"فورين بوليسي": الأفكار الروسية حول القيم التقليدية حظيت بدعم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كتبت مجلة "فورين بوليسي" أن الأفكار الروسية، بما في ذلك ما يتعلق بمسألة الدين والقيم التقليدية، حظيت بدعم بعض المجموعات في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقالت المجلة في تقريرها: "من خلال تقديم الروس والدولة الروسية أنفسهم على أنهما متدينان بشدة وغارقان في التقاليد، وإدانة المؤسسة الغربية لهجماتها الواضحة على القيم التقليدية، حققت دعاية الكرملين نجاحا كبيرا بين المحافظين الثقافيين والدينيين في الولايات المتحدة ودول أخرى".
ويدعي مؤلفو التقرير في المجلة أن مثل هذه الأفكار ساعدت على تفهم السبب وراء إجراء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا من قبل ممثلي وجهات النظر اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة، الذين يعتبرون أيضا قيادة روسيا "صوتا قويا".
وفي منتصف أغسطس، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
ويكلف المرسوم وزارة الخارجية الروسية بتحديد قائمة الدول التي تتبنى ما يسمى بـ "القيم الليبرالية الجديدة" التي تتعارض مع الأخلاقيات التقليدية.
وبموجب المرسوم، سيتاح للأجانب اللاجئين إلى روسيا هربا من سياسات دولهم المنافية للقيم التقليدية للشعوب، الحصول على "الإقامة المؤقتة"، كما ستمنحهم الخارجية الروسية تأشيرات دخول مدتها ثلاثة أشهر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراء العملية الخارجية الروسية الدولة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا العملية العسكرية المجموعات الولايات المتحد فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.