الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي في مديريات “المشنة ، ريف إب ، السبرة ، مذيخرة ، العدين” بمحافظة إب اليوم مسيرات طلابية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ورفع الطلاب المشاركون في المسيرات الأعلام الخضراء واللافتات المحمدية المعبرة عن الحب والتعظيم للرسول الكريم وعن تمكسهم بالنهج المحمدي وارتباطهم الوثيق بالنبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى آله.

واعتبروا يوم مولد الرسول محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والذي مثل تحولاً إنسانياً وتاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم.

فيما أكد محمد الغزالي في كلمة القطاع التربوي أن الاحتفال بهذه المناسبة من أوجب المناسبات التي يجب إحياؤها، حباً وتعظيما لرسول الله الكريم وتوثيق الارتباط به والاقتداء بسيرته العطرة والاهتداء بهديه، طاعة لله عز وجل.

ودعا الجميع إلى المشاركة في الفعالية المركزية في الـ 12 ربيع الأول لإيصال رسالة للعالم بتولي أهل الحكمة والإيمان للنبي الخاتم وآل بيته وأعلام الهدى، واستمرارهم في نصرته والذود عنه حتى قيام الساعة.

وجدد بيان صادر عن المسيرات العهد والولاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والسير على نهجه الأصيل القرآني المحمدي والاقتداء به جهاداً وتضحية في مواجهة الكفار والمنافقين.

وأكد الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة والاقصى بالموقف الإيماني الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم وذلك اقتداء وتأسياً بخير خلق الله الحبيب المصطفى، وتجسيداً للارتباط العملي بنهجه الجهادي.

وبارك العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الاحمر والعربي، معلناً التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بن بدرين الحوثي في اتخاذ المواقف والقرارات المناسبة لمواجهة طواغيت الأرض وعلى رأسهم أمريكا و إسرائيل.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الذي كان سيد المجاهدين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني

ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.


جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، اليوم الأحد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برئاسة عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح وبمشاركة نخبة من أعضاء المجلس.


وأكد المشاركون أن مصر والأردن تحملان تاريخا طويلا من الدعم للشعب الفلسطيني، وأن مواقفهما الراسخة تشكل سدا منيعا أمام المخططات الهادفة إلى تفريغ الأرض من أهلها، مشددين على أن هذا الدعم يمثل عنصرا أساسيا في حماية الهوية الفلسطينية وصمود الشعب في مواجهة العدوان.


وحذروا من أن الفلسطينيين يمرّون حاليًا بـ"كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا"، حيث لا صحة ولاغذاء ولامياه ولا تعليم في ظل حصار خانق وعدوان متواصل، مشيرين إلى أن نحو 60 شاحنة فقط يسمح بدخولها إلى قطاع غزة، في حين تبقى أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة ومنع الجيش الإسرائيلي دخولها، بما يشكل سياسة تجويع واضحة تستهدف المدنيين.


وحول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، أكدوا أن الأسير الفلسطيني يعامل اليوم أسوأ من أي أسير في العالم، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية واتفاقيات جنيف، موضحين ضرورة تحرك عالمي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.


ورأوا أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم يتجاوز في قسوته الكثير من المآسي التاريخية، معتبرين أن الجرائم الممتدة منذ وعد بلفور وحتى اليوم بلغت ذروتها في غزة، ورغم ذلك يصنع الشعب الفلسطيني "معجزة صمود" تدهش العالم.


ودعا الاجتماع إلى بناء قيادة جماعية فلسطينية وإطلاق خطاب إعلامي جديد يصحح المصطلحات ويواجه الرواية الإسرائيلية، مع التأكيد على أن المعركة الإعلامية اليوم تشكل جزءا أساسيا من الصراع، وأن ما يحدث في غزة أحدث تحولًا دوليًا داعمًا للرواية الفلسطينية. 


كما تم طرح مقترح لتشكيل فريق من المثقفين والإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين للعمل في الخارج؛ لخدمة السردية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لصمود الشعب.


وفي السياق، طالب المشاركون بضرورة تحرك فلسطيني تقوده السلطة بالتنسيق مع "مصر والأردن والسعودية وباكستان والجزائر وماليزيا وإسبانيا"؛ لدفع المجتمع الدولي نحو فرض عقوبات على إسرائيل، خاصة في ظل قرار سبتمبر 2024 الذي ألزم إسرائيل بإنهاء احتلالها خلال عام دون تنفيذ.


وأكدوا أهمية التكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية، وضرورة تعزيز الروابط بين غزة والضفة وربطهما بالسلطة الفلسطينية، مشددين على أن اللحظة الراهنة تتطلب تجاوز الخلافات لأن "التضامن اليوم قرار سياسي واحد"، مشددين على أن النظام الفلسطيني بأدواته الحالية هو حامل المشروع الوطني ويجب تصويبه وتعزيز دوره في إدارة المرحلة.


واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن يوم التضامن العالمي ليس مناسبة رمزية، بل محطة للعمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه العدوان المستمر.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني العاصمة الأردنية عمان دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية التصدي لمحاولات التهجير اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
  • السيسي: الشعب الفلسطيني صامد وعلى المجتمع الدولي دعم إعمار غزة
  • برلماني: دعم مصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يتراجع
  • غوتيريش: للشعب الفلسطيني الحق في الكرامة وتقرير المصير
  • الأمم المتحدة : للشعب الفلسطيني الحق في الكرامة وتقرير المصير
  • والي الخرطوم يشارك الطريقة الختمية احتفالات المولد النبوي الشريف
  • مديريات الضالع تشهد وقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء محافظة صنعاء يجددّون تأكيد ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه