قافلة سكانية شاملة استفاد منها أكثر من 600 مواطنًا بالبحيرة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية بالمناطق الأكثر احتياجًا.
نظمت وحدة السكان بديوان عام المحافظة بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، وبمشاركة ممثلي الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة قافلة سكانية شاملة بقرية أبو خطوة التابعة لقرية سنهور لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية والبيطرية والاجتماعية والتوعوية.
شملت القافلة إجراء كشف طبي لأهالي القرية تضمن قياس ضغط الدم، ومستوى السكر، وفحص الاعتلال الكلوي، إلى جانب الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمات 87 شخصًا، كما تم تقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال العيادة المتنقلة، واستفادت منها 18 سيدة.
كما ضمت القافلة خدمات بيطرية مجانية تم خلالها تجريع 200 رأس أغنام ضد الطفيليات الداخلية، إلى جانب إجراء الكشف الباطني والتناسلي على 43 رأسًا من الأبقار والجاموس، كما تم تنفيذ حملات توعوية حول مرض السعار وأهمية التحصينات الدورية.
وضمن أنشطة المشاركة المجتمعية، تم توزيع ملابس جديدة ووجبات طعام جاهزة على أهالي القرية، استفاد منها 538 مواطنًا.
كما شهدت القافلة عقد ندوات توعوية تناولت أهمية التعليم ومخاطر الهجرة غير الشرعية على الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل السكانية التي تنفذها محافظة البحيرة بهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحقيق التنمية المستدامة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة قافلة سكانية شاملة وحدة السكان صحة البحيرة
إقرأ أيضاً:
«اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية بالبحيرة لتعزيز الوعي ومواجهة الشائعات لدى الشباب
نظّمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع إدارة السكان بالمحمودية ومجمع إعلام البحيرة، ندوة توعوية بعنوان «اتحقق قبل ما تصدق.. لمحاربة الشائعات»، وذلك بالنادي الاجتماعي بمدينة المحمودية، تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وذلك في إطار حرص الدولة على بناء الوعي المجتمعي وتعزيز دور الشباب في دعم الاستقرار والتنمية.
جاءت الندوة لتؤكد على أهمية تحصين الشباب، خاصة طلاب الجامعات وطلاب الخدمة العامة، من مخاطر الشائعات والمعلومات المضللة، باعتبارهم الفئة الأكثر تفاعلًا مع وسائل التواصل الاجتماعي، والأكثر تأثيرًا في تشكيل الرأي العام.
وشددت الندوة على أن الشباب الجامعي يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات، لما يمتلكه من قدرة على التأثير في محيطه، مؤكدة ضرورة توعيتهم بخطورة تداول الأخبار غير الموثوقة، وتأثيرها السلبي على الأمن المجتمعي والانتماء الوطني.
كما سلطت الندوة الضوء على الدور الحيوي لطلاب الخدمة العامة، الذين يمثلون حلقة وصل بين المؤسسات والمجتمع، وسفراء لنقل الوعي والسلوك الإيجابي، مما يستوجب تمكينهم من أدوات التحقق ونشر المعرفة الصحيحة.
وشهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، من خلال نقاشات بنّاءة تناولت آليات مواجهة الشائعات، وتعزيز المسؤولية المجتمعية في التعامل مع المحتوى الرقمي، في ظل ما يشهده العالم من تدفق غير مسبوق للمعلومات.