تحذيرات الأرصاد: مصر على موعد مع أكثر 24 ساعة حرارة في سبتمبر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تشهد مصر اضطرابات جوية مع نهاية فصل الصيف واقتراب بداية فصل الخريف، مما دفع الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات مكثفة بشأن الأحوال الجوية في الساعات القادمة.
ومن المتوقع أن تشهد البلاد أسخن 24 ساعة خلال شهر سبتمبر، نتيجة لتأثير منخفض سطحي متمركز على الصحراء الغربية.
ما هو المنخفض السطحي وتأثيره على الطقس؟المنخفض السطحي هو ظاهرة جوية تؤثر بشكل مباشر على الأحوال الجوية، وهو يتكون في الطبقات السطحية من الغلاف الجوي.
وفقًا لتقرير صادر عن "National Weather Service"، يُعرف المنخفض السطحي الحراري بأنه منطقة من الضغط الجوي المنخفض تتكون عندما ترتفع درجات الحرارة وتؤدي إلى رفع الهواء الساخن عن السطح.
عندما يرتفع هذا الهواء، يبدأ في البرودة ويتكثف، مما يؤدي إلى تكوين السحب وزيادة الرطوبة في الأجواء.
هذا المنخفض يُحدث تغييرات كبيرة في وضعية الرياح على السطح، وقد يجلب معه جبهات دافئة أو باردة، حسب طبيعة تكوينه.
تأثير المنخفض السطحي على مصرفي الساعات القادمة، تتوقع الأرصاد الجوية أن تؤدي هذه الظاهرة إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بمقدار يصل إلى 5 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي.
ويمثل هذا المنخفض السطحي الحراري ظاهرة غير مستقرة تؤثر على الطقس في مصر، حيث تهب الرياح في نصف الكرة الشمالي في اتجاه عكس عقارب الساعة حول مركز المنخفض، مما يؤدي إلى رياح قوية في بعض المناطق.
كيفية تكوين المنخفض السطحييتكون المنخفض السطحي عندما ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير على سطح الأرض، مما يتسبب في تمدد الهواء الدافئ وارتفاعه إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
عندما يرتفع الهواء الساخن، يبدأ في التبريد والتكثف، مما يؤدي إلى تشكل السحب وزيادة فرص هطول الأمطار.
وعادةً ما تكون الرياح القوية سمة مميزة للمنخفضات الجوية، نظرًا لتقارب خطوط الضغط المتساوي حول منطقة المنخفض، مما يزيد من سرعة الرياح.
التحذيرات من الطقس في الساعات القادمةأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات عاجلة من موجة شديدة الحرارة ستؤثر على كافة أنحاء مصر خلال الساعات المقبلة.
ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما سيجعل الطقس غير مستقر ويزيد من الإحساس بالحرارة، خاصة في ظل تأثير المنخفض السطحي على البلاد.
كما أصدرت الهيئة تحذيرات من السحب المتوسطة التي ستؤثر على المناطق الساحلية الغربية، والتي قد تتسبب في تساقط الأمطار في بعض المناطق.
تأثير المنخفض الجوي على السواحل الغربيةتتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن تؤثر السحب المتوسطة على بعض المناطق من السواحل الغربية خلال الساعات القادمة، مما يزيد من احتمالية سقوط الأمطار.
السحب المتوسطة غالبًا ما ترتبط بتغيرات جوية مفاجئة، وقد تؤدي إلى طقس غير مستقر مع احتمالية هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة.
نصائح للتعامل مع الطقس الحارفي ظل هذه الظروف الجوية المتقلبة والحرارة المرتفعة، ينصح باتخاذ التدابير اللازمة لتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات النهار.
كما يجب شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة لتخفيف الإحساس بالحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي توخي الحذر أثناء قيادة السيارات في المناطق التي قد تتأثر بالسحب المتوسطة والأمطار، خاصة في المناطق الساحلية الغربية التي من المتوقع أن تشهد هطول أمطار خلال الساعات المقبلة.
متى تنتهي هذه الموجة الحارة؟تشير التوقعات إلى أن هذه الموجة الحارة ستستمر لمدة 24 ساعة، مع احتمال تراجع درجات الحرارة بعد ذلك بشكل تدريجي.
ومع ذلك، سيظل تأثير المنخفض الجوي مستمرًا على البلاد حتى نهاية الأسبوع، مما قد يؤدي إلى تغييرات أخرى في الأحوال الجوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة الأرصاد الجوية الطقس في مصر السحب المتوسطة ارتفاع الحرارة الرياح السحب المتوسطة تأثیر المنخفض درجات الحرارة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى شديدة #الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ #القبة_الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى بلاد الشام مما ادى الى سيادة أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي مصر، تسيطر موجة حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول #كتلة_هوائية أقل #حرارة إلى شرق المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.