أشغال الشارقة تنجز توسعة وصيانة خمس حضانات ورفع طاقتها الاستيعابية لدعم التنمية المبكرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم عن الانتهاء من مشروع توسعة وصيانة خمس حضانات في مختلف مناطق الإمارة خلال 45 يوم عمل، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد. وتأتي هذه التوسعات ضمن الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية لرعاية الأطفال ودعم التنمية المبكرة، في إطار الاستراتيجية الحكومية لتحسين خدمات الطفولة المبكرة.
شملت التوسعات خمس حضانات هي الحضانات النموذجية الكائنة في مناطق الرحمانية، الفلاح، السيوح، واسط، وكلباء النموذجية وقد تضمنت التوسعات زيادة في المساحات الداخلية والخارجية، مما يوفر للأطفال بيئة تعليمية محفزة وآمنة تتيح المزيد من الفرص للتعلم واللعب. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز الحضانات بأحدث الوسائل التعليمية والتكنولوجية، بهدف تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة.
كما تم رفع الطاقة الاستيعابية للحضانات بنسبة كبيرة من خلال إضافة 8 فصول دراسية في كل حضانة، مما يمكّن من استقبال عدد أكبر من الأطفال. وقد ارتفعت الطاقة الاستيعابية كل حضانة لتضم 62 طفلا جديدا في كل حضانة.
وصرح المهندس هادف الخضر، مدير إدارة الصيانة في الدائرة: إن الانتهاء من هذه التوسعات يعكس التزامنا بتقديم أفضل الخدمات للأطفال وأسرهم. نسعى دائماً إلى تحسين جودة الرعاية والتعليم في هذه المرحلة المهمة من حياة الأطفال، ونأمل أن يسهم هذا المشروع في تهيئة الأطفال لدخول مرحلة التعليم المدرسي بمهارات ومعارف قوية
وأضاف: إن المشروع تم إنجازه على أعلى مستوى من البنية التحتية والتقنية، شمل أيضاً صيانة شاملة للأرضيات، الأصباغ الداخلية والخارجية، وتوسعة الصفوف الدراسية، بالإضافة إلى أعمال البلاط الخارجي، التكييف، الأسقف، الأبواب، والزجاج.
وفي سياق متصل، أنجزت الدائرة أعمال الصيانة في حضانة اللية لتي تضمنت صيانة الأرضيات، الأصباغ الداخلية والخارجية، توسعة الصفوف، وأعمال البلاط الخارجي والتكييف والأسقف والأبواب والزجاج.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تطلق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية لدعم التميز الأكاديمي وبناء القدرات الوطنية
أعلنت جامعة قطر إطلاق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية؛ بهدف تمكين الباحثين في مختلف مراحلهم الأكاديمية والمهنية، وتعزيز التعاون متعدد التخصصات على المستويين المحلي والدولي.
وأوضحت الجامعة أن إطلاق الدورة الجديدة يأتي في إطار التزامها المتواصل بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في التنمية الوطنية.
وتغطي الدورة الجديدة مجموعة متنوعة من المسارات البحثية تشمل: منح الطلاب، ومنح باحثي ما بعد الدكتوراه، ومنح بناء القدرات الوطنية، ومنح البحث البيني التعاوني، ومنح العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومنح التعاون الدولي والصناعي والحكومي، بالإضافة إلى منح الابتكار ونقل المعرفة، والدعم المباشر للكليات.
وبينت الجامعة بهذا الخصوص أن نظام التقييم الجديد يستند إلى آليات دقيقة تضمن النزاهة والشفافية، من خلال فرق عمل متخصصة، وتوظيف منصة إلكترونية متكاملة لتتبع مراحل التقييم، فيما يشترط أيضا توافق نسبة كبيرة من محتوى المشاريع مع الأولويات البحثية الوطنية، والاستعانة بخبراء خارجيين عند الحاجة.
وأشارت إلى أن هذه المنظومة تهدف إلى الربط بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات المجتمع القطري، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، إلى جانب دعم الابتكار وبناء القدرات وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.