نائبة بـ الشيوخ: زيارة وزير خارجية تركيا لمصر تحول استراتيجي بمسار العلاقات
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قالت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى مدينة العلمين ولقائه بنظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس تحولًا استراتيجيًا في مسار العلاقات المصرية التركية.
وأوضحت الدكتورة سماء سليمان، خلال تصريحات لها اليوم، أن هذه الزيارة تمثل تتويجًا لمسار من إعادة بناء الثقة بين القاهرة وأنقرة، وتؤكد جدية الطرفين في تدشين مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة وليبيا وشرق المتوسط.
وأكدت أن هذه الزيارة ستصب في صالح تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتنشيط الاستثمارات المتبادلة، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والتركي.
وشددت الدكتورة سماء سليمان، على أن مصر تنتهج سياسة خارجية متوازنة، قائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهي السياسة التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وأسهمت في استعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي الفاعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مجلس النواب البرلمان مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
نائبة الشيوخ: مصر بتاريخها ودورها وموقعها ستظل حجر الزاوية في معادلة الاستقرار
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ، استاذ الفلسفة السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر بتاريخها ودورها وموقعها، ستظل حجر الزاوية في معادلة الاستقرار الإقليمي، وجسرًا بين الشرق والغرب، وصوتًا قويا للسلام، مؤكدة أن مصر أثبتت من خلال اتفاق السلام ووقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في شرم الشيخ، أن الدبلوماسية الهادئة والرؤية الاستراتيجية يمكن أن تُعيد بوصلة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، وتفتح أبواب الأمل أمام الشعوب التي أنهكتها سنوات من العنف والمعاناة.
وأوضحت النائبة عايدة نصيف في بيان لها اليوم، أنه في ظل لحظة فارقة من تاريخ المنطقة، تقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كصوتٍ للعقل والحكمة وسط عالمٍ تمزّقه الصراعات وتعصف به نيران الحروب، وبجهود مكثفة سبقت اتفاق السلام جنت ثمرة سلسلة من الاتصالات الإقليمية والدولية قادها الرئيس السيسي شخصيًا، لتؤكد للعالم كله مكانتها المحورية كوسيطٍ نزيهٍ وفاعل، يوازن بين ضرورات الأمن وحقوق الإنسان، ويضع مصلحة الشعوب في مقدمة أولوياته.
وأشارت نصيف إلى أن اجتماع شرم الشيخ شكّل محطةً جديدة في مسار الدور المصري الرائد، حيث جمعت القاهرة على طاولتها أطرافًا دولية وإقليمية، من بينها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية شقيقة، لتكون مصر مرة أخرى منصة الحوار وبيت السلام في المنطقة.
ولفتت إلى أن الرئيس السيسي بعث رسائل مهمة خلال كلمته بقمة شرم الشيخ، حيث شدد على أن السلام ليس مجرد غياب للحرب، بل هو بناء للأمل، وتنمية للإنسان، وترسيخٌ لثقافة التعايش وقبول الآخر.
كما أكدت أن مصر ستواصل دورها التاريخي في دعم كل جهدٍ يهدف إلى وقف نزيف الدم، وإعادة الإعمار، وتثبيت الأمن في غزة والمنطقة بأسرها.
واختتمت قائلة: "إن هذا النجاح الدبلوماسي يعكس قوة مؤسسات الدولة المصرية، واحترافية أجهزتها الدبلوماسية والأمنية، التي أدارت المفاوضات بحكمة وصبرٍ حتى الوصول إلى اتفاقٍ شاملٍ يضمن التهدئة ويمهد الطريق نحو حلٍّ سياسي دائم، ويجدد التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة"، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.