شتاينماير يحط في القاهرة.. أول زيارة لرئيس ألماني إلى مصر منذ 24 عاما
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مصر – بدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة تستغرق 3 أيام إلى مصر، عنوانها تعزيز الشراكة بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس ألماني لمصر منذ 25 عاماً.
وفقا لـ”وكالة الأنباء الألمانية” يلتقي شتاينماير نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يبحث الرئيسان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وأيضاً الصراع في الشرق الأوسط.
وتعد مصر، إلى جانب قطر، أهم الوسطاء في المنطقة الساعين من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار في حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
ويرغب شتاينماير خلال المحادثات في توضيح موقف ألمانيا من الصراع في غزة، إذ أن وقوف الحكومة الألمانية الواضح إلى جانب إسرائيل، كلفها الثقة والتعاطف في المنطقة.
ويرافق شتاينماير خلال الزيارة وفد اقتصادي.
وقال المكتب الرئاسي في برلين إن هناك إمكانية لتوسيع نطاق هذه العلاقات، مشيراً إلى أهمية هذا الأمر بالنسبة لمصر التي تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً، كما أنه يهم ألمانيا لأنها تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية.
وتُعَدّ ألمانيا الشريك التجاري الأهم لمصر في أوروبا والرابع على مستوى العالم.
وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر. بالنسبة للعديد من الناس، تعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب.
ويعتزم شتاينماير استهلال زيارته بلقاء ممثلين للمجتمع المدني والمؤسسات السياسية الألمانية النشطة في مصر.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية – أوغندية في القاهرة.. شراكة أوسع وآفاق تعاون جديدة
يستقبل اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية نظيره الأوغندي يويري موسيفيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وتُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا نموذجًا متكاملًا للتعاون الإفريقي القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتستند هذه العلاقات إلى تاريخ طويل من التواصل والدعم المتبادل، خاصة في مجالات المياه ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، بما يعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم تطلعات شعبيهما.
تتسم العلاقات المصرية – الأوغندية بالقوة والعمق، وهو ما يظهر جليًا في تطابق وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الدولية، والتنسيق في الملفات الإقليمية الكبرى، وعلى رأسها قضية المياه ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة نشاطًا دبلوماسيًا ملحوظًا بين البلدين، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في يونيو 2014، حيث حرص على استعادة الدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، من خلال حضور القمم الإفريقية وزيادة الزيارات المتبادلة بين القادة والمسؤولين.
مواقف داعمةاتخذت أوغندا موقفًا داعمًا لمصر في الاتحاد الإفريقي بعد ثورة 30 يونيو، حيث ساندت عودة مصر إلى أنشطة الاتحاد بالتزامن مع رئاسة أوغندا لمجلس السلم والأمن الإفريقي.
كما عكست زيارة الرئيس يوري موسيفيني إلى القاهرة، ومباحثاته مع الرئيس السيسي، مستوى الشراكة المتطورة بين البلدين، المبنية على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الشعبين.
مجالات التعاونالعلاقة بين مصر وأوغندا تمثل نموذجًا لعلاقات مصر بدول حوض النيل، حيث تسعى الدولتان لتوسيع التعاون عبر الزيارات المتبادلة واللجان المشتركة، بما يعكس التوجه المصري نحو إفريقيا كأحد محاور السياسة الخارجية.
وتقدر أوغندا الدور المصري في تدريب كوادرها بمجال مكافحة الإرهاب، وتستفيد من فرص تدريب في الكليات العسكرية المصرية، بما يعزز التعاون الدفاعي والأمني.
الزيارات واللقاءات الرئاسية:8 مايو 2018: زيارة موسيفيني للقاهرة وعقد اللجنة العليا المشتركة، والتوقيع على مذكرات تفاهم.21 يونيو 2017: زيارة السيسي لأوغندا للمشاركة في قمة حوض النيل، ومباحثات لتعزيز التعاون بين دول الحوض.18 ديسمبر 2016: أول زيارة رئاسية للسيسي إلى أوغندا، للتأكيد على العلاقات التاريخية وتفعيل اللجنة المشتركة.يناير 2015: لقاء الرئيسين خلال قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.23 سبتمبر 2014: لقاء في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث تعظيم الاستفادة من مياه النيل.يونيو 2014: لقاء على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في مالابو.18 يونيو 2019: استقبال السيسي لرئيسة البرلمان الأوغندي، ريبيكا كاداجا، التي أشادت بالدور المصري في الاستقرار الإقليمي.