"في دورته العاشرة ".. رئيس جامعة بنها يشهد احتفالية يوم التميز العلمي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، احتفالية الجامعة بيوم التميز العلمي في دورته العاشرة بقاعة الاحتفالات الكبرى، وذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث وعدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام الجامعة ، والأمناء المساعدين، والطلاب وأوائل الخريجين.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، حرص جامعة بنها بالاحتفال سنويا بالمتميزين بيوم التميز العلمي كأحد آليات التحفيز وخلق بيئة مناسبة لمنتسبي الجامعة للتميز والإبداع والابتكار، والذي يأتي ليواكب إطلاق مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأضاف الجيزاوي، أن البحث العلمي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز اقتصاد المعرفة، الذي يعتمد بشكل أساسي على الابتكار ويتم من خلاله اكتشاف وتطوير تقنيات جديدة، وتحسين العمليات الإنتاجية، وابتكار منتجات وخدمات جديدة ، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأشار رئيس الجامعة، إلي أن البحث العلمي يعزز من قدرة الدول على المنافسة في الأسواق العالمية، حيث يمكنها تقديم حلول متقدمة للتحديات المعاصرة، وخلق فرص عمل جديدة تتطلب مهارات عالية، مما يعزز من مستوى التعليم والتدريب في المجتمع.
واختتم رئيس الجامعة كلمته قائلا :" أنتم العمود الفقري للتقدم والابتكار في مجتمعاتنا، وانتاجكم الفكري المنشور دوليا يسهم بشكل كبير في تحسين تصنيف الجامعة وسمعتها المؤسسية محليا وإقليميا ودوليا ،وتذكروا أن كل فكرة جديدة، وكل تجربة، وكل ورقة بحثية، تساهم في بناء مستقبل أفضل ، فلا تخافوا من التحديات، بل اعتبروها فرصًا للتعلم والنمو. وأن الابتكار يبدأ من الشغف والفضول، لذا استمروا في طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات. فأنتم من يشكلون المستقبل، وبجهودكم يمكننا تحقيق إنجازات عظيمة" .
من جانبها قالت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن يوم التميز العلمي يعتبر يوم عيد لجامعة بنها لأنه يعد مناسبة هامة نحتفي فيها بجنود العلم والمعرفة الذين بذلوا الجهد وسعوا للتمييز في مجالاتهم المختلفة، خاصة في مجال النشر الدولي ، مضيفة أن العلم هو مفتاح التقدم والازدهار وبه تبنى الأمم وتحقق أهدافها وطموحاتها .
وأشارت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن البحث العلمي هو أحد أهم أركان رسالتنا الأكاديمية ، وأن النشر الدولي ليس فقط معيار لجودة البحث العلمي ولكنه أيضا وسيله لرفع سمعة جامعتنا عالميا ، وإبراز دورنا في تقديم المعرفة والحلول لمختلف التحديات التي تواجه أمتنا العظيمة.
وأضافت أن التميز العلمي في دورته العاشرة نعبر فيه عن فخرنا واعتزازنا بما حققه باحثونا من إنجازات متميزة في النشر الدولي والحصول على جوائز محلية ودولية وأيضا تفوق علمي في تخصصات مختلفة حيث انهم لم يتوقفوا عند حدود المعرفة المتاحة، ولكن توسعوا في البحث والابتكار.
وأكدت نائب رئيس الجامعة أن جامعه بنها، ستظل الداعم الرئيسي لكل المبتكرين في توفير البيئة البحثية المثالية والموارد التي تساعدهم على مواصلة التميز ، لافتة بأن العلم لا حدود له وأن التميز ليس مجرد هدف بل هو رحلة مستمرة .
الجدير الذكر أنه تم تكريم أعضاء هيئة التدريس الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية ، والفائزين بجوائز الجامعة التشجيعية ، وجائزة الجامعة لأفضل رسالة دكتوراه ، وجائزة الجامعة لأفضل رسالة ماجستير ، وكذلك تكريم المتميزين في النشر العلمي الدولي (بحثين فأكثر) مجلات الفئة الأولي Q1 خلال دورتي يناير ويوليو ، والمتميزين في النشرالعلمي الدولي بكليات الجامعة (Q1 - Q2 - Q3 - Q4) ، والحاصلين على درجتي الدكتوراه و الماجستير من العاملين بإدارات الجامعة ، بالإضافة إلى تكريم الطلاب المتفوقين أوائل كليات الجامعة لعام 2023/2024 م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقدم والازدهار صات جائزة الجامعة لعام 2023 تعليم والتدريب لمنتسبي الجامعة عمداء ووكلاء الكليات التمیز العلمی البحث العلمی رئیس الجامعة جامعة بنها نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على