وزير الخارجية الأمريكي: مقتل الأمريكية عائشة نور في الضفة مأساوي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك مواطنا أمريكيا ثانيا قُتل على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتغير وسنوضح ذلك لكبار أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
هناك قضايا خطيرة يجب التعامل معهاوتابع بلينكن في تصريحات له نشرتها الخارجية الأمريكية: «الآن، نحن ننظر بعناية إلى نتائج هذا التحقيق، ولكن حتى عند القراءة الأولية لها وحتى عند قبولها على ظاهرها، فمن الواضح أن هناك قضايا خطيرة يجب التعامل معها وسنصر على أن يتم التعامل معها».
وتابع: «في تقديرنا، تحتاج قوات الأمن الإسرائيلية إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في الطريقة التي تتعامل بها في الضفة الغربية، بما في ذلك التغييرات في قواعد الاشتباك، لقد رأينا منذ فترة طويلة تقارير تفيد بأن قوات الأمن الإسرائيلية تتجاهل استخدام المستوطنين المتطرفين للعنف ضد الفلسطينيين ورأينا تقارير عن استخدام القوة المفرطة من قِبل قوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».
قتل الأمريكية عائشة نور أزغي مأساويواختتم «فيما يتعلق بالقتل المأساوي للمواطنة الأمريكية عائشة نور ازغي، فإنني أعتقد أن ما رأيناه من هذا التحقيق يبدو أنه يُظهر ما قاله شهود العيان وأوضحوه وهو أن قتلها كان غير مبرر ولم يسبقه استفزاز، لا ينبغي إطلاق النار على أي شخص - أي أحد - وقتله لحضور احتجاج، ولا ينبغي لأحد أن يتعرض لمخاطر على حياته لمجرد قيامه بالتعبير بحرية عن آرائه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية بلينكن أنتوني بلينكن عائشة نور عائشة إيجي
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين المصادقة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتضر بشكل مباشر بجهود حل الدولتين.
وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الأردنية، أكدت الوزارة أن هذه الإجراءات الإسرائيلية “تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”، وتُعدّ انتهاكاً صارخاً لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، إن “إسرائيل لا تملك أي سيادة على الضفة الغربية المحتلة”، مشدداً على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض “بشدة” مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، التي “تكرس الاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتُقوّض الإرادة الدولية لحل الدولتين”.
وأشار المجالي إلى أن هذه السياسات الإسرائيلية تخرق قرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يدين الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التركيبة السكانية وطمس هوية الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما ذكر المجالي الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبطلان بناء المستوطنات على هذه الأراضي.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية”، مطالباً بضرورة إلزام إسرائيل بوقف “تصعيدها الخطير” وإجراءاتها الأحادية غير الشرعية في الضفة الغربية، محذرًا من أن هذه الإجراءات تُعدّ عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الجمعة، عن موافقتها على بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ما يُعدّ خطوة استفزازية جديدة تُوسع نطاق الاستيطان الإسرائيلي في المنطقة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت بأن هذه الخطوة تشمل إعادة بناء مستوطنات “غانيم” و”كيديم” الاستيطانيتين في الضفة الغربية، بعد 20 عامًا من إخلائهما، مما يزيد من تعقيد فرص تحقيق أي تسوية سياسية في المستقبل.