عربي21:
2025-12-13@09:52:52 GMT

نبي الإسلام.. سيرته وآثاره لمحمد حميد الله

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

كلما جاء شهر ربيع الأول هبت نسمات ذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وبعيدا عن الخلاف الذي يطول ويدور في هذه المناسبة، حول الاحتفال بهذه الذكرى بين مجيز ومانع، نخرج من هذا الخلاف، إلى رحابة الفكر، والسيرة النبوية، للحديث عن الكتابات التي تناولتها.

وقد تعددت الكتابة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

فقد اتخذت طريقة الكتابة القديمة في سيرته الحديث المتسلسل، حسب الأحداث، بداية من قبيل ميلاده الشريف، وحتى لحوقه بالرفيق الأعلى، لكن كتابا جديدا ترجم للعربية، من الكتب المهمة في السيرة النبوية التي كتبت في عصرنا الحديث، وهو كتاب: (نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.. سيرته وآثاره)، للدكتور محمد حميد الله.

وقد اتخذ حميد الله منهجا لتناول السيرة بعيدا عن السرد التاريخي المتواصل، بل من حيث المحاور والموضوعات، وقد ظل الكتاب لسنوات طوال بغير اللغة العربية، ورغم وفاة المؤلف منذ سنوات، لكن منتدى العلاقات العربية والدولية بالدوحة، قام بترجمته وطباعته، ترجمه الأستاذ عبد الواحد العلمي، ترجمة دقيقة ومهمة، وطبع الكتاب طباعة فاخرة، بثمن مناسب للقارئ، وهو ما يشكر عليه من قاموا بطبعه.

ولأن حميد الله عاش معظم سنوات عمره في الغرب، فقد كان مراعيا لعقلية القارئ الغربي، أو المسلم الذي درس في الغرب، من حيث الاهتمام بالتوثيق التاريخي، والتوثيق العلمي، لأحداث السيرة النبوية، متبعا المنهج العلمي الدقيق، فقد استطاع محمد حميد الله أن يبرهن على وثائقية رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والزعماء في زمانه، ويجلب كل الرسائل بنسخ أصلية مصورة عن أصلها، ويتتبع مسار هذه الرسائل، ومتى تم توثيقها والتأكد من صحة نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم؟

الناس مع المعجزات ثلاثة أصناف: صنف ليسوا بحاجة لمعجزات حتى يزداد إيمانهم بالله، فهم مؤمنون بهذه الرسالة، لما تحويه من مبادئ وتشريعات. وصنف بحاجة إليها ليؤمنوا. وصنف ثالث، لن يقتنعوا بهذا الدين مهما أتتهم من معجزات.وتأتي أهمية ما يقوم به حميد الله، بأن هذه الرسائل مهمة، والوصول لها عمل جليل ومهم، وتأتي أهميته في إثبات صحة هذه الرسائل من ناحية. ولكن الناحية الأهم، أن هذه الرسائل هناك وسائل أخرى لإثبات صحتها بما يعرف عند المسلمين بعلم الحديث، من حيث دراسة السند والحكم على سند الرواية بالصحة أو الضعف، لكن الزاوية الأهم هنا، هي: أن هذه الرسائل مهمة، لكنها ليست بأهمية نصوص القرآن الكريم، والذي اهتم المسلمون عند جمعه بجمع كل الرقاع والجلود والعظام التي كتبت عليها نصوصه، فإذا كانت رسائل لغير المسلمين، تم الاهتمام بها بهذه الدرجة، فما بالنا بنصوص القرآن الكريم، وهو كتابهم، وأصل تشريعهم وحياتهم آخرتهم؟! 

وقد كان لحميد الله من قبل اهتمام بجمع الوثائق، فقد أصدر منذ عقود كتابه الأشهر: (مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة)، ولكن كتابه عن السيرة النبوية، جمع فيه كل ما يتعلق بالسيرة النبوية من وثائق، بداية من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للنجاشي، والمقوقس، وكسرى، وملك الغساسنة، وهرقل، وغيرهم من الملوك والساسة، وكل ما عثر عليه من رسائل نبوية، وذكر عند كل وثيقة، مصدرها، وكيف عثر عليها، وكيف تناولها الغربيون ليؤكدوا صحة نسبتها لمحمد صلى الله عليه وسلم؟

لو كان جهد حميد الله في كتابه توثيق الأحداث النبوية والوثائق فقط لكفاه، لكن الرجل جمع إلى ذلك التناول الموضوعي للسيرة النبوية، في خطوطها الرئيسية، وفي عرض للرسالة المحمدية عرضا علميا مشوقا، دون الإخلال بشروط البحث العلمي لعالم مسلم يعتز بدينه، ويسير على خطى منهج الأسلاف المعتمد في دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وتلك معادلة صعبة استطاع القيام بها حميد الله بجدارة، وتوازن شديد.

عند حديثه عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، وبخاصة الحسية منها، نبه حميد الله إلى أن الناس مع المعجزات ثلاثة أصناف: صنف ليسوا بحاجة لمعجزات حتى يزداد إيمانهم بالله، فهم مؤمنون بهذه الرسالة، لما تحويه من مبادئ وتشريعات. وصنف بحاجة إليها ليؤمنوا. وصنف ثالث، لن يقتنعوا بهذا الدين مهما أتتهم من معجزات. ولذا خلص لهذه النتيجة قائلا: (إنه ينبغي الإيمان بالله لأن وجوده ضرورة، والإيمان برسله ورسالاته لأن صدقها بين، إن المعجزات تلزمنا أن نقبل شيئا ما على مضض، إن المعجزة نوع من الإكراه، والخضوع تحت الإكراه لا قيمة له: فالقرآن دقيق جدا في هذه المسألة)، وهي خلاصة مهمة لعالم كبير، مؤمن بالله أشد الإيمان، ومن أكبر الدعاة لدينه في عصرنا الحديث.

وليس معنى كلامه نفي أهمية المعجزات الإلهية الحسية، بل يذهب في توجيهها، ويناقش من ينكرونها، وبخاصة ما ثبت في القرآن الكريم، فعند حديثه عن: (الطير الأبابيل)، في قصة أبرهة، ومحاولته هدم الكعبة، وخاصة أن هناك من أنكرها في عصرنا الحديث من الغربيين ومن تأثروا بمنهجهم، بل راح بعض المعاصرين من المفسرين كالشيخ محمد عبده رحمه الله، يوجه ذلك بأن الله عاقب جيش أبرهة بمرض الجدري.

يقول حميد الله: (من الاستسهال القول بأن الطير الأبابيل مجرد خرافة، غير أنه لا ينبغي أن ننسى بأن هذه الآيات نزلت بعد أربعين سنة فقط من هذا الحدث، حيث شهود عيان من بين معسكر خصوم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا ما زالوا على قيد الحياة. فكان من السهل عليهم أن يسخروا من هذا التفسير إن كان اختراعا من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر رواة السيرة انتقادات كثيرة كان يوجهها أعداء الإسلام للنبي صلى الله عليه وسلم ليس من بينها على القطع قصة الطير الأبابيل).

ينبغي الإيمان بالله لأن وجوده ضرورة، والإيمان برسله ورسالاته لأن صدقها بين، إن المعجزات تلزمنا أن نقبل شيئا ما على مضض، إن المعجزة نوع من الإكراه، والخضوع تحت الإكراه لا قيمة له: فالقرآن دقيق جدا في هذه المسألةبل بحث ودقق حميد الله في كتب التاريخ، ليجلب نصا مهما في المسألة، فقال: (يذكر الطبري أنه في هذا العام انتشر مرض الحصبة والجدري وأمراض معدية أخرى في هذه المنطقة لأول مرة في التاريخ. هل كانت هذه الأمراض نتيجة تعفن الجثث أم أنها كانت بسبب الخسائر الفظيعة التي تلقاها جيش الغزاة؟).

بهذا المنهج المتوازن، والمتئد، يسير العلامة محمد حميد الله في كتابه: (نبي الإسلام.. سيرته وآثاره)، جامعا بين التوثيق العلمي الذي يقدره ويحترمه العقل الغربي والعربي، وبين الدفاع عن الثوابت، وعدم الانسحاق أمام ما يثيره الغربيون والمستشرقون حول بعض الأحداث، ولا يمكن لمقال محدود، أن يلم بكل ميزات وإبداعات الرجل في كتابه الضخم الحجم، الجم الفوائد، الذي لا تخلو منه صفحة من فوائد علمية، خدمة لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ليوضع الكتاب في مصاف الكتب المعاصرة المهمة التي تحدثت عن نبي الإسلام وسيرته وآثاره.

[email protected]

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه ذكرى الكتابات كتاب ذكرى رأي الرسول مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النبی صلى الله علیه وسلم السیرة النبویة محمد حمید الله هذه الرسائل أن هذه فی هذه

إقرأ أيضاً:

سنن النبى فى الشتاء أوصانا بفعلها.. يغفلها كثيرون

تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى، وهناك سنن فعلها النبي صلى الله عليه وسلم فى التشاء يغفلها الكثير.

سنن النبى فى الشتاء

1-اغتنام الصوم

قال صلى الله عليه وسلم: "الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة"، والمراد بالحديث أن الصائم فى الشتاء ينال أجر الصوم دون تعب كبير، فهو لن يعطش عطشا شديدا لوجود البرد، ولن يجوع كثيرا لقصر نهار الشتاء، فشبه الأجر هنا بالغنيمة التى يغنمها المجاهد دون أن يصطلى نار حرب دونها، لقلة مشقة الصوم فى الشتاء.

2-إطفاء النار وآلات التدفئة عموما

قال البخارى فى صحيحه: بَاب لَا تُتْرَكُ النَّارُ فِى الْبَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِى عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِى بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُون.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى رَضِى اللَّهُ عَنْهُ قَالَ احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمْ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إن هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِى عَدُوٌّ لَكُمْ فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ كَثِيرٍ هُوَ ابْنُ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِى اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "خَمِّرُوا الْآنِيَةَ وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ، فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ".

3-التبكير بالصلاة إذا اشتد البرد

قال الإمام البخارى فى صحيحه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ الْمُقَدَّمِى قَالَ حَدَّثَنَا حَرَمِى بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ هُوَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ.

4-إسباغ الوضوء فى شدة البرد عند عدم وجود الماء المعتدل بواسطة آلات التدفئة

قال الإمام مسلم رحمه الله فى صحيحه: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إسماعيل بْنِ جَعْفَرٍ - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إسماعيل - أَخْبَرَنِى الْعَلاَءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أن رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ». قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إلى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ »."

دعاء المطر والرعد والبرق.. 10 كلمات يقضي الله بها حاجتكدعاء لقضاء الحوائج لا يُرد في الثلث الأخير .. ردده وقت الاستجابةكيف نغتنم الشتاء فى التقرب لله ؟

جعل الله مرور الأوقات تذكرة لعباده المؤمنين، وللمؤمن في كل وقت من الأوقات عبودية لله، ومن سعادة العبد أن يعرف شرف الزمن وقيمة الوقت، وأن يعرف وظائف المواسم حتى يعمرها بطاعة الله تعالى.

والمسلم دائمًا يهتم بواجب الوقت الذي هو فيه، ويغتنم الفرص في كل زمان ليحقق عبوديته لله سبحانه التي خُلق من أجلها، وزمن الشتاء له واجباته التي يجب على المسلم أن يحافظ عليها.

فالشتاء ربيع المؤمن، ووصف الإمام حسن البصري رحه الله الشتاء قائلاً: "فليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه" فهو موسم مختلف للعبادة، إذ يقصر فيه النهار ويسهل فيه الصوم، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام في الشتاء بـ "الغنيمة الباردة".

وكان من تعليم النبي ﷺ لأمته وأتباعه أن ينسبوا ظواهر الكون لإرادة الله سبحانه وقدرته وفعله، ومن ذلك نزول المطر بالخير، فكان يقول ﷺ: «مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ». [أخرجه البخاري]

وأن تذكرهم شدة البرد والحر بالآخرة، ونعيمها وعذابها، وجنتها ونارها؛ قال الله سبحانه عن أهل الجنة: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا} [الإنسان: 13]

وقال سيدنا رسول الله ﷺ في الحديث الشريف: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ- أي شدة البرد-». [متفق عليه].

طباعة شارك كيف نغتنم الشتاء فى التقرب لله سنن النبى فى الشتاء أوصانا بفعلها الشتاء العبادات فى الشتاء

مقالات مشابهة

  • آيات كان يرددها النبي قبل النوم.. حصّن نفسك طوال الليل وداوم على قراءتها
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • حـفظ المـال
  • موعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • الرسول وحب من طرف واحد بين صحابي وصحابية!!
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه
  • هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح
  • سنن النبى فى الشتاء أوصانا بفعلها.. يغفلها كثيرون