المملكة تشارك في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء لـ G20 في البرازيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شاركت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية اليوم، في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء بمجموعة العشرين المنعقد في مدينة فوز دو إيغواسو بجمهورية البرازيل الاتحادية، حيث ترأس معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي وفد المملكة.
وناقش الاجتماع تعزيز دور اقتصاد الفضاء عالميّاً وإسهاماته بشكل ملموس في مواجهة التحديات البيئية وفرص الاستفادة من مجالات الفضاء العلمية والتقنية في معالجته هذه التحديات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة وكالات وهيئات الفضاء في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين وعدد من ممثلي الدول المدعوة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.
وأكد معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي في كلمته أن موضوع الاجتماع هذا العام «اقتصاد الفضاء وتغير المناخ: التحديات والفرص» يعزز من الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الفضاء في مواجهة التحديات البيئية العالمية وإسهاماته الكبيرة في تحسين جودة الحياة على كوكب الأرض.
وتوجه معاليه بالشكر لحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية ممثلة برئيس وكالة الفضاء البرازيلية ماركو أنطونيو شامون على جهودهم في انعقاد الدورة الخامسة لهذا الاجتماع المهم، ولفت الانتباه إلى أن المملكة تشارك في تعزيز دور اقتصاد الفضاء عالميّاً حيث أنشأت الوكالة “مركز مستقبل الفضاء” بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيعمل كمحفز للتعاون الدولي والابتكار وخلق الفرص الاقتصادية في قطاع الفضاء. مؤكداً إيمان المملكة بأن الاستثمار في الفضاء ضرورة لتقدم الإنسانية.
يُذكر أن انعقاد اجتماع قادة الفضاء يعد أحد مخرجات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، التي أدرجته لأول مرة ضمن موضوعات جدول أعمال المجموعة، التي تسعى من خلاله إلى تعزيز التعاون الفضائي بين الدول لتعظيم فوائد اقتصاد الفضاء وفوائد استخدام البيانات الفضائية في دعم التنمية المستدامة والأمن الغذائي والصحة العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اقتصاد الفضاء
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في وزارة النفط لمناقشة التحديات ومعالجة الإشكاليات في الاستثمارات النفطية
ترأس وزير النفط والغاز المكلف المهندس علي العابد الرضا، الأحد، اجتماعاً موسعاً جمع المدراء العامين ومدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة، حيث تم بحث العديد من القضايا الحيوية التي تؤثر على واقع قطاع النفط والغاز.
ناقش الاجتماع التحديات التشغيلية والتنظيمية التي تواجه الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط، إلى جانب المواضيع المتعلقة بشؤون الموظفين الإدارية والمهنية. وركز الوزير على أهمية تطوير مشاريع المنتجات البتروكيماوية، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النفط، مع التأكيد على ضرورة معالجة الإشكاليات المرتبطة بالضمانات في الاستثمارات النفطية.
كما شملت المناقشات موضوع كفاءة الطاقة وسبل موازنة استهلاك الكهرباء في المنشآت النفطية، إضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار في مشاريع الطاقات البديلة، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستدامة.
وأكد الوزير على أهمية تكاتف جهود جميع مكونات الوزارة للنهوض بالقطاع، ومواجهة التحديات بروح المسؤولية والمهنية، لضمان استمرارية العمل وتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة.