أستراليا تقترح وضع حد أدنى لعمر مستخدمي وسائل التواصل والخبراء يحذرون من العواقب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تخطط أستراليا لوضع حد أدنى لسن الأطفال الذي يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي هذا العام، دون أن تعلن بعد عن آلية التحقق من الأعمار. ومن الممكن للقرار إن تم تطبيقه أن يجعل أستراليا من أوائل الدول في العالم التي تفرض قيودًا على عمر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. ويهدف المخطط لمنع الأذى عن الأطفال.
قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يوم الثلاثاء إن الحكومة ستجرب تقنية للتحقق من العمرقريبا لمنع الأطفال من فتح حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وستتراوح الفئة العمرية التي قد يسمح لها ذلك بين 14 و 16 سنة.
تأتي هذه الخطوة الأسترالية في الوقت الذي يدعو فيه الآباء بشكل متزايد إلى حماية أطفالهم عند استخدام الإنترنت. ووعد حزب المعارضة بحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 إذا فاز في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو\أيار في العام المقبل.
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية: "لقد التزمنا بتقديم مقترح لتشريع قبل نهاية هذا العام للتحقق من العمر بهدف التأكد من أننا نبعد الشباب عن هذا الضرر الاجتماعي". وأضاف :"نحن نعلم أن هناك تأثيرات سلبية على الصحة العقلية بخصوص ما يجري على الانترنت".
وأضاف أن التنمر يمكن أن يحدث عبر الفضاء الإلكتروني، وأنه يمكن الوصول إلى المواد التي تسبب الأذى الاجتماعي، وأن الآباء والأمهات يريدون ردًا على ذلك.
وتحاول العديد من الدول ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية سن تشريعات لحماية الأطفال من الأذى الذي قد يتعرضون له عند استخدام هذه الوسائل بما في ذلك التنمر.
Relatedدلتا تفصل موظفا وتعدل سياسة الزي الرسمي إثر جدل على وسائل التواصل بشأن منشور معادٍ للفلسطينييندراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرين كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ونتوقف عن مقارنة حياتنا بالآخرين؟تتطلب العديد من منصات الوسائط الاجتماعية، مثل "ميتا"، أن يكون عمر الأطفال 13 عامًا على الأقل لإنشاء حساب.
تتطلب لوائح البيانات في أوروبا حاليًا أن يكون عمر الشخص 16 عامًا حتى تتم معالجة بياناته الشخصية، ولكن يمكن تخفيض هذا العمر إلى 13 من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت ليزا جيفين خبيرة تكنولوجيا المعلومات في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا، إن خطة الحكومة ستمنع الأطفال من الوصول إلى المحتوى المفيد أيضًا. وأضافت أن "هذه خطوة إشكالية للغاية".
وأوضحت أن التحكم هذا يعتبر أداة حادة للغاية من المحتمل أن تبعد الأطفال عن بعض أشكال الدعم المفيدة جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي".
ويذكر أن ولاية جنوب أستراليا اقترحت مؤخرًا قانونًا من شأنه فرض غرامة على شركات التواصل الاجتماعي التي لم تستبعد الأطفال دون سن 14 عامًا من منصاتها.
المصادر الإضافية • أ. ب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيها البطلة الأولمبية إيمان خليف ترفع دعوى ضد جي كي رولينغ وإيلون ماسك بتهمة التنمر الإلكتروني شاهد: مسيرة للتوعية بمخاطر التنمر في فرنسا بعد انتحار فتى في ال13 من العمر تكنولوجيا مراهقون تنمر على الإنترنت وسائل التواصل الاجتماعي حماية الأطفال أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية غزة تكنولوجيا مراهقون وسائل التواصل الاجتماعي حماية الأطفال أستراليا إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس فلاديمير بوتين دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي فرنسا السياسة الأوروبية وسائل التواصل الاجتماعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
يُعدّ داء السكري من النوع الثاني من أبرز أسباب فقدان البصر والعمى حول العالم. ووفقًا للدراسات، ازداد ضعف البصر الناتج عن اعتلال الشبكية السكري بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، بنسبة 64% مُقلقة منذ عام 1990، ويُعزي الأطباء ذلك إلى ضعف التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم ونقص خدمات رعاية العيون، ومع ازدياد أعمار المصابين بداء السكري، يزداد خطر الإصابة بفقدان البصر.
في الهند، يُعاني أكثر من 100 مليون شخص حاليًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا، ووفقًا للأطباء، كان من الممكن إنقاذ غالبية مرضى السكري في العين لو لجأوا إلى العلاج في وقت مبكر.
اعتلال الشبكية السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى بين الأشخاص في سن العمل، يُلحق هذا المرض الضرر بالأوعية الدموية في شبكية العين نتيجةً لارتفاع مستويات السكر في الدم باستمرار. وحتى يحدث ضرر دائم، يتطور المرض عادةً بصمت ودون أي أعراض، كما صرّح الدكتور أرافيند باديجر، المدير الفني لشركة بي دي آر للأدوية، لصحيفة تايمز ناو.
وبحسب الدكتور باديجر، فإن بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مشاكل العين لدى مرضى السكري تشمل:
-عدم وجود فحص مبكر
لا يُجري غالبية مرضى السكري، وخاصةً في المناطق الريفية وشبه الحضرية، فحوصات دورية للعين. وقال: "نظرًا لأن مرض السكري غالبًا ما يكون صامتًا في مرحلته الأولية، فإنه يبقى غير مُكتشف حتى يتأثر البصر بشكل كبير".
-ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم
يؤدي ارتفاع سكر الدم غير المستقر أو المزمن إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ويؤدي هذا مع مرور الوقت، إلى تسرب وتورم، يُعرف أيضًا باسم وذمة البقعة الصفراء السكرية، ونمو أوعية دموية جديدة، وقد يؤدي جميعها إلى فقدان جزئي أو كلي للرؤية إذا لم يُعالج.
-مدة أطول لمرض السكري
يزداد خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري كلما طالت مدة الإصابة بالسكري، وصرح الدكتور باديجر قائلاً: "مع ازدياد عدد الهنود المصابين بالسكري من النوع الثاني في سن مبكرة، أصبحوا الآن أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة، مثل العمى، في مراحل مبكرة من حياتهم".
-تأخر الرعاية الطبية
عادةً ما يتجاهل المرضى الأعراض المبكرة، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الأجسام العائمة، أو العمى الليلي. ويؤدي تأخر العلاج والتشخيص عادةً إلى مراحل متأخرة من الحالة، يصعب السيطرة عليها، ويزيد احتمال تسببها في ضرر دائم.
تتضمن بعض المضاعفات الخطيرة لاعتلال الشبكية المرتبط بمرض السكري ما يلي:
الوذمة البقعية المرتبطة بمرض السكري
انفصال الشبكية
الجلوكوما المبكرة
نقص تروية البقعة الصفراء، والذي يسبب فقدان تدفق الدم إلى جزء الشبكية المسؤول عن اللون والرؤية الحادة
يقول الأطباء إن مضاعفات اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تلف شديد لدرجة أن الخلايا الحساسة للضوء - والتي تُسمى مستقبلات الضوء - تتوقف عن العمل تمامًا. وعند حدوث ذلك، يؤدي ذلك إلى فقدان دائم للبصر، وقد يؤدي في النهاية إلى العمى.
مع أن فقدان البصر قد لا يصيب جميع مرضى السكري، إلا أن احتمالية الإصابة به أعلى بكثير لدى من يعانون من مستويات سكر دم غير مُنظَّمة. لذا، إليك بعض الطرق التي يُمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة به:
التحكم في الدم مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول.
فحص العين المتوسع سنويًا لجميع مرضى السكري، بغض النظر عن حالة الأعراض.
قد يؤدي العلاج الفوري باستخدام الليزر أو حقن مضادات عامل نمو الأوعية الدموية أو الجراحة إلى تجنب المزيد من الضرر.
تعمل التوعية على توفير المعلومات لإعلام الأشخاص بشأن العلاقة بين مرض السكري وصحة العين.
تعزيز التعاون بين أطباء العيون وأطباء السكري لتوفير رعاية شاملة للمرضى.
المصدر: timesnownews