برسالة خفية لترامب.. تايلور سويفت تعلن تأييدها لكامالا هاريس في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت النجمة الأميركية تايلور سويفت عه تأييدها الكامل لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، فور انتهاء المناظرة التلفزيونية بين دونالد ترامب وهاريس.
وأكدت سويفت إنها ستصوّت في الإنتخابات الرئاسية الأميركية للمرشحة الديمقراطية لأنها تناضل من أجل القضايا والحقوق التي تؤمن بها".
وأضافت سويفت: “أنا كناخبة، أحرص على مشاهدة وقراءة كل ما بوسعي بشأن سياسات وبرامج كلا المرشّحين، وهاريس قائدة موهوبة وقوية كما أعتقد".
وحصد منشور تايلور أكثر من مليون إعجاب في أقل من 15 دقيقة.
في الوقت نفسه، شملت المناظرة بين المرشحين الرئاسيين ترامب وهاريس، عددًا من الهجمات فيما يتعلق بالإجهاض ومدى ملاءمته للمنصب ومشاكله القانونية العديدة، بينما سعى الإثنان إلى اقتناص لحظة لإقناع الناخبين بالتصويت لهما في انتخابات متقاربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايلور سويفت دونالد ترامب كامالا هاريس إنستجرام الانتخابات الرئاسية اخبار العالم الناخبين
إقرأ أيضاً:
بعد سبات طويل.. جماعات محلية تتحول إلى أوراش مفتوحة مع قرب الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
تحولت جماعات ترابية خلال الآونة الأخيرة إلى ورش مفتوح لتحديث البنية التحتية من شق طرقات و تزفيت أخرى، و هي التحركات التي رأى فيها متتبعون حملة انتخابية سابقة لأوانها.
و يقول ادريس الفينة ، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن تسارع وتيرة التحركات داخل عدد من الجماعات المحلية، خاصة في الأوساط القروية، عبر إنجاز مشاريع البنية التحتية، محاولة لإثارة انتباه المواطنين واستمالتهم.
اللافت وفق الفينة، أن معظم هذه الجماعات بقيت غائبة أو على الأقل في حالة من السبات العميق خلال السنوات الماضية، منذ تاريخ انتخابها، وكأن مسؤولياتها ظلت معلقة أو مؤجلة، ثم فجأة أصبح لديها فائض من الميزانيات يسمح لها بتعبيد الطرق وإصلاح شبكات الإنارة العمومية.
هذا النوع من السلوك الإداري بحسب الخبير المغربي، يثير تساؤلات عميقة حول طبيعة المسؤولية العمومية والمعايير التي ينبغي على أساسها أن نختار ممثلينا في المجالس الجماعية مستقبلاً.
و تسائل : “هل نحن أمام نموذج من المسؤولين الذين تتحرك فيهم روح الواجب الوطني والاجتماعي بشكل موسمي فقط مع اقتراب المواعيد الانتخابية؟ أم أننا بحاجة ماسّة إلى جيل جديد من المسؤولين الجماعيين، الذين يستشعرون المسؤولية بشكل دائم ويتبنون استراتيجيات واضحة ومتقدمة لتحقيق رفاهية مستدامة للمواطنين، عبر البحث الجاد والمتواصل عن مصادر جديدة للثروة وتنمية مستدامة، بدل الاكتفاء بإدارة واقع متواضع أو الانغماس في مظاهر استغلال الموارد العامة بشكل سيء؟”.
وحمل الفينة ، وزارة الداخلية نصيبًا وافرًا من المسؤولية فيما يتعلق بالوضع الراهن، قائلا أنها لم تُبلور إلى الآن تصورًا استراتيجيًا فعالًا يضمن تحقيق الحكامة الرشيدة على مستوى تدبير الشأن المحلي، ويكفل رقابة ومتابعة دقيقة لأداء هذه الجماعات، وبالتالي تُسهِم بشكل فاعل في التصحيح المبكر لأوجه الخلل.