات والمعدات ووجه بسرعة مراجعة وحصر شامل ودقيق لجميع السيارات والمركبات والمعدات الموجودة بجراج الوحدة وعمل بيان تفصيلي بحالتها، يتضمن موقف كل معدة من حيث الكفاءة والصيانة وقدرتها الفنية لتعظيم الإستفادة منها مع رفع كفاءة جميع المعدات والسيارات وإرسالها لمركز صيانة السيارات لإجراء أعمال الصيانة العاجلة لها وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرار جاهزيتها بصفة مستمرة ودائمة لتكون مستعدة لأي طوارئ بالمحافظة
وفي سياق متصل تفقد المحافظ 3 جراجات أخرى تابعة لحي غرب أسيوط وحي شرق أسيوط ومركز أسيوط تضم سيارات الكنس الآلي وسيارات شفط الأتربة ولوادر وجرارات ووجه برفع كفاءة هذه الجراجات وتطويرها وإعادة تقسيمها وتوزيع السيارات بها مع إجراء تقسيم نوعي لها بحيث تكون اللوادر والاوناش والجليدرات معًا في جراج وسيارات شفط المياة والكسح معًا وسيارات الكنس الآلي وسيارات شفط الأتربة في جراج آخر وهكذا تكون جميع الجراجات تحت إدارة واحدة بحيث ينتقل إليها جميع السيارات والمعدات ويتم خروجها من الجراجات بخط سير وأمر تشغيل معروف المدة على أن يتم إجراء صيانة للمعدة عقب عودتها من العمل لتكون قادرة على مواصلة العمل باستمرار وبشكل فعال وكفاءة عالية بالإضافة إلى عمل اصطفاف دائم للمعدات للوقوف على مدى جاهزيتها
وأكد أبوالنصر على تبنيه خطة طموحة لرفع كفاءة وتطوير الحملات الميكانيكية التابعة للمحافظة للحفاظ على كافة المعدات والسيارات وعمل الصيانة الدورية، لضمان استمرارها فى العمل لأطول فترة ممكنة والحفاظ علي المال العام للدولة لافتًا إلى متابعته المستمرة لحالة المعدات والسيارات وإجراءات صيانتها ورفع كفاءتها للقيام بوظيفتها الأساسية لتحقيق الاستغلال الأمثل لكل المعدات وحسن استغلال أصول المحافظة وتنمية الموارد الذاتية موضحًا أن تحسين الخدمات بكافة القطاعات من أهم الأولويات خلال المرحلة الحالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أعمال الصيانة افة الـ ألا الاحياء الاستغلال الأصل الاصلاح اصلاح أصله اعمال أصل استمع اصطفاف الان أفق الانقاذ الإنقاذ السريع إله أزمة استغلال التأكد استمرار
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفد دائرة الطاقة ويطلع على سير العمل بالمشاريع الاستراتيجية بمنطقة الظفرة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر النخيل بأبوظبي، وفدًا من دائرة الطاقة برئاسة معالي الدكتور عبدالله حميد سيف الجروان، رئيس الدائرة، وذلك في إطار تعزيز جهود تطوير خدمات الطاقة ودعم مسيرة التنمية المستدامة في منطقة الظفرة.
واطّلع سموه، خلال اللقاء، على عدد من المشاريع الاستراتيجية الجاري تنفيذها في منطقة الظفرة، والتي تهدف إلى تعزيز منظومة الطاقة في المنطقة، بما يشمل مشاريع الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام الموارد، وتطوير البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أهمية المشاريع الجاري تنفيذها في منطقة الظفرة، ودورها في توفير بيئة تنموية متكاملة تُسهم في تعزيز جودة الحياة لسكان المنطقة وتواكب تطلعات التنمية المستقبلية، وذلك في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشاد سموه بجهود دائرة الطاقة ومساهمات العاملين في القطاع، مثمنًا دورهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي.
من جانبهم، أعرب وفد دائرة الطاقة عن بالغ تقديرهم لدعم سموه المتواصل، مؤكدين التزامهم التام بتنفيذ التوجيهات السامية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يسهم في خدمة المجتمع وصون استدامته وشددوا على مواصلة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات والمبادرات الاجتماعية في منطقة الظفرة، وفي إمارة أبوظبي بشكل عام.
حضر اللقاء ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.