جامعة حلوان تنظم الملتقى الثاني لمديري المكتبات بالتعاون مع مكتبة مصر العامة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظمت جامعة حلوان الملتقى الثاني لمديري مكتبات جامعة حلوان بالتعاون مع مكتبة مصر العامة «مبادرة المكتبي المبدع»، وتقام الفعاليات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، كما حضر الفعاليات السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والأستاذة رانيا شرعان مديرة مكتبة مصر العامة، والأستاذة فريدة هاشم أمين الجامعة المساعد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ أشرف إمام مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، وتستمر الجلسات حتى يوم الأربعاء 11 سبتمبر.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على اهتمام الجامعة بدور المكتبات في تعزيز البحث العلمي والتعليم، وذلك في إطار سعيها لتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة، وتولي الجامعة اهتماما كبيرا في دعم العملية التعليمية والبحث العلمي من خلال المكتبات وتعمل على تطوير مكتباتها بشكل مستمر، لتكون مركزًا للمعرفة والمعلومات التي يحتاجها الطلاب والباحثون، وتنظيم الفعاليات التي تساهم في ذلك، حيث تعد المكتبات من أبرز المرافق الأكاديمية التي تسهم في توفير بيئة مناسبة للتعلم، وتسهيل الوصول إلى المصادر العلمية المختلفة.
وخلال كلمته أكد الدكتور عماد أبو الدهب على اهتمام جامعة حلوان بتدريب كوادرها للتعرف على الاتجاهات الحديثة والمتطورة في المكتبات الجامعية من خلال محاور الملتقى من الذكاء الاصطناعي التخطيط الاستراتيجي والأمن السيبراني ورقمنة المكتبات والحرص على إقامة الملتقى بشكل دورى، و أهمية التعاون المثمر مع مكتبة مصر العامة في مجال المكتبات والمعرفة.
وتقدم السفير رضا الطايفي بالشكر لجامعة حلوان لاختيار مكتبة مصر العامة لإقامة هذا الملتقى الهام المرتبط بعالم المكتبات وأشاد باهتمام جامعة حلوان بالمكتبات وأنشطتها داخل الجامعة وأثنى على اختيار موضوع الملتقى إن هذا الاختيار بلغة العصر طريق التنمية المستدامة المعتمد على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
وأضافت الأستاذة رانيا شرعان أن التعاون مع جامعة حلوان هو شراكة وتكامل بين المؤسسات التعليمية والثقافية وتعزيز لقدرات وتطوير مهارات مديري مكتبات جامعة حلوان لبناء كوادر قادرة على قيادة المستقبل في مجال المكتبات والمعلومات.
ويتضمن الملتقى برنامج تدريبي لمدة 5 أيام للتعرف على الاتجاهات الحديثة والمتطورة في المكتبات الجامعية، وعدة جلسات مهمة منها الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي، يحاضرها المهندس أحمد السيد، التخطيط الاستراتيجي في المكتبات، يحاضرها الدكتور أحمد أمان، تأثير الذكاء الاصطناعي في دور وظيفة أخصائي معلومات في الجامعات، يحاضرها الأستاذ محمد سيد، إدارة الجودة ومؤشرات الأداء في المكتبات، يحاضر فيها الأستاذ أسامة غريب، وأخرى عن دور الذكاء الاصطناعي في دعم الخدمات، يحاضر فيها الدكتور مؤمن النشرات.
وأيضا يتضمن الملتقى أخلاقيات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، يحاضر فيها الدكتورة أماني مجاهد، قواعد الاستشهادات المرجعية وقواعد البيانات الدولية، يحاضر فيها الأستاذ حسن عشري، وأيضا ريادة الأعمال والقيادة الإدارية ويحاضر فيها الأستاذ أشرف إمام.
اقرأ أيضاًلتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.. جامعة حلوان توقع مذكرة تفاهم مع جامعة هامك الفنلندية
"في بيتك بطل" نادي جامعة حلوان يطلق أكاديمية الجمباز لصناعه النجوم
جامعة حلوان تتألق في ماراثون الابتكارات بجامعة بنها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي جامعة حلوان الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی مکتبة مصر العامة جامعة حلوان فی المکتبات یحاضر فیها
إقرأ أيضاً:
الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة
طاقة -أوصى الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة في محافظة ظفار بأهمية توسيع استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وخاصة الزراعة المائية، ودعم الزراعة المطرية والمجتمعات الريفية.
