محافظ البحر الأحمر: استقلال جامعة الغردقة يخدم تطوير البحث العلمي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إن استقلال جامعة الغردقة ستعزز من قدرة المحافظة على تقديم أبحاث ودراسات علمية تخدم القطاعات الرئيسية في البحر الأحمر، خصوصاً السياحة والبحرية، وستعمل الجامعة على تقديم حلول علمية وتطبيقية لتطوير هذه الصناعات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
استقلال جامعة الغردقةوأكد في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الجامعة الجديدة ستسهم في تقديم تعليم متميز وفرص أكبر لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك من خلال تحسين جودة التعليم العالي وزيادة فرص الالتحاق به، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستعزز من القدرة على توفير كوادر مؤهلة تخدم القطاعات الحيوية في البحر الأحمر مثل السياحة، التعدين، والصناعات البحرية.
يذكر أن جامعة الغردقة ستقام على مساحة 500 فدان بموقع متميز في مدينة الغردقة، ما يتيح لها الفرصة للتوسع المستقبلي وإضافة كليات جديدة، مما يجعلها مركزاً أكاديمياً وبحثياً رئيسياً. وستضم الكليات التابعة لفرع جامعة جنوب الوادي الحالي،وهى كلية التربية وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى وكلية الالسن والسياحة والفنادق ،مع توفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات البحث العلمي والتعليم.
يذكر أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي وافق على استقلال فرع جامعة جنوب الوادي بالغردقة، ليصبح جامعة مستقلة تحت مسمى «جامعة الغردقة»، لافتاً إلى أن هذا القرار يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير التعليم العالي في محافظة البحر الأحمر، ويعكس اهتمام الدولة بتعزيز البحث العلمي ودعم جهود التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة جنوب الوادي فرع الغردقة جامعة الغردقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها في البحر الأحمر الدنمارك تتخلى عن فرقاطتها
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية" أن رئيس الأركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطه "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت ..رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر
وكانت تعرضت الفرقاطه الدنماركية ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.