وزير الصحة الفلسطيني: سنتحرك دوليا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حذر وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان من التداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية سوف تتحرك دوليا لمحاسبة إسرائيل على كل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أبو رمضان ـ في تصريح لقناة ( سي جي تي إن ) الصينية اليوم الثلاثاء ـ إن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من تدمير للمنشآت الصحية والبنية التحتية واستهداف الأطقم الطبية وحصار القطاع يشكل جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن محافظات غزة مقسمة ويصعب التواصل بينها، لافتا إلى وجود دمار شديد في البنية التحتية لكل ما يمت بالصحة سواء كان مستشفيات ومراكز صحية وسيارات إسعاف، وتم اعتقال الكوادر الطبية من داخل المستشفيات أكثر من مرة وهو يعد خرقا فاضحا يندرج تحت جرائم الحرب.
وأكد أن الأوضاع المتردية في القطاع تتسبب في زيادة حالات الوفيات بين المرضى والأطفال وكبار السن، مضيفا أن حملات التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في غزة تواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، مشيدا بالدعم الصيني لاسيما في القطاع الصحي، بالإضافة إلى دعمها الدائم للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
اقرأ أيضاً8 شهداء إثر استهداف طائرات الاحتلال جنوب مدينة غزة
5 شهداء وإصابة 12 آخرين جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل وزير الصحة الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة، ولم يتبق سوى 3 منها فقط تعمل بالحد الأدنى، مشيرا إلى أنه نعاني من نقص المعدات الطبية والأدوية خاصة نلك اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة.
وقال خليل الدقران، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، ان الإحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الممنهجة ضد المرافق الطبية في غزة، إضافة إلى أنه يرتكب مجازر يومية ضد منتظري المساعدات الانسانية في غزة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنه نناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لانقاذ غزة والقطاع الصحي فيها.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.