عمرو خليل: الشرق الأوسط في بؤرة مناظرة انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه ساعات قليلة تفصلنا عن مناظرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ستكون قضايا الشرق الأوسط في بؤرة الاهتمام... وسيكون السؤال الأبرز ما أوجه الاختلاف بين نهج كل من هاريس وترامب في التعامل مع قضايا المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية على وجه التحديد؟.
وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، سيكون مقعد الرئاسة في البيت الأبيض حائرا بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والمرشح الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب.
وأشار إلى أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يتسابقان عادة في الانتخابات الرئاسية على إظهار التأييد والاستعداد لدعم إسرائيل، وهذا ما شاهدناه سواء في المناظرات الرئاسية أو خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونجرس.
ولفت أنه رغم ذلك فإن الولاية الأولى لدونالد ترامب ذهبتْ بعيداً في انحيازها لإسرائيل، لدرجة فاقت مستوى الانحياز الأمريكي السابق، بما فيها الحكومات الجمهورية السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.