بعد إيقافه للمرة الثانية.. من هو أستاذ الأزهر صاحب فتوى سرقة الكهرباء والغاز
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قررت جامعة الأزهر، إيقاف الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بنين بالقاهرة، عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، أو لحين انتهاء التحقيق معه، بعد إصدار فتوى تبيح جواز سرقة الماء والكهرباء والغاز، عبر فيديو نشره عبر صفحته على "فيسبوك".
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم إيقاف الدكتور إمام رمضان فيها وإحالته للتحقيق، وكانت الأولى في عام 2019 بعد أن أجبر طالبين بكلية التربية بنين بالقاهرة على خلع البنطلونات داخل الحرم الجامعي.
وينشر "مصراوي" أبرز المعلومات عن الدكتور رمضان إمام صاحب فتوى جواز سرقة الماء والكهرباء والغاز، على النحو التالي:
- أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بنين بالقاهرة.
- في أبريل عام 2019، تداول طلاب بالأزهر فيديو للدكتور إمام رمضان يجبر فيه طالبين على خلع سروالين بأحد مدرجات كلية التربية للبنين بالقاهرة.
- بعض فحص الفيديو، قررت جامعة الأزهر إيقافه والتحقيق معه.
- بعد التحقيق معه، قررت جامعة الأزهر فصل الدكتور إمام رمضان وإقالة عميد كلية التربية بنين القاهرة، ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب ورئيس القسم من مناصبهم، والطلاب المشاركين في الواقعة.
- قررت وزارة الأوقاف آنذاك سحب تصريح الخطابة الخاص به ومنعه من صعود المنابر.
اقرأ أيضا:
"الأزهر" تحيل صاحب فتوى جواز سرقة الكهرباء والغاز للتحقيق
خاص| "الأزهر" توقف صاحب فتوى جواز سرقة الغاز والكهرباء لمدة 3 أشهر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جامعة الأزهر فتوى سرقة الكهرباء الدكتور إمام رمضان بنین بالقاهرة التربیة بنین إمام رمضان
إقرأ أيضاً:
وداعًا صاحب البهجة.. نجوم الفن ينعون لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
خيّم الحزن على الوسط الفني في مصر والعالم العربي، بعد إعلان وفاة الفنان الراحل لطفي لبيب الذي توفي صباح اليوم بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 77 عامًا،
ومع إعلان خبر رحيله، تدفقت مشاعر الوداع والأسى من قِبل نجوم الفن، الذين نعوه بكلمات صادقة عبّرت عن حبهم الكبير وتقديرهم لمسيرته الفنية الراقية وشخصيته الإنسانية النبيلة.
وتحوّلت حسابات الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء، كتبوا فيها عبارات الوداع والتقدير، مستعيدين ذكرياتهم معه أمام وخلف الكاميرا.
حيث قام الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بنعيه قائلا: “وداعًا صاحب البهجة”.
وأحمد السقا: ““البقاء لله.. وداعًا الفنان القدير لطفي لبيب.. ربنا يرحمك ويغفر لك يا أستاذ لطفي، ويجعل مثواك الجنة”.
ريهام عبد الغفور: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. هتوحشنا يا حبيبي، وابتسامتك اللي مفرقتش وشك أبدًا حتى في شدة مرضك.. في الجنة ونعيمها بإذن الله”.
يسرا اللوزي: “فقدنا النهاردة واحد من أهم وأحب الممثلين لمصر.. لطفي لبيب.. ربنا يرحمه، ونسأل الله أن يكون مثواه الجنة”.
أكرم حسني: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. الفنان القدير لطفي لبيب في ذمة الله.. ادعوله”.
إنجي وجدان: “خبر حزين قوي قوي قوي.. الله يرحمك يا أستاذ لطفي.. يا أحلى وأحن واحد في الدنيا.. هتوحشني بجد”.
إدوارد: “ياما اشتغلنا سوا سنين وسنين… أكيد أنت في مكان أحسن من اللي إحنا فيه.. الله يرحمك يا حبيبي ويصبر عيلتك”.
كريم عبد العزيز: “وداعًا أستاذ لطفي لبيب.. شرفت بعملي معك كثيرًا، كنت دائمًا الفنان الخلوق المثقف”.
محمد محسن: “ذكريات كتير جميلة… عمري ما هنساك”.
ندى بسيوني: “ألف رحمة على الفنان الطيب الخلوق الأستاذ لطفي لبيب… البقاء لله وحده”.
كما نعت أيضا المؤسسات الراحل لطفي لبيب أولهم نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي حيث تقدّمت بـ”بالغ الحزن والأسى”، داعية أهله للصبر والسلوان.
ونقابة المهن الموسيقية قدمت خالص التعازي، مشيدة بمسيرته الفنية الطويلة التي آثرت المشهد الفني المصري
والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وصفته بأنه “رمز للفن الهادف”، مشيرة إلى إرثه الفني الذي رسم البهجة في وجوه الملايين.
وفاة لطفي لبيبوتُوفي لطفي لبيب اليوم، صباح الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025 عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع مع التهاب حاد في الحنجرة والرئة أدى إلى نزيف حاد، ودخوله للعناية المركزة أكثر من مرة.
وتم تحديد موعد الجنازة غدًا الخميس ظهراً، من كنيسة مار مرقس كليوباترا في منطقة مصر الجديدة.
لم يترك لطفي لبيب بصمة فنية فقط، بل كان مثالاً في الإنسانية، مسيرة امتدت لأكثر من 100 فيلم وحوالي 30 عملًا دراميًا، وكان رمزًا للتواضع والصدق في الأداء، لتنعكس إرثه المستمر في وجدان الجمهور والفن، ولتظل ابتسامته وحديثه الطيب حاضرة في ذاكرة الجميع.