الخارجية الألمانية: نطالب بإجراء تحقيق شامل وشفاف في اغتيال صحفيين بغزة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
طالبت الخارجية الألمانية، بإجراء تحقيق شامل وشفاف في اغتيال صحفيين بغزة، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية وعضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن تكرار استهداف الصحفيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في إطار ممنهج بهدف طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وأضاف أن قصف خيمة كانت تضم عددا من الصحفيين مؤخراً، رغم وضوح موقعها، يعكس تعمّد الاحتلال ترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تنجح في إسكات الصوت الفلسطيني الذي نقل الحقيقة إلى العالم بأمانة وجرأة.
وأوضح العريمي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على الصحفيين، بل هو استهداف شامل للبنية الإنسانية في القطاع، من أطفال ونساء وشيوخ، إلى دور العبادة والمستشفيات، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن هناك حالة من الغضب الشعبي والأكاديمي في العديد من العواصم الأوروبية، انعكست في موجات التضامن الطلابي والتظاهرات الرافضة للجرائم الإسرائيلية، مما يدل على وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى وجدان الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الخارجية الألمانية اغتيال صحفيين ألمانيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصحفيين البريطاني يدين استهداف إسرائيل صحفيي الجزيرة بغزة
أكد الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا شيمس دولي أن الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة يمثل حربا حقيقية على الحقيقة.
وأضاف دولي خلال مداخلة للجزيرة أن هذا الاستهداف المنهجي يهدف إلى منع العالم من رؤية ما يحدث يوميا من مجازر في القطاع المحاصر وقطع الطريق أمام وصول الحقيقة إلى الرأي العام العالمي.
وفي هذا السياق، يأتي منع وسائل الإعلام الدولية من الدخول إلى غزة جزءا من إستراتيجية إسرائيلية شاملة للقضاء على التغطية الإعلامية.
وأوضح أن الاتحاد -الذي يطالب منذ وقت طويل بضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى القطاع لتوثيق الأحداث- يرى في هذا المنع محاولة ممنهجة لإخفاء الحقائق.
وكشف دولي أن انتقاد الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة الإسرائيلية بسبب أعمالها وإجراءاتها ضد الصحفيين ليس جديدا، بل يعود إلى فترة طويلة سبقت هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال التي تشكل خرقا واضحا لميثاق حقوق الإنسان، لأن الصحفيين مدنيون في الحرب ومن حقهم التمتع بالحماية الكاملة وفقا للقوانين الدولية، كما أشار المسؤول البريطاني.
ويسلط الاستهداف المستمر الضوء على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وفي الوقت نفسه، يؤكد دولي أن الإدانات الدولية وحدها غير كافية على الإطلاق لوقف هذه الجرائم، موضحا أن الاتحاد الدولي للصحفيين كمنظمة مهنية لا يملك القوة اللازمة لمواجهة هذا الاستهداف.
التحرك الدولي
ومن هنا تبرز الحاجة الماسة لتحرك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة القادرة على التأثير على القرارات الإسرائيلية، كما يمثل إجراء تحقيق دولي في الحرب على الصحافة والصحفيين مطلبا عاجلا لا يحتمل التأجيل.
وهذه القضية تستدعي أيضا نقاشات جدية مع الحكومة الإسرائيلية لوضع شروط واضحة تضمن السماح لوسائل الإعلام الدولية بالعمل دون عوائق أو تهديدات.
إعلانويضع دولي قضية الإفلات من العقاب في سياق أوسع، مؤكدا أنها تمثل قلقا عالميا وليس مجرد مشكلة محلية.
وأشار إلى أن العديد من الأنظمة في العالم نجحت تاريخيا في استهداف الصحفيين دون عقاب، لكن التطور الحالي في غزة يمثل صرخة للعالم للتحرك بشكل جدي وفعال.
وفي هذا الإطار، تتحمل الدول الأكثر نفوذا على إسرائيل -خاصة الولايات المتحدة– مسؤولية خاصة في وقف هذه الانتهاكات.
لكن دولي يلفت إلى تعقيد إضافي يتمثل في أن إدارة دونالد ترامب أظهرت عدائية تجاه وسائل الإعلام والصحفيين، مما يعقّد الجهود الرامية إلى حماية الصحافة في المنطقة ويجعل التحدي أكثر صعوبة.
وفي اليوم الـ675 من حرب الإبادة على غزة استشهد مراسلا قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران مساء أمس الأحد بقصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بالمدينة شمالي القطاع.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- باستهداف الصحفي أنس الشريف في قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة هاني الشاعر إن القصف أسفر أيضا عن استشهاد المصوريْن إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، في حين أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الصحفي محمد الخالدي والمصور مؤمن عليوة في الغارة نفسها.