مدرب عمان: لهذا السبب تفوقت علينا كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وجه المدير الفني لمنتخب سلطنة عمان، ساروسلاف شيلهافي، اعتذاره لجماهير الفريق بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية 1-3، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
قال شيلهافي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي: "أعتذر بشدة على النتيجة السلبية، وأشكر الجماهير التي حضرت وساندتنا طوال اللقاء".
وأضاف: "كل من يفهم كرة القدم يدرك أن المنتخب الكوري قوي، ويمتلك عناصر من أصحاب الخبرة المحترفين في الدوريات الكبرى".
#كوريا_الجنوبية تتفوق على #عمان بثلاثية #عمان_كوريا_الجنوبية | #تصفيات_كأس_العالم_2026 https://t.co/7zezzHVbUE
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 10, 2024وأردف: "فخور بلاعبي فريقي وما قدموه خلال هذه المباراة، في الشوط الأول قدمنا مستوى جيد وتمكنا من العودة، لكن مخزون اللياقة البدنية تراجع مع نهاية الشوط الثاني لنستقبل هدفين، اللياقة البدنية والخبرة حسمتا نتيجة هذه المباراة في النهاية".
وزاد: "رغم هذه النتيجة إلا أنني أؤمن بأن حظوظنا لازالت قائمة في المنافسة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب عمان منتخب كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.