في إحياء ذكرى 11 سبتمبر.. بايدن يرتدي قبعة ترامب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ارتدى الرئيس الأميركي جو بايدن قبعة تحمل شعار "ترامب 2024" الأربعاء خلال فعالية لإحياء ذكرى الحادي عشر من سبتمبر.
وعزا النائب الأول للسكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، ارتداء بايدن قبعة ترامب إلى رغبة الرئيس الأميركي في التعبير عن "الوحدة بين الحزبين" في الولايات المتحدة.
وأوضح أنه خلال زيارة بايدن لمحطة إطفاء شانكسفيل في نيويورك بعد إحياء ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، كان من بين الحاضرين أحد مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو عامل في مركز إطفاء في بنسلفانيا.
وقام هذا العامل بإهداء الرئيس بايدن قبعته، عرض على الرئيس أن يرتدي قبعته التي تحمل شعار ترامب 2024، كتعبير عن الوحدة الوطنية، فوافق بايدن وارتدى القبعة.
At the Shanksville Fire Station, @POTUS spoke about the country's bipartisan unity after 9/11 and said we needed to get back to that.
As a gesture, he gave a hat to a Trump supporter who then said that in the same spirit, POTUS should put on his Trump cap. He briefly wore it. https://t.co/7VKZnkVMY7
— Andrew Bates (@AndrewJBates46) September 11, 2024
ونشر حساب "ترامب وور رووم" صورة بايدن وهو يرتدي القبعة، وقال "شكرا للدعم، جو".
واجتمع الرئيس، بايدن ونائبة الرئيس كاملا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في ظهور مشترك نادر الأربعاء في الموقع الذي أسقطت فيه طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ضمن هجمات 11 سبتمبر 2001 التي أسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص.
وتصافحت هاريس المرشحة الديمقراطية وترامب منافسها الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، وتبادلا بعض الكلمات على الرغم من المناظرة المثيرة للجدل بينهما الليلة السابقة، ثم اصطفا لإحياء ذكرى الهجمات. وحضر الاحتفال أيضا سناتور ولاية أوهايو جيه.دي فانس، مرشح ترامب لمنصب النائب في حملته الرئاسية.
وبدلا من الكلمات الرسمية، تضمنت المراسم التي أُقيمت في موقع "غراوند زيرو" تلاوة أقارب أسماء ذويهم الذين قتلوا قبل 23 عاما.
وتحيي المراسم السنوية ذكرى هجمات انتحارية نفذها إرهابيون من تنظيم القاعدة وأصابت مانهاتن في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن وحقلا في بنسلفانيا.
وحضر الاحتفال أيضا رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، واقفا بين بايدن وترامب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة أطلس إنتل في الفترة من 21 إلى 27 مايو 2025، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2028، في مواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 3469 أمريكيًا بالغًا بهامش خطأ يزيد أو ينقص 2.2%، أن بيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند السابق بولاية إنديانا ووزير النقل السابق في إدارة بايدن، هو الخيار المفضل بين الديمقراطيين، حيث أبدى 31.5% من المشاركين رغبتهم في التصويت له كرئيس للولايات المتحدة في غضون أربع سنوات.
عاجل- ترامب يرد على تقارير تعاطي إيلون ماسك للمخدرات: "إنه شخص رائع" كامالا هاريس تصف بايدن بـ "المُحارب" بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا أوكاسيو كورتيز في المركز الثاني.. وهاريس تتراجع إلى المركز الثالثوجاءت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، النائبة الديمقراطية عن نيويورك، في المركز الثاني بنسبة 19.4%، بينما حلّت كامالا هاريس في المرتبة الثالثة بنسبة 16.6% فقط، وهو ما يعكس تراجع شعبيتها مقارنة بنتائج استطلاعات أخرى صدرت في مايو، مثل استطلاعي إيكيلون إنسايتس وماكلولين وشركاه، اللذين أظهرا تقدم هاريس على منافسيها.
مرشحون ديمقراطيون آخرون في المنافسةأشار الاستطلاع إلى أن كوري بوكر، السيناتور عن ولاية نيوجيرسي، حلّ في المرتبة الرابعة بنسبة 10.4%، يليه جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7.1%.
كما حصل جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، على نسبة 4.8%، تليه جريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيجان، بنسبة 3.7%.
وأفاد 3.6% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يفضلون أيًا من الأسماء المطروحة، بينما قال 1.4% إنهم سيصوتون للسيناتور رافائيل وارنوك، الديمقراطي عن ولاية جورجيا.
موقف المرشحين المحتملين: لم يحسموا قرارهم بعدحتى الآن، لم يُعلن أي من الأسماء الثلاثة الأولى في الاستطلاع “بوتيجيج، أوكاسيو كورتيز، وهاريس” بشكل صريح عن نيتهم الترشح للرئاسة في 2028.
وأشارت تقارير سابقة نقلتها شبكة سي بي إس نيوز إلى أن هاريس تدرس خيارات متعددة، بما في ذلك الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا أو خوض سباق الرئاسة مجددًا.
سياق المنافسة: ترامب في الصورةيأتي هذا الاستطلاع في وقت يستعد فيه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2028، مما يزيد من حدة المنافسة المتوقعة بين الجمهوريين والديمقراطيين، في ظل تغيرات واضحة في المشهد السياسي الأمريكي بعد انتهاء ولاية بايدن.