مجلس عمداء جامعة المنصورة يناقش استعدادات العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ناقش مجلس عمداء جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة ، عددًا من الموضوعات الخاصة بالشأن الجامعي، في اطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024-2025 م وتم التأكيد على بعض النقاط ذات الأهمية، متضمنا التأكيد على ملف الجودة بكليات الجامعة والبرامج النوعية بها، مناقشة استعدادات الكليات للعام الجامعي الجديد 2024-2025 وتشمل الاستعدادات اعلان الجداول لدراسية ومواعيد الامتحانات، تجهيز المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل، مراجعة أعمال الصيانة والتجهيزات التكنولوجية.
كما تم مناقشة خطة كل كلية لاستقبال العام الدراسي الحديد خلال الأسبوع الأول من الدراسة للطلاب الجدد والقدامى وعقد اللقاءات التعريفية، وتم مناقشة خطة الأنشطة الطلابية، بمختلف الكليات، الانتهاء من تجهيز الكتاب الجامعي الإلكتروني.
و أكد رئيس الجامعة خلال الاجتماع على الاهتمام بالأنشطة الطلابية والفعاليات التي تصقل مهارات الطلاب كما تم التأكيد على التعاون الكامل مع جامعات تحالف إقليم الدلتا من عقد العديد من الفعاليات المشتركة والأبحاث العلمية والفرق البحثية وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والتعاون والمشاركة في مختلف المؤتمرات والفعاليات.
واستعرض الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب خطة الجامعة واستعداداتها لعقد الاختبارات الالكترونية وتطور نظام الامتحانات، كما أشار أن الجامعة خلال الفترة الماضية تم تصحيح 2و2 مليون ورقة امتحانية وعقد 450 ألف اختبار الكتروني، تم اجراء الاختبارات بمراكز الاختبارات الالكترونية بقوة اجمالية 4000 جهاز كمبيوتر وقام بآداء الاختبارات 47 ألف طالب يمثلون 15 كلية من كليات الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة اليوم خلال الفترة الماضية الدكتور شريف يوسف خاطر الأنشطة الطلابية نائب رئيس الجامعة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.