وزيرة التضامن تبحث مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات مجالات دعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي السيد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الوزارة وجهاز تنمية المشروعات في مجالات دعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، وإقامة المعارض وتنشيط المعارض في المحافظات.
وتناول الاجتماع استعراض خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتكثيف جهود الترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية في الداخل من خلال المشاركة في معارض المنتجات التراثية، وذلك لفتح أسواق خارجية متميزة للمنتج المصري، كما أنها فرصة مهمة لدراسة الفرص التصديرية المتاحة للمنتجات والتعرف عن قرب علي احتياجات الأسواق الخارجية
كما أن المشاركة في المعارض تدعم من قدرة المنتج المصري على المنافسة والتطوير، حيث نستهدف عقد الشراكات بهدف التصدير من خلال المشاركة في المعارض وليس فقط البيع المباشر.
واستعرضت وزيرة التضامن خطة معارض ديارنا وضرورة التنسيق مع معرض تراثنا، وكذلك النجاح الذي حققه معرض تنمية الاسرة المصرية بالعلمين وأوجه التعاون وتبادل الخبرات وقواعد البيانات بين الوزارة والجهاز.
وأكد السيد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بتفعيل سبل التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وكافة الجهات المعنية لوضع استراتيجية متكاملة لتطوير الحرف التراثية في مصر.
وقال رحمي إن الجهاز يتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لوضع الملامح الرئيسية لاستراتيجية متكاملة لتطوير الحرف التراثية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصناعة ووزارة الثقافة وكافة الجهات المعنية بهدف الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية في مصر وتطوير إنتاجه وفتح أسواق له بالخارج.
وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أن تفعيل سبل التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي سيشمل التنسيق في تنظيم المعارض المتخصصة ومساعدة أصحاب المشروعات على الاستفادة من قانون تنمية المشروعات 152/2020 خاصة في بند التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية الموجودة بمختلف المحافظات والتي تشكل فرص كبيرة لاستغلال الطاقة البشرية وتوفير فرص عمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية متكاملة التضامن الاجتماع التطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المشروعات المتوسطة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
أصدرت مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي وبالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا العدد السابع من مجلة "هيباتيا"، والذي خصص بالكامل للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية في مجال علوم البحار والمحيطات، تحت عنوان "المرأة العربية تستكشف أعماق المحيطات".
يأتي هذا العدد استمرارًا لرسالة المجلة في تسليط الضوء على مسارات التمكين العلمي والقيادي للنساء العربيات في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة.
في افتتاحية العدد، كتب مستشار التحرير علاء عبد الهادي مقالًا بعنوان "حواء في مكتبة الإسكندرية"، أشاد فيه بدور المرأة القيادي في قطاعات البحث الأكاديمي بالمكتبة.
ويضم العدد ملفًا ثريًا لمجموعة من العالمات العربيات اللواتي سطرن إنجازات بارزة في مجالات البحار والفضاء والهندسة، أبرزهن: الدكتورة سوزان الغرباوي، أول عالمة مصرية تستكشف قيعان البحار، ونائبة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة الخبراء العالمية المعنية بتنمية القدرات في لجنة علوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO)، حيث يتناول الملف مسيرتها العلمية اللافتة، وأدوارها القيادية في التعاون الدولي وقيادة سفن البحث العلمي، ومنها السفينة البحثية "سلسبيل"، والدكتورة نزهة مجاد، الباحثة المغربية المتخصصة في النمو الأزرق والجيوكيمياء البحرية، حيث تناول العدد رحلتها من دراسة علوم الجيولوجيا إلى التميز في مجالات التغير المناخي وتدوير النفايات البحرية، وصولًا إلى مشاركات بحثية دولية وتكريمات علمية.
ويتضمن العدد حوارًا خاصًا مع العالمة البحرينية ريم المعلا، حيث روت قصتها الملهمة التي بدأت من شغف الطفولة بالفضاء إلى احتراف علم الأحياء البحرية، مرورًا بتجاربها الدراسية والبحثية في بريطانيا ومدغشقر، وجهودها الحالية في توثيق المصطلحات البيئية العربية.
كما تضمن العدد تغطية خاصة لفعاليات الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في عدد من الدول العربية، من بينها مصر، الجزائر، قطر، والإمارات، حيث نُظمت فعاليات، وورش عمل، وحلقات نقاشية سلطت الضوء على تمكين المرأة في مجالات STEM.