الهند تطلع بوتين على نتائج مباحثات مودي وزيلينسكي حول السلام
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلع مستشار الأمن القومي الهندي آجيت دوفال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نتائج مباحثات رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وفلاديمير زيلينسكي في أغسطس الماضي، حول مبادرة دلهي للسلام.
وقال دوفال: "أراد رئيس الوزراء مودي أن أطلعكم شخصيا على نتائج المباحثات التي أجراها مع زيلينسكي، وكنت حاضرا شخصيا عليها".
وعن العلاقات الهندية الروسية، أكد بوتين خلال لقائه دوفال أن الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين تكتسب زخما وقوة.
وأشار بوتين إلى أن تعزيز التعاون الثنائي ازداد بعد زيارة رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي لموسكو في يوليو الماضي.
وأضاف: "تكتسب شراكتنا الاستراتيجية المتميزة زخما وقوة وتتطور بالوتيرة المتفق عليها.. نحن سعداء أيضا بنجاح الهند في بناء وتعزيز دولتها وتطوير اقتصادها بقيادة رئيس الوزراء مودي".
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو تنتظر حضور رئيس الوزراء الهندي قمة "بريكس" في روسيا في 22 أكتوبر.
يذكر أن مودي زار كييف في 23 أغسطس، حيث أجرى محادثات مع زيلينسكي حول تسوية الأزمة الأوكرانية وسبل إحلال السلام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغسطس الماضي الاستراتيجي التعاون الثنائي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشراكة الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".