الخارجية تُدين استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وآخره الغارات التي استهدفت محيط مدرسة للبنات في منطقة الجند بمحافظة تعز وأسفرت عن استشهاد طالبتين وجرح تسع أخريات.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدوان على المدنيين والأعيان المدنية، انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن العدوان الأمريكي، البريطاني الذي بدأ في يناير الماضي لا يهدف لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وإنما حماية الكيان الصهيوني ودعمه لمواصلة إجرامه بحق المدنيين في غزة.
وشدد الشامي على أن العدوان الأمريكي، البريطاني لن يثني صنعاء عن موقفها المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلسي الأمن وحقوق الإنسان إلى إدانة العدوان الهمجي على اليمن انتصاراً للقيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الحظر الأمريكي على دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن يدخل حيز التنفيذ
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى أسئلة من الصحافيين في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة. 28 مايو 2025 - reuters
دخل الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ، الاثنين، في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي: اليمن وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، وأفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوجو، وتركمانستان، وفنزويلا.
ويشكل حظر السفر جزءاً من سياسة ترمب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة.
وقال ترمب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلاً عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في أميركا بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وضرب مثالاً هو واقعة، الأسبوع الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلاً على ضرورة فرض القيود الجديدة، إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر.
تنديد بقرار ترامب
وعبر مسؤولون ومقيمون في البلدان التي يستهدفها قرار الحظر عن انزعاجهم وعدم قدرتهم على تصديق ذلك.
وقال رئيس التشاد محمد إدريس ديبي إنه أصدر تعليمات لحكومته بوقف منح التأشيرات للأميركيين رداً على تصرف ترمب.
وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "تشاد ليس لديها مليارات الدولارات لتقدمها، لكن تشاد تملك الكرامة والكبرياء".
وعبّر الاتحاد الإفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر على سبع دول في القارة، وقال في بيان إن "المفوضية تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود".
وعبر أفغان عملوا قبل ذلك في مشروعات أميركية أو ممولة من الولايات المتحدة، وكانوا يأملون في إعادة توطينهم في أميركا، عن خوفهم من أن يجبرهم حظر السفر على العودة إلى بلادهم حيث يمكن أن يواجهوا أعمالاً انتقامية من جانب "طالبان".
كما عبر نواب من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء هذه السياسات.
وقال النائب رو خانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس: "حظر ترمب لسفر مواطني أكثر من 12 دولة قاسٍ وغير دستوري.. من حق الناس طلب اللجوء".