كتب النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على "اكس":    "منذ خروجي من الإطار التنظيمي للتيار الوطني الحر في ٧ آب المنصرم، آثرت عدم الدخول في سجالات ومهاترات بالرغم من حملات تضليلية وكاذبة كان هدفها تشويه صورتي وصورة زملائي النواب بالإضافة الى المسّ بالكرامات الشخصية. 

منذ ذلك اليوم، كانت قناة OTV تفتح استديوهاتها أمام نواب رئيس التيار وعدد من المسؤولين والكوادر الذين قاموا بحملة ممنهجة تمس بسمعتنا وتاريخنا النضالي والسياسي والتشريعي، حتى أطلّ النائب جبران باسيل يوم الاثنين مساءً ليسرد "روايته" عمّا جرى مع النواب الأربعة ومعي شخصياً، وهي رواية قائمة على افتراءات ومعطيات اقل ما يقال عنها انها غير دقيقة.



صباح الثلاثاء، اتصلت بمدير الاخبار على otv الإعلامي جاد ابو جودة ولم يجب على اتصالي وبعثت له رسالة خطية. فاتصلت برئيس مجلس الادارة الاستاذ الصديق روي الهاشم، للغرض نفسه وطلبت منه انطلاقاً من حق الرد القانوني، اضف الى كوني أحد الشركاء في الرخصة التأسيسية للمحطة، ان أطلّ عبر شاشة otv كي أردّ على الادعاءات المزيفة للنائب باسيل فاستمهلني لأخذ رأي المعنيين.
واليوم صباحاً تبلغت من مدير المحطة الاستاذ جورج عون، بطريقة مهذبة ودبلوماسية، عن قرار "الادارة" بعدم القبول بتلبية رغبتي بإجراء المقابلة عملاً بحقّ الردّ، وحتماً كان جوابي الاعتراض بحكم حقي القانوني والأخلاقي.

هذا الجواب السلبي يعطي اشارة إضافية واضحة عن التمعّن في فرض الرأي الواحد على otv كما يحصل داخل التيار.
سيكون لي موقف قانوني من هذا الرفض خاصة لما يشكّل هذا الجواب السلبي من عدم احترام الامانة الإعلامية والموضوعية المهنية.
 لكنني مصرّ على سرد الحقيقة بكل شفافية لما حصل، خاصة لرفاقي التياريين والعونيين، وهذا واجبي وحقهم.

لذا سأعلن عن كل الحقائق في مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل مرتكزاً على ما يردده الرئيس عون " الحقيقة تحرّركم"."  

منذ خروجي من الإطار التنظيمي للتيار الوطني الحر في ٧ آب المنصرم، آثرت عدم الدخول في سجالات ومهاترات بالرغم من حملات تضليلية وكاذبة كان هدفها تشويه صورتي وصورة زملائي النواب بالإضافة الى المسّ بالكرامات الشخصية.

منذ ذلك اليوم، كانت قناة OTV تفتح استديوهاتها أمام نواب رئيس التيار… pic.twitter.com/Y4919REAOu

— Simon Abi Ramia (@SimonAbiramia) September 11, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خادم إبستين يرفض رواية الانتحار ويؤكد أنه كان يحب الحياة

قال فالدسون فييرا كوترين، كبير خدم منزل الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة للاتجار الجنسي وقضى منتحرا في محبسه، إنه يستبعد نظرية الانتحار.

وقال كوترين الذي خدم لمدة 18 عاما في منزل إبستين، لصحيفة التلغراف، إن سيده الراحل كان يحب الحياة، ويستحيل أن يكون انتحر.

وتابع أن فيرجينيا جيوفري، ضحية إبستين التي اتهمت الأمير أندرو بالاغتصاب وتوفيت منتحرة، ربما تكون ضحية "لعبة شريرة".

وقبل أسبوعين، حثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تسعى إلى تخفيف الضجة التي تعصف برئاسته، قاضيين على نشر شهادات أمام هيئة المحلفين الكبرى التي وجهت إلى جيفري إبستين وصديقته جيلين ماكسويل تهم الاتجار بالجنس.

وقال مسؤولو ادعاء اتحاديون أمريكيون في أوراق قضية أودعت في إحدى المحاكم إن الكشف عن هذه المواد سيكون مناسبا نظرا "للاهتمام الكبير من الجمهور" بقضية الممول الراحل إبستين وسيدة المجتمع البريطانية المسجونة ماكسويل.

وكان الرئيس الجمهوري ترامب قد تعهد بالكشف عن الملفات المتعلقة بإبستين في حال إعادة انتخابه، متهما الديمقراطيين بإخفاء الحقيقة. لكن وزارة العدل قالت هذا الشهر إن قائمة عملاء إبستين التي تم الترويج لها سابقا لم تكن موجودة في الواقع، مما أثار غضب مؤيدي ترامب.



وسعت وزارة العدل لأول مرة للحصول على إذن من المحكمة في 18 تموز/ يوليو الجاري لإتاحة نصوص الشهادات السرية التي أدلى بها الشهود قبل سنوات في القضيتين، لكن قاضيي المحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن ريتشارد بيرمان وبول إنجلماير طلبا من الحكومة توضيح الأسس القانونية للطلبات.

يواجه ترامب ضغوطا للكشف عن وثائق من التحقيقات الاتحادية في قضية إبستين الذي انتحر في عام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس، وكذلك ما يتعلق بقضية ماكسويل التي أدينت بالاتجار بالجنس في عام 2021.

وحتى إذا سمح أحد القاضيين أو كلاهما بنشر الشهادات، فليس من الواضح ما إذا كان الجمهور سيعرف أمرا جديدا أو جديرا بالمعرفة.

وقال مسؤولو الادعاء في الأوراق المودعة بالمحكمة إن الشاهد الوحيد في هيئة المحلفين الكبرى لقضية إبستين كان ضابطا في مكتب التحقيقات الاتحادي. وأضافوا أن نفس الضابط ومحققا آخر من إدارة شرطة مدينة نيويورك كانا الشاهدين الوحيدين أمام هيئة المحلفين الكبرى في قضية ماكسويل.

وتضمنت محاكمة ماكسويل التي استمرت أربعة أسابيع في عام 2021 شهادة علنية من ضحايا الاتجار بالجنس المزعومين وشركاء إبستين وماكسويل والضابطين.

وهي تقضي الآن حكما بالسجن لمدة 20 عاما في فلوريدا وطلبت من المحكمة العليا الأمريكية إلغاء الحكم بإدانتها.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يُطمئن المستأجرين: الموافقة على معايير وأولويات السكن البديل الأسبوع المقبل
  • تقديم الطلبات أول أكتوبر.. رئيس إسكان النواب يكشف الأوراق المطلوبة لحصول المستأجر على سكن بديل
  • السبت المقبل.. تامر حسني يستعد لإحياء أحدث حفلاته فى الساحل الشمالي
  • خادم إبستين يرفض رواية الانتحار ويؤكد أنه كان يحب الحياة
  • تصل مصر الأسبوع المقبل.. مواصفات سيارات ديبال الصينية
  • باسيل عن سلاح حزب الله: سقطت وظيفته الردعيّة
  • أبي رميا زار وزير الداخلية
  • وزير “الداخلية” يحدد موعد افتتاح الميناء الجاف في الخرطوم
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • خالد الغندور: الشناوي في قائمة منتخب مصر حتى لو غاب عن المشاركة مع الأهلي