قتله في جبل البداوي.. وشعبة المعلومات كشفت ملابسات الجريمة وأوقفته
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه بتاريخ 3-8-2024 وفي محلّة جبل البداوي، أقدم المواطن (ر. ف.، من مواليد عام 1988) على الدّخول الى محل المدعو (ب. د.، مواليد عام 1995، لبناني)، المعدّ لبيع الأجهزة الخلوية، حيث حصل خلاف بين الطّرفين تطوّر الى تضارب، ومن ثمّ أقدم الأول على إطلاق النار من مسدّس حربي باتّجاه الثّاني وأصابه بطلق ناري في صدره، ما لبث ان فارق الحياة، وفرّ مطلق النار الى جهةٍ مجهولة.
على الفور، كُلِّفت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي بالمباشرة بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد مكان اختباء القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت شعبة المعلومات الى تحديد مكانه في محلّة سير الضّنيّة.
بعد متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في المحلّة المذكورة.
بالتّحقيق معه، اعترف بإقدامه على إطلاق النّار باتّجاه المدعو (ب. د.) وأرداه قتيلاً داخل محلّه بسبب وجود خلاف مادّي بينه وبين المغدور الذي رفض إصلاح هاتفه، وتطوّر الأمر الى التّضارب بينهما، ثم أطلق النار من مسدسه الحربي باتجاهه وأصابه في صدره.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب