سرايا - نيويورك: قال متحف نوجوتشي في مدينة نيويورك إنه فصل ثلاثة موظفين بعد أن انتهكوا قواعد الزي المحدثة من خلال وضع الكوفية، والتي أصبحت رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية.

وفي الاحتجاجات التي تخرج في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإناء الحرب الإسرائيلية على غزة، يضع المتظاهرون الكوفية الفلسطينية.

وكان المتحف الذي أسسه النحات الأمريكي الياباني إيسامو نوجوتشي أعلن الشهر الماضي عن سياسة تحظر على الموظفين ارتداء أي شيء يعبر عن “رسائل أو شعارات أو رموز سياسية”.



وقال في بيان “بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، فإننا ندرك أيضا أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تنفر بشكل غير مقصود قطاعات من زوارنا المتنوعين”.

انبرت ناتالي كابيليني، وهي من الموظفين الثلاثة اللذين فصلوا، إلى إنستغرام لتقول إن قيادة المتحف تستخدم مصطلح “سياسي” سلاحا ضد القضية الفلسطينية.

ودائما ما كانت الكوفية رمزا للقومية الفلسطينية، ويجسدها زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، الذي نادرا ما التقطت له صورة بدونها.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أصيب ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت بالرصاص في هجوم قيد التحقيق. وكان اثنان منهم يضعان الكوفية.

وهناك حالات سابقة في الولايات المتحدة فقد فيها أشخاص وظائفهم بسبب موقفهم من الحرب الإسرائيلية على غزة.

فقد طرد مستشفى في مدينة نيويورك ممرضة أمريكية من أصل فلسطيني في مايو أيار بعد أن وصفت تصرفات إسرائيل في غزة بأنها “إبادة جماعية” خلال خطاب قبولها لجائزة.

(وكالات)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى

باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات

ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.

تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.

مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.

مقالات مشابهة

  • مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
  • قبل ما يفصل | طريقة شحن عداد الكهرباء بالموبايل .. خطوات بسيطة وفورية
  • مسؤولان أمريكيان:نشر قوات دولية في قطاع غزة الشهر المقبل
  • المعاينة تكشف سبب اشتعال حريق بمبنى تابع لمستشفى الموظفين في إمبابة
  • باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • هديب: الموازنة تُرهق المواطن وتُهمّش حقوق الموظفين
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • الأمم المتحدة قلقة إزاء إحالة موظفين أمميين إلى محكمة حوثية خاصة وتطالب بإطلاق سراحهم