“خليفة التربوية” تدشن برنامج ورش التميز التطبيقي للدورة الـ 18
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن التميز يمثل أحد الركائز الأساسية لرسالتها من انطلاق مسيرتها في العام 2007 حتى اليوم، إذ تهدف إلى نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي عبر مختلف المراحل الدراسية على المستويات كافة المحلية والإقليمية والدولية.
وأضافت أن هذا ما نجحت فيه الجائزة على مدى 17 عاماً ويترسخ دوره يوماً بعد يوم، من خلال إثراء الميدان بالتجارب والخبرات المتميزة بمختلف عناصر العملية التعليمية من معلمين وقادة تربويين ومؤسسات وباحثين وأسر متميزة وجهات ومؤسسات ذات علاقة بالشأن التعليمي، إذ تجتمع رؤاهم كافة على هدف واحد وهو تميز منظومة التعليم ودعم رؤيتها الاستشرافية لمواكبة المستقبل.
وأشارت الأمانة العامة إلى أنها بدأت أمس الأول، تنفيذ برنامج الورش التطبيقية للتميز في دورتها الثامنة عشرة 2024-2025 والتي تستمر طوال شهر سبتمبر الحالي، مستهدفة مختلف عناصر العملية التعليمية والمرشحين المحتملين في الميدان التربوي والأكاديمي من داخل الدولة وخارجها، وتغطي هذه الورش المجالات المطروحة للدورة الحالية وعددها 10 مجالات موزعة على 17 فئة من بينها مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
وأعربت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، عن تقدير الجائزة لجهود المشاركين في هذه الورش من محكمين ومحاضرين وفائزين في دورات سابقة، والحضور الذين يمثلون مختلف عناصر الميدان التربوي، إذ يسعى الجميع إلى توسعة مظلة التميز التربوي والأكاديمي المنشود والذي تستهدفه الجائزة في رسالتها وأهدافها ومبادراتها للميدان على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضحت العفيفي أن برنامج ورش العمل التطبيقية انطلق أمس الثلاثاء، بورشة عن بعد تناولت 3 مجالات وهي مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع، ومجال التعليم العالي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية، وتحدث في هذه المجالات كل من الدكتور غازي الرشيدي، ومحمد آل مسيري، والدكتور عصام عجمي، والدكتورة رانيا حتحوت، والدكتورة منتهى الحراحشة.
واستعرض المتحدثون كل في تخصصه، أبرز طرق وأساليب التدريس التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم المبدع في العصر الرقمي وتوظيف أدوات وتقنيات متطورة في العملية التعليمية، إضافة إلى استعراض ما يرتبط به مجال التعليم العالي، وخاصة فئة الأستاذ الجامعي المتميز الذي يوظف تقنيات متطورة في العملية التعليمية، و الإبداع في تدريس اللغة العربية وتطبيق أساليب حديثة ومتطورة في تدريس اللغة الأم وتحفيز الطلبة على الإقبال عليها من خلال تطبيقات وتقنيات متطورة تجعل من تدريس هذه اللغة جاذباً للأجيال الجديدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة وطنية لتنظيف المؤسسات التربوية خلال العطلة
أمر وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، بإطلاق حملة وطنية لتنظيف وتهيئة المؤسسات التربوية خلال عطلة الشتاء، والقيام بعمليات الصيانة والطلاء بالتنسيق مع الجماعات المحلية، حفاظاً على واجهة مؤسساتنا قبل عودة التلاميذ.
وترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مساء أمس الثلاثاء. ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور إطارات الإدارة المركزية، ومديري التربية والمديرين المنتدبين. خصّصت لتقييم الفصل الأول من السنة الدراسية وما تبقّى من أعماله. وتقييم تقدّم تنفيذ برامج ومشاريع التهيئة عبر الولايات، والوقوف على جاهزية المؤسسات التربوية على المستويين البيداغوجي والإداري.
وفيما يخص تنفيذ البرنامج التكميلي لتهيئة المؤسسات التربوية (المتوسطات والثانويات) لسنة 2024، وبعد استعراضه لنسب التنفيذ في كل ولاية. شدّد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز في الولايات التي لم تستكمل بها الأشغال. كما أمر بمواصلة المتابعة الدقيقة لمراحل الإنجاز على مستوى الولايات المعنية لضمان غلق هذا الملف قبل نهاية السنة.
وفيما تعلّق بتسيير ملفات التلاميذ، ذكّر وزير التربية بتعليماته السابقة حول ضرورة الرقمنة الكاملة لملفات التلاميذ. بحيث تسجّل جميع العمليات الإدارية رقمياً في الوقت المناسب، مشدّدا على ضرورة المراقبة الصارمة لهذه الإجراءات وعلى رأسها العمليات المتعلّقة بالتلاميذ المقبلين هذا الموسم على الامتحانات المدرسية الوطنية. مؤكدا على أهمية متابعة الحالات الشاذة واتخاذ الإجراءات الملائمة لضمان صحة الملفات ومنع أي اختلال.
كما أشار الوزير إلى جاهزية آلية لمتابعة تنفيذ توصيات التقارير التفتيشية، والتي ستمكّن من ضمان متابعة فعّالة لها. وسيتم تفعيل هذه الآلية قريبًا لضمان ترجمة كل تقرير معاينة فورًا إلى إجراءات تنفيذية واضحة على مستوى مديريات التربية بما يعزز الأداء.
وبالنسبة للتسجيل في الامتحانات المدرسية الوطنية، ذكّر السيد الوزير بأن آجال التسجيل ستنتهي بتاريخ 17 ديسمبر الجاري، مؤكدًا على وجوب تكثيف جهود مديري المؤسسات التعليمية لتوعية التلاميذ وأولياء الأمور، لضمان استكمالهم لإجراءات التسجيل في الآجال المحددة.