«الأزهر العالمي للفتوى» يكشف واجبات الآباء والأمهات تجاه أسرهم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأوجه المختلفة لواجبات الآباء والأمهات تجاه أسرتهما، لافتة إلى أنّ تخصيص جزء من الوقت لها، بما في ذلك وقت يستمعون فيه لأولادهم، ويناقشون آراءهم ويوجهونهم، ويتحدثون معهم عن تحديات أسرتهم، ويشاورونهم، ويشاركونهم فيما يحبون، يعد من أهم الأمور لعلاقة الأب بأبنائه.
وقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنّ تخصيص وقت للأبناء يعد أمراً في غاية الأهمية، وذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام أقره، وذلك من قول سلمان رضي الله عنه: «وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ». [أخرجه البخاري].
تعليم الأولاد العلوم الشرعيةوأشار «الجمل»، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ الوالدين وتحديداً الآباء تقع عليهم بشكل كبير مسؤولية تعليم الأولاد العلوم النافعة الحميدة، وهذا من مقاصد الشريعة الإسلامية الخمس «حفظ العقل»، وحثَّ الإسلام على طلب العلم بصفة عامة، كما ورد في قول الله تبارك وتعالى: «اقرأ باسم ربِّك الذي خلق».
وتابع: «من ناحية أخرى على الوالد تثقيف الأولاد وتعليمهم الفكر الإسلامي والإطلاع على كل جديد في هذا المجال حسب مراحل النمو حيث تؤثر هذه الثقافة الإسلامية في سلوكهم ومعاملاتهم مع والديهم وإخوانهم ومع الغير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآباء الأوقاف الفكر الإسلامي الأزهر
إقرأ أيضاً:
ما العيوب التي تمنع صحة الأضحية؟ الأزهر للفتوى يجيب
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية… ما هي العيوب التي تمنع من صحة الأضحية؟
قائلًا: يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.