موقع 24:
2025-06-13@09:58:25 GMT

نهاية حقبة ديوكوفيتش ونادال وفيدرر مع بزوغ حقبة الشباب

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

نهاية حقبة ديوكوفيتش ونادال وفيدرر مع بزوغ حقبة الشباب

شهد عالم التنس تحولاً كبيراً في موسم البطولات الأربع الكبرى، والذي هيمن عليه يانيك سينر وكارلوس ألكاراز، إيذاناً بنهاية حقبة الثلاثة الكبار في الرياضة.

ولا يزال نوفاك ديوكوفيتش قوة لا يستهان بها، لكن هذه المرة الأولى منذ 2003 التي يخفق فيها اللاعب الصربي والإسباني رافائيل نادال والسويسري روجر فيدرر في الفوز بلقب واحد على الأقل في البطولات الأربع الكبرى.


وفاز سينر ببطولة أمريكا المفتوحة يوم الأحد بعدما افتتح رصيده من الألقاب الكبرى في أستراليا في يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما حصد ألكاراز بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون. وهذه أول مرة منذ 1993 يهيمن لاعبان لا يزيد عمراهما عن 23 عاماً على البطولات الكبرى.
وقال سينر، الذي تخطى جدلاً أثير بعد إفلاته من العقاب رغم سقوطه في اختبار منشطات، "الأمر مختلف بعض الشيء، بالطبع. إنه أمر جديد، لكن من الجيد أن نراه.
"من الجيد أن نرى أبطالاً جدداً، منافسات جديدة. أرى أن تتويج أبطال جدد أمر جيد للرياضة".
وحسم الثلاثة الكبار 66 لقباً في 81 بطولة كبرى منذ فاز فيدرر بلقبه الأول في ويمبلدون 2003 إلى أن حسم ديوكوفيتش لقبه 24 في البطولات الأربع الكبرى في فلاشينغ ميدوز العام الماضي.
وبعد اعتزال فيدرر وفي ظل الإصابات التي يعاني منها نادال، تصدى ديوكوفيتش منفرداً للجيل الصاعد في 2023 إذ حقق ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى وأنهى الموسم في صدارة التصنيف للمرة الثامنة ليعزز رقمه القياسي. لكن 2024 لم يرق إلى مستوى ديوكوفيتش المعتاد إذ خسر في قبل نهائي أستراليا المفتوحة أمام سينر وانسحب من دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة بسبب الإصابة.
وبعدما خسر في نهائي ويمبلدون أمام ألكاراز، تعرض لخسارة مفاجئة أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين في الدور الثالث في أمريكا المفتوحة ليخفق في الفوز بلقب في البطولات الكبرى للمرة الأولى منذ موسم 2017 الذي تعرض فيه للإصابة.
لكنه قدم أداءً قوياً ليطيح بمنافسين أصغر في أولمبياد باريس ليتوج بذهبية الفردي، التي طال انتظارها بعد تغلبه في النهائي على ألكاراز.
وقال ديوكوفيتش بعد خروجه من بطولة أمريكا المفتوحة "من منظور أوسع، بالطبع لا بد أن أشعر بالسعادة.
"من الصعب رؤية الصورة الكبيرة الآن. تشعر بالغضب والإحباط بخسارتك وطريقة لعبك. لكن غدا يوم جديد. بالطبع سأفكر فيما ينبغي فعله".
*مهمة مستحيلة
بعدما بلغ 37 عاما في مايو (أيار) الماضي، تخطى ديوكوفيتش سن أكبر بطل في البطولات الأربع الكبرى، ويبدو إنهاء الموسم في صدارة التصنيف مهمة مستحيلة في نهاية مسيرته.
ويحتل ديوكوفيتش المركز التاسع في السباق المؤهل للبطولة الختامية للموسم، والذي يعتمد على نتائج اللاعب في العام دون النظر إلى الموسم السابق عليه، وليس من المرجح أن يحقق انتفاضة كبرى في البطولات الآسيوية.
لكن الأهم، على الأرجح، بالنسبة للاعب يعير اهتماماً كبيراً لتاريخ اللعبة قد يكون الفوز بلقبه 25 في البطولات الكبرى لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم مارجريت كورت.
وفرص ديوكوفيتش مرتفعة في تحقيق الرقم القياسي في أستراليا، حيث توج باللقب عشر مرات، وهو رقم قياسي، في 19 مشاركة.
وقال جون مكنرو الفائز بسبعة ألقاب في البطولات الكبرى لشبكة (يوروسبورت) "لا يمكنك استبعاده أبداً.
"بالتأكيد هذه المرة الأولى التي يمكنك أن تقول بقدر من الجدية إنك بدأت تتساءل ما إذا كان سيفوز (ببطولة كبرى) مجدداً.
"أنا متأكد أنني سأتفاجأ في الحالتين. إذا لم يفز، سيكون لسان حالك ‭‭'‬‬يا للعجب، فاز بثلاثة ألقاب في أربع بطولات العام الماضي والآن تقول إنه لن يفوز بالبطولات الكبرى مجدداً‭‭'‬‬.
"وسأكون متفاجئاً بصورة ما إذا فاز، بالنظر إلى سنه. في مرحلة ما، تشعر بتبعات ذلك وتفقد شيئاً من تلك الرهبة بين بعض اللاعبين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نوفاك ديوكوفيتش فی البطولات الأربع الکبرى البطولات الکبرى

إقرأ أيضاً:

أمير هشام يشيد برونالدو: البطولات تطارده أينما حل

شارك الإعلامي أمير هشام منشوراً بشأن كريستيانو رونالدو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب أمير هشام:"36 لــقـــب عبر مسيرته الكروية 

البطولات تجد طريقها أينما حل كريستيانو رونالدو ".

رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.

هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعين

في ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.

هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.

 

لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.

 

بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.

 

من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.

طباعة شارك كريستيانو رونالدو الاهلي

مقالات مشابهة

  • الأمن . تجنبوا المناطق المفتوحة
  • الزوري.. لاعب الهلال السابق يحصل على ماجستير في إدارة كرة القدم
  • عرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • أمانة بغداد توضح أسباب إزالة الأشجار في منطقة “الأربع شوارع”
  • في ملاعب ترابية يخشاها نجوم اللعبة.. هذه قصة بطولة رولان غاروس للتنس
  • يحيى الفخراني يكشف عن ميزانية الملك لير المفتوحة وسر نجاحها
  • عرض شعبي لـ 2200 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة “صور”
  • وفاة سلاي ستون أسطورة البوب الأمريكي عن عمر يناهز 82 عامًا
  • إنعام محمد علي تفتح صندوق الذكريات: ابتعدت عن الإخراج لأسباب صحية.. والمجتمع عاش الانفتاح في حقبة الستينات
  • أمير هشام يشيد برونالدو: البطولات تطارده أينما حل