ذمار.. تخرج دفعة مولد النور المبين من منتسبي وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وفي الحفل، أشار الفريق الرويشان إلى تزامن هذا التخرج مع ذكرى مولد خاتم الأنبياء وقائد المجاهدين وقدوة المؤمنين الرسول الأعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم.
وعبر عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية بمناسبة تخرج دفعات جديدة من منتسبي وزارة الداخلية.. مؤكدا أن عملية الإعداد والتدريب من أهم عمليات إعداد القوة التي أمر الله سبحانه وتعالى بها.
وجدد التأكيد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بأن منتسبي القوات المسلحة والأمن سيكونون صبر في الحرب، صدق عند اللقاء، ولن يراهم الأعداء إلا حيث يكرهون.
وتطرق نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن إلى استعدادات بلادنا قيادة وشعبا للاحتفاء بذكرى مولد رسول الله في فعاليات متتالية ستتوج بمسيرات حاشدة في الثاني عشر من ربيع الأول.
وبين أن الشعب اليمني يؤكد من خلال هذه الفعاليات اعتزازه برسول الله وتمسكه بهديه والسير على نهجه، وإبراز هويته الإيمانية انطلاقا من شهادته له بأن الإيمان يمان والحكمة يمانية.
ولفت إلى ضرورة الوقوف عند أهم المحطات والأحداث التي تستوجب الوقوف عندها والاعتبار من مجرياتها وربطها بسيرة الرسول الأعظم وحركته الجهادية، وصراعه مع أعداء الإسلام من اليهود والكفار والمنافقين الذين أمره الله بجهادهم.
وأوضح، أن من أولى هذه المحطات هو العدوان الصهيوني الإجرامي والمستمر على الأشقاء في فلسطين، للشهر الثاني عشر على التوالي، مبينا أن العدو الصهيوني ارتكب مئات المجازر الوحشية والجرائم بحق المدنيين والأعيان المدنية بعد أن عجز عن كسر ووقف عمليات المقاومة التي أثبتت بصمودها وثباتها بأن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وقال "في حالة من خذلان الأمة وتواطؤ الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية برز الموقف اليمني بقائده الشجاع وقواته المسلحة الباسلة وأمنه القوي وشعبه المجاهد في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والوقوف جنبا إلى جنب مع المجاهدين في غزة والضفة، وتكاملا مع حركات ومحور المقاومة ضاربا أروع الأمثلة في البذل والفداء والتضحية، وضاربا عرض الحائط بكل ما استجمعه العدو من ضغوط وتهديدات عسكرية وسياسية واقتصادية، في محاولة بائسة ويائسة لثني اليمن وقائده وشعبه وقواته المسلحة عن السير في هذا الطريق الجهادي المقدس والذي يؤكد التزامه بالمنهج الجهادي للرسول الأعظم".
وبارك، للخريجين من مختلف التخصصات، متوجها بالشكر لقيادة وزارة الداخلية ممثلة باللواء عبدالكريم الحوثي ولجميع قيادات الوزارة، وإدارات التدريب، وجميع القائمين على برامج الإعداد والتأهيل والتدريب، والتي ولاشك أن من نتائجها الإيجابية تحقيق المفهوم الديني والأخلاقي والإنساني لرجل الأمن، والذي يجسده مفهوم الإحسان وحقيقة أن الشرطة في خدمة الشعب، وأن الإعداد والتدريب والتأهيل سيكون رافدا مهما لوزارة الداخلية وهيئاتها وقطاعاتها بإذن الله.
وفي الحفل الذي حضره، نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ووكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ووكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والشئون المالية علي الصيفي، ومدير أمن محافظة ذمار العميد أحمد الشرفي، أشار نائب مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية العميد عبدالرحمن الحمران، إلى أن "من نعم الله تعالى أن هدانا وهيأنا لنكون من جنده وأتباع نبيه متمسكين بنهجه نجاهد أعداءه، ونتولى أولياءه في زمن تنامى فيه الباطل واستشرى الظلم وتكالب أولياء الشيطان".
وقال "إن الشعب اليمني يدرك أن هذه النعمة ثمرة من ثمار التولي لرسول الله صل الله عليه وآله وسلم واتباع نهجه والتمسك بأعلام الهدى من آل بيته، فكانت النتيجة أن حمل اليمنيون راية الجهاد ونالوا شرف العزة والخلاص من المواقف المذلة والمهينة"، ونوه بالموقف الجهادي والقوي والفريد الذي اتخذه قائد الثورة ومعه الشعب اليمني تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني، وهو الموقف الذي ينسجم مع توجيهات الله، ولن تكون نتيجته سوى تحقيق النصر.
ولفت الحمران إلى أن اليمنيين يتباهون بأنهم من أنصار رسول الله فكان من الواجب إعداد أنفسهم ليكونوا في مستوى مجاهدة الكفار. واعتبر تخرج دفعة "مولد النور المبين" من ثمار العام التدريبي 1446هـ، والتي تلبي احتياج وزارة الداخلية وتواكب معطيات المرحلة التي يمر بها اليمن والأمة.
وحث الخريجين على تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات أمنية في واقعهم العملي، كما حث على الاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف في الارتقاء الإيماني وتعزيز الارتباط برسول الله صلى الله عليه وسلم، وبرسالته قولا وعملا.
وفي كلمة الخريجين، أشار إسماعيل الوشلي، إلى أهمية ما اكتسبه المشاركون في الدورات من معارف ومعلومات ومهارات وقدرات، مؤكدا حرص الخريجين على أن يكونوا قدوة، وعيونا ساهرة لحماية الوطن، ويد ضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن واستقراره.
وأكد جهوزية الخريجين واستعدادهم الكامل لمواجهة قوى الاستكبار، اقتداء وتأسيا بنهج الرسول صل الله عليه وآله وسلم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة الله علیه
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء عليها السلام.. سيدة النور وأقرب الناس إلى رسول الله ﷺ
تُعدّ السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من أعظم نساء البشرية مكانةً وقدراً، فقد كانت أقرب الناس شبهاً برسول الله ﷺ خَلقاً وخُلُقاً، وورثت عنه النور والطهارة والهيبة والمحبة.
شبهها برسول الله ﷺ
اتفق الصحابة على أنّ فاطمة عليها السلام كانت أشبه الناس بسيدنا محمد ﷺ في حديثه ومشيته وحركاته وسكناته. حتى قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ وفاطمة إذا استدبراني لم أعرف أيّهما النبي من شدّة الشبه بينهما».
مكانتها عند رسول الله ﷺ
كان النبي ﷺ إذا رأى فاطمة مُقبلةً يقوم لها، ويقبّل وجنتيها، ويبسط لها عباءته، ويجلسها في مكانه، ويقول لها:«مرحباً بأمّ أبيها».كما قال فيها ﷺ: «فاطمة بضعةٌ مني»، وهو دليل على عمق مكانتها في قلبه الشريف.
ملامحها وصفاتها
وُصفت السيدة الزهراء بأنها بيضاء اللون مشربة بحُمرة، طويلة القامة، ويميل جسمها للنحافة من شدة العبادة.وحملت شبهاً من أمها السيدة خديجة عليها السلام، وكذلك من جدتها السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام.
علاقتها بأمهات المؤمنين
كانت أمهات المؤمنين إذا أردن شيئاً من رسول الله ﷺ لجأن إلى فاطمة عليها السلام لقربها منه، وثقتهن بمحبته لها.
ميلادها وبشارات النبي ﷺ
عند ولادتها، قال النبي ﷺ للسيدة خديجة: «يا خديجة، إنها النسمة الميمونة الطاهرة، ومنها يكون نسلي»، فكانت بحقّ أمّ النور الممتد في الأمة.
زواجها وحياتها المباركة
تزوجت السيدة فاطمة الزهراء من الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وعاشت حياةً مباركة ملؤها العبادة والزهد والصبر.
وفاتها ولقاؤها بالنبي ﷺ
انتقلت السيدة فاطمة عليها السلام إلى الرفيق الأعلى وهي في التاسعة والعشرين من عمرها، وكانت أول من لحق برسول الله ﷺ من أهل بيته بعد وفاته بستة أشهر.
أبناؤها وذريتها الطيبة
هي أمّ الأولياء والصالحين العارفين:
الإمام الحسن
الإمام الحسين
المُحسَّن
السيدة زينب
السيدة أم كلثوم
عليهم السلام أجمعين.
وهم الامتداد المبارك لبيت النبوة.
وتبقى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام نموذجاً خالداً للطهارة والعبادة، وقدوة لكل مسلم ومسلمة في الأخلاق والصبر والمحبة.