كما دعا الملتقى إلى توفير الدعم الفني والمالي للمزارعين، خاصة أولئك العاملين في المناطق الجبلية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتحسين كفاءة إدارة مشاريع الإنتاج الحيواني، وتعزيز إنتاج الأعلاف من الموارد المحلية بهدف تقليل التكلفة على مربي الثروة الحيوانية.
ولفت المشاركون إلى أهمية إقامة معارض زراعية دورية لتعزيز التوعية بالزراعة المستدامة، وزيادة إشراك المزارعين والجهات المعنية في مثل هذه الفعاليات، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية المتزايدة.
شهد الملتقى على مدى يومين عرض عدد من أوراق العمل العلمية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي ومربي الثروة الحيوانية.
افتتحت أوراق العمل بورقة علمية للمهندس مسلم بن أحمد المعشني، أخصائي وقاية نبات، بعنوان "أهم الآفات الزراعية بمحافظة ظفار"، أشار فيها إلى التهديد المتزايد الذي تشكله الآفات على المحاصيل الاستوائية في المحافظة، مثل النارجيل والموز والفيفاي، مشددًا على خطورة آفات مثل خنفساء أوراق النارجيل، وسوسة الموز، وحفار ساق التين. واستعرض المهندس المعشني جهود المديرية في مكافحة هذه الآفات من خلال برامج الرصد والمكافحة المستمرة.
واستعرضت المهندسة علياء بنت سهيل العمرية، رئيسة المستشفى البيطري بصلالة بالندب في الورقة الثانية، الفرص المتاحة في مشاريع الإنتاج الحيواني، مشيرة إلى تجارب ناجحة في هذا المجال، مثل مشروع تعزيز المنتجات الطازجة للألبان بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 200 ألف ريال عماني، ويهدف إلى تأهيل مربي الثروة الحيوانية عبر إدخال تقنيات حديثة.
كما سلطت الضوء على مشروع دعم المرأة الريفية في ولاية رخيوت لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته بالتعاون مع منظمة "الفاو" وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، بتكلفة تجاوزت 300 ألف ريال عماني، مؤكدة أهمية استثمار الموارد المحلية وتحويل المبادرات الصغيرة إلى مشاريع منتجة ومستدامة.
وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمتها زبيدة بنت عبدالله العريمية، مشرفة التنمية الريفية، "المشاديد ونظم الزراعة التقليدية للأسرة الريفية"، حيث تحدثت عن أهمية الزراعة المطرية القديمة، ودور المرأة في الحفاظ على هذه الممارسات، مبينة أن هذه النظم تمثل حجر الأساس لتحقيق الأمن الغذائي. وأشارت إلى أهمية تحديث هذه الأساليب الزراعية باستخدام تقنيات حديثة تضمن الاستدامة والعائد الاقتصادي.
الزراعة المائية
اختتمت أوراق العمل بعرض قدمته المهندسة تهاني بنت خميس سويلم من دائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية طاقة، حول الزراعة المائية. وأوضحت المهندسة مزايا هذا النوع من الزراعة مثل توفير المياه بنسبة تصل إلى 95%، وإمكانية الزراعة في أماكن ضيقة كأسطح المنازل، وجودة المنتجات العالية. كما تناولت الورقة أنواع نظم الزراعة المائية المفتوحة والمغلقة، ومن بينها الزراعة الهوائية والزراعة بالتنقيط والزراعة بنظام المد والجزر.
وأشارت إلى نظام الزراعة المدمجة الذي يجمع بين الزراعة المائية والسمكية، كأحد الأنظمة الواعدة ذات العائد الاقتصادي العالي.
كما استعرضت تجربة محطة البحوث الزراعية بصلالة في هذا المجال، مشددة على أهمية الدعم الفني والتدريب للراغبين في تبني هذا النمط الزراعي.
واختتم الملتقى بجلسات حوارية شارك فيها نخبة من المختصين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، ناقشوا فيها التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، والحلول الممكنة لتجاوزها من خلال التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.
جاء الملتقى بتنظيم من مكتب والي طاقة بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وبدعم من شركة أوكيو للصناعات الأساسية والشركة الوطنية للأعلاف وميناء صلالة وشركة الأفق الأزرق.