6 أعراض| التفاصيل الكاملة لـ متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عن أعراض متحور كورونا الجديد، قائلًا إنه بدأ في الانتشار منذ شهر ونصف ويسمى “الإيريس”، موضحًا أن متحور فرعي من أوميكرون.
وقال “عنان” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن أعراض هذا الفيروس تشبه أعراض أوميكرون والتي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والوهن وتكسير العظام والإسهال والاضطرابات في الجهاز الهضمى والصداع.
وتابع أن هذه الأعراض تستغرق من أسبوع لـ10 أيام ومن ثم تنتهي، لافتًا إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة أصحاب الأمراض المزمنة الغير مسيطر عليها وكبار السن، موضحًا أن الأعداد بدأت في الزيادة، حيث سجلت في أخر شهر وحتى اليوم مليون حالة جديدة على مستوى العالم و3000 حالة الوفاة وأن الزيادة في الأعداد سببها هو عدم تلقي الأشخاص الجرعات المنشطة على مدار العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا اوميكرون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.