الخارجية تُدين استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وآخره الغارات التي استهدفت محيط مدرسة للبنات في منطقة الجند بمحافظة تعز وأسفرت عن استشهاد طالبتين وجرح تسع أخريات.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدوان على المدنيين والأعيان المدنية، انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن العدوان الأمريكي، البريطاني الذي بدأ في يناير الماضي لا يهدف لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وإنما حماية الكيان الصهيوني ودعمه لمواصلة إجرامه بحق المدنيين في غزة.
وشدد الشامي على أن العدوان الأمريكي، البريطاني لن يثني صنعاء عن موقفها المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلسي الأمن وحقوق الإنسان إلى إدانة العدوان الهمجي على اليمن انتصاراً للقيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يسجل نموا متوقعا بنسبة 4% في 2025
توقع صندوق النقد الدولي أن يحقق الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا في معدلات النمو خلال عام 2025، حيث يُرجح أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ارتفاعًا إلى 4%، مقارنة بـ 2.4% فقط في عام 2024. كما أشار الصندوق إلى استمرار التحسن خلال عام 2026 مع نمو متوقع يبلغ 4.1%.
وأوضح تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن الصندوق أن مصر تسير في مسار متصاعد نحو التعافي الاقتصادي، مدعومة بإصلاحات هيكلية وإجراءات تعزز من مرونتها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأكد التقرير أن التوقعات الإيجابية للنمو تعكس قدرة الاقتصاد المصري على استعادة معدلات أداء قوية رغم استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن السياسات الاقتصادية الراهنة تسهم في دعم الاستقرار الكلي وتعزيز ثقة المستثمرين.
وأضاف الصندوق أن استمرار النمو المتوقع في السنوات القادمة يعكس فرصًا واعدة أمام الاقتصاد المصري لتحقيق معدلات أعلى من التوسع الاقتصادي، بما يعزز قدرته على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستويات المعيشة